آخر الأخبار

بعد أيام من التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.. خان: باكستان لن تعترف بإسرائيل إلا بشرط

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الثلاثاء 18 أغسطس/آب 2020، إن موقف بلاده واضح للغاية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكداً أن بلاده “لن تعترف بإسرائيل، حتى إعطاء الفلسطينيين حقهم في تسوية عادلة”، وذلك بعد أيام من اتفاق التطبيع الإسرائيلي-الإماراتي.

“Our stance is very clear; as Quaid-e-Azam Muhammad Ali Jinnah said, Pakistan will never recognise Israel until Palestinians are given their right of a just settlement.”

– Prime Minister @ImranKhanPTI #PMImranKhanonDunyaNews pic.twitter.com/7oahWSuj8E

وجاءت تصريحات خان خلال مقابلة تلفزيونية، بثتها وسائل إعلام باكستانية، الليلة الماضية، وأوردتها الصفحة الرسمية لمكتب رئيس الوزراء الباكستاني بموقع تويتر.

فيما غرد الحساب الرسمي لمكتب خان على تويتر: “موقفنا واضح جداً، وهو كما قال القائد العظيم محمد علي جناح، إن باكستان لن تعترف أبداً بإسرائيل حتى يُعطى الفلسطينيون حقهم بتسوية عادلة”.

اتفاق التطبيع: ويأتي هذا بعد أن أعلنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، الخميس، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، في خطوة هي الأولى لعاصمة خليجية.

لتصبح الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع إسرائيل بمعاهدة سلام، بعد الأردن عام 1994، ومصر في 1979.

فيما قوبل الاتفاق على التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع، وبتنديد فلسطيني من الفصائل والقيادة، التي عدته “خيانة من الإمارات للقدس و(المسجد) الأقصى والقضية الفلسطينية”.

وتقول أبوظبي إن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل هو قرار سيادي إماراتي، وتعتبر الانتقادات الموجهة إليها تدخلاً في شؤونها.

ردود الفعل: وقوبلت الخطوة الإماراتية برفض شعبي عربي واسع، وبتنديد فلسطيني من الشارع والفصائل والقيادة، التي عدته “خيانة من الإمارات للقدس و(المسجد) الأقصى والقضية الفلسطينية”.

كما أعلن 20 ناشطاً إماراتياً، في بيان، الإثنين، رفضهم تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، مشددين على أنه يخالف دستور الإمارات، ويمثل “اعترافاً بحق إسرائيل في الأرض (المحتلة)”.

فيما تقول أبوظبي إن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل هو قرار سيادي إماراتي، وتعتبر الانتقادات الموجهة إليها تدخلاً في شؤونها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى