قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، الخميس 20 أغسطس/آب 2020، إن طهران استعرضت صاروخين جديدين، أحدهما باليستي، أطلقت عليه اسم “قاسم سليماني”، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر، وآخر من نوع كروز ويصل مداه ألف كيلومتر.
جاء الإعلان عن هذه المشاريع خلال عرض عسكري بمناسبة يوم الصناعة الدفاعية الإيرانية، شارك فيه الرئيس حسن روحاني ووزير الدفاع أمير حاتمي.
ويأتي إعلان الوزير في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفعيل آلية قانونية مثيرة للجدل في مجلس الأمن الدولي بهدف إعادة كل العقوبات الدولية ضد إيران، وذلك بعد فشلها في تمديد حظر تسليم طهران أسلحة تقليدية بعد انتهائه في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
قدراتنا دفاعية: من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: “الصواريخ وبخاصة صواريخ كروز مهمة جداً بالنسبة لنا، لقد تمكنّا من زيادة مداها من 300 إلى ألف كيلومتر في عامين، وهذا يعد إنجازاً ضخماً”.
الرئيس الإيراني أكد أيضاً في عرض “قدراتنا العسكرية وبرامجنا الصاروخية دفاعية”.
صناعات عسكرية: وزير الدفاع أكد في حديثه أن الصاروخ الباليستي سطح/سطح يبلغ مداه 1400 كيلومتر، الذي يحمل اسم “سليماني” فيما يزيد مدى صاروخ كروز، الذي يحمل اسم الشهيد أبومهدي، عن 1000 كيلومتر.
وقُتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وأبومهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي في يناير/كانون الثاني 2020 في غارة أمريكية استهدفت موكبهما في بغداد.
كما أعلن وزير الدفاع الإيراني عن محرك توربين نفاث سيتم استخدامه في الطائرات، فضلاً عن إنتاج محركات لمقاتلات محلية الصنع.
العقوبات الأمريكية: وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من جانبه قال، الأربعاء، إن ترامب وجَّهه للبدء في تفعيل العودة لجميع العقوبات الأمريكية على إيران في مجلس الأمن في نيويورك بعد أن رفض المجلس مسعى أمريكياً لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران.
تقول واشنطن إن هدفها هو حمل طهران على إبرام اتفاق أوسع نطاقاً يضع قيوداً أكثر صرامة على أنشطتها النووية ويقلص برنامجها للصواريخ الباليستية، ويُنهي حروبها بالوكالة في المنطقة. وترفض إيران إجراء محادثات ما دامت العقوبات الأمريكية سارية.
