آخر الأخبار

كان يطلق عليها “الرائدة”.. كامالا هاريس تستخدم اسمها السري في الاستخبارات ليكون لقبها في الانتخابات الأمريكية

ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية، في تقرير لها الثلاثاء 18 أغسطس/آب 2020، أن السيناتور الأمريكية كامالا هاريس اختارت اسمها السري في وكالة الخدمة السرية، وهو Pioneer (أي الرائدة)، ليكون اسماً يحمل صدى مناسباً لأول امرأة سوداء وأول أمريكية من أصول تعود إلى جامايكا والهند تكون جزءاً من بطاقة انتخابات رئاسية لحزب كبير.

حيث اختارت هاريس الاسم من قائمة قدمها لها مناصروها الجدد، بعد اختيارها نائبةً لجو بايدن في السباق الانتخابي، طبقاً لما ذكرته شبكة CNN، نقلاً عن موظف في هيئات إنفاذ القانون لم تُحدد هويته.

اسم جو بايدن السري: أما بايدن، المرشح الديمقراطي لمنصب الرئيس، فما زال يستخدم الاسم الذي كان يحمله حين كان نائباً للرئيس باراك أوباما: وهو Celtic (أو السلتي، نسبة إلى جذوره الأيرلندية)، حيث يمكن لأفراد أسر هؤلاء الأشخاص المتمتعين بالحماية اختيار أسماء تبدأ بالحرف نفسه، إذ تحمل زوجة بايدن، الدكتورة جيل بايدن، اسم Capri (كابري).

فيما لم يعرف على الفور الاسم الذي اختاره زوج هاريس، دوجلاس إيمهوف.

كذلك يحمل قطب العقارات والرئيس دونالد ترامب، الذي سيواجهه بايدن في الانتخابات الرئاسية التي ستُعقد في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اسماً رمزياً ملائماً له؛ إذ اختار  Mogul (أي القطب) الذي يشير إلى كونه قطباً في عالم العقارات، أما اسم ميلانيا ترامب، العارضة السابقة التي أصبحت لاحقاً السيدة الأولى فهو Muse (ميوز).

كذلك اختار نائب الرئيس مايك بنس اسم Hoosier (هوشر)، وهي إشارة إلى سكان ولاية إنديانا التي ينتمي إليها. وتحمل زوجته، كارين بنس، اسم Hummingbird، أي طائر الطنّان.

الاسم الرمزي لأوباما: كان الاسم الرمزي لباراك أوباما في الخدمة السرية هو “Renegade” (أي المتمرد)، بينما كان اسم السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما -التي ألقت خطاباً قوياً في الليلة الأولى من مؤتمر الحزب الديمقراطي أمس الإثنين 17 أغسطس/آب- هو Renaissance (أي النهضة).

من جانبه قال جوناثان واكرو، العميل السابق في جهاز الخدمة السرية، في حديثه مع شبكة CNN التي يعمل فيها الآن، إن أسماء الرموز تميل إلى أن تناسب الشخصيات التي تحملها. وأضاف: “في حالة أوباما، يُعَد “المتمرد” مثالاً ممتازاً يُظهر كيف أنه عارض المؤسسة الحاكمة في بعض الأمور التي فعلها”.

من ناحية أخرى تضمنت الأسماء الحركية الرئاسية الأخرى Lancer (أي الرمّاح) الذي أُطلق على جون كينيدي، الذي ترأس الإدارة التي وُصفت بعصر “كاميلوت” الجديد المزعوم، واستُخدم اسم Deacon (أي الشمّاس) للرئيس شديد التدين، جيمي كارتر.

بينما ربما كان اختيار اسم Searchlight (أي الضوء الكشاف) بمثابة مفارقة في حالة الرئيس ريتشارد نيكسون الذي أحاطت به الشبهات، واختير اسم Rawhide (أي الجلد الخام) للرئيس رونالد ريغان، الذي كان يوماً ما من نجوم هوليوود في أفلام رعاة البقر.

في حين حظي بيل كلينتون بالهيبة في اسم Eagle (أي طائر العُقّاب). بينما كانت هيلاري كلينتون، التي تظل بمثابة “بعبع” بالنسبة للجمهوريين المؤيدين لترامب حتى بعد خسارتها انتخابات عام 2016، والتي لم يكن لها مكان في إدارة يرأسها بايدن، تحمل اسم Evergreen (أي دائمة الخضرة).

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى