آخر الأخبار

بينهم الإعلامية لونا الشبل والساعاتي.. واشنطن تفرض عقوبات على مقربين من الأسد في ذكرى “الهجوم الوحشي”

ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت الخميس 20 أغسطس/آب 2020، عقوبات مرتبطة بسوريا على 6 أفراد مقربين من رئيس النظام السوري، بينهم الإعلامية لونا الشبل المستشارة الإعلامية لبشار الأسد.

العقوبات الجديدة التي طالت الدائرة الضيقة المقربة من بشار الأسد، جاءت غداة الذكرى السابعة للهجوم الكيماوي الذي شنه الأسد على الغوطة وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 سوري.

العقوبات طالت أيضاً مساعد الأسد، ياسر إبراهيم؛ لجهوده في منع أو عرقلة الحل السياسي للصراع السوري، إلى جانب استخدام شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، بإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء.    

RT @SecPompeo: نواصل اليوم حملة العقوبات ضد نظام الأسد الفاسد والوحشي. هذه العقوبات الجديدة تُخلد ذكرى ضحايا الهجوم الكيمياوي على الغوطة قبل سبع سنوات. لن نتوقف عن الضغط من أجل تحقيق المساءلة وإيجاد حل سلمي للصراع السوري. @USEmbassySyria

الخزانة الأمريكية اتخذت كذلك إجراءات ضد مكتب رئاسة نظام الأسد وحزبه (البعث)، مضيفة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة وبموجب الأمر التنفيذي رقم 13573، أدرج إلى جانب لونا الشبل، محمد عمار الساعاتي وهو أحد كبار مسؤولي حزب البعث الذي قاد منظمة سهَّلت دخول طلاب الجامعات إلى الميليشيات التي يدعمها الأسد.

من جانبها قالت الخارجية الأمريكية إن الشبل والساعاتي من بين العديد من الشخصيات الفاسدة التي اختارها الأسد مستشارين له، وهم لا يركزون على الحل السلمي للصراع في سوريا. 

تضم القائمة قيادات العديد من الوحدات العسكرية؛ لجهودهم في منع وقف إطلاق النار في سوريا، حيث طالت العقوبات قائد قوات الدفاع الوطني، فادي صقر، إضافة إلى قائد اللواء 42 العميد غياث دلة، من الفرقة الرابعة، وقائد فوج “الحيدر” سامر إسماعيل، من قوات النمر. 

كما قالت الخارجية حسب موقع قناة الحرة الأمريكي، إن “هؤلاء المسؤولين الكبار نفس جيش النظام الذي قتل الأطفال بالبراميل المتفجرة واستخدم الأسلحة الكيماوية ضد سكان أحياء مثل الغوطة، ودمروا النسيج الاجتماعي بين المواطنين والجيش الذي أقسم على حمايتهم، بحسب الخارجية الأمريكية”.

وشددت على أنَّ دفعة العقوبات هذه أتت لتؤكد مجدداً التزام الإدارة الأمريكية بمحاسبة جنرالات الأسد وقادة الميليشيات على فظائعهم وانتهاكاتهم، متعهدة بمواصلة فرض العقوبات بقوة على القادة العسكريين الآخرين، وكذلك تنفيذ العقوبات الأمريكية الحالية ضد العديد من القادة الحاليين والمتقاعدين منهم، مثل (علي أيوب وعلي مملوك وبسام الحسن وجميل حسن ومحمد ديب زيتون وسهيل الحسن، فضلاً عن رفيق شحادة وعبدالفتاح قدسية).

وجددت واشنطن دعمها للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كبار ضباط ميليشيات أسد، مثل (كفاح ملحم وناصر العلي وغسان إسماعيل وحسام لوقا)، وكذلك قائد الميليشيات صقر رستم، مؤكدة أنه يجب ألا يكون لهؤلاء القادة الوحشيين في آلة أسد الحربية أي دور في مستقبل سوريا.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى