سيدتي

لا تصدقي كل ما تسمعينه.. 5 خرافات تحاول شركات التجميل إقناعك بها

في عالم التجميل هناك العديد من الخرافات التي تروج لها الشركات التجميلية للتسويق لمنتجاتها دون أن يكون لها أي أساس من الصحة.

جمعنا لك هنا أبرز 5 خرافات تم الترويج لها على أنها حقائق، وفق ما ورد في موقع Greatist الأمريكي. 

يوصى عادةً باستخدام المنتجات التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، وأحماض بيتا هيدروكسي (BHAs) لتقشير البشرة، والتي تساعد بدورها على التخلص من خلايا الجلد الميتة. 

عند استخدام تلك المنتجات بشكلٍ صحيح، يمكنكِ ملاحظة أثرها الرائع على بشرتكِ في إخفاء آثار حب الشباب أو إعادة الإشراق للبشرة الباهتة.

ولكن مثل كل المنتجات الجيدة، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدامها إلى التسبب في بعض المشكلات الخطيرة؛ إذ يتسبب الإفراط في التقشير في حدوث جفاف البشرة الذي قد يسبب التهابات أو تهيجاً واحمراراً في البشرة. 

ووفقاً للخبراء فإنه لا يجب أن تقومي بتقشير بشرتك أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً. 

إذا كنت من اللواتي يقرأن ملصقات المنتجات التجميلية قبل شرائها فلا بد وأنك قد لاحظت أن حمض الهيالورنيك هو أحد المكونات الرئيسية الموجودة في العديد من المنتجات.

يوجد حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي داخل معظم أنسجة الجسم، ومثل العديد من مكونات الجسم، يقل إفرازه مع التقدم في العمر.

فإذا كنتِ تواجهين مشكلة تكون التجاعيد، وقلة مرونة بشرتكِ، فضلاً عن جفاف البشرة بشكل عام، يمكن أن يساعد حمض الهيالورونيك في حل مشكلتك.

باختصار يعمل حمض الهيالورونيك على ترطيب البشرة، وهو أحد الأحماض المفيدة بشكل عام، لذلك ليس من الضروري أن تتجنبي المنتجات الحاوية على الأحماض كونها مقشرة كما يشاع عنها.  

أصبح من الشائع أن تنتج كثير من الشركات التجميلية منتجات تقول إنها مصنوعة من مواد طبيعية ولا تحتوي على أي من المكونات الضارة بالبشرة.

بالتأكيد فإن المنتجات الطبيعية تبدو أمراً جيداً، لكن اختيار منتجات العناية بالبشرة عالية الجودة أهم بكثير من اختيار المنتجات الطبيعية التي لم يتم اختبارها. 

الحقيقة أنَّ كونها منتجات “طبيعية” لا يعني بالضرورة أنها آمنة على البشرة.

ووفقاً للخبراء فإن معظم المنتجات التجميلية تحتوي على مواد كيميائية، وبدلاً من البحث عن منتجات خالية من تلك المواد من الأفضل تحديد أنواع المواد الكيميائية التي يجب تجنبها والبحث عن منتجات لا تحتويها.

وإذا كنتِ تبحثين عن مواد طبيعية، ضعي في اعتبارك وضع ميزانية أكبر للعناية بالبشرة، إذ إن مدة صلاحية هذه المنتجات قصيرة وستحتاجين إلى استبدال معظمها حتى قبل أن تنفد.

تروج بعض الشركات على أن الكانابينويدات الحقيقية هي الحل لمشاكل البشرة، لكن لم يتم إثبات ذلك بعد.

هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أنها يمكن أن تساعد في التخلص من الألم والقلق، ولكن لا يوجد بحث قاطع يثبت أنها يمكن أن تساعد في علاج البثور أو التجاعيد أو غيرها من مشكلات البشرة الشائعة. 

تقول إحدى خبراء التجميل: “لا يوجد ما يشير إلى أن الكانابينويدات تساعد في تحسين بشرتكِ بشكلٍ جذري. فهي لن تُنعم الجلد المتجعد، ولن تزيل تصبغات الوجه، إنها مخصصة بشكل أساسي في تحسين الضرر. فهي تساعدك على تهدئة التهابات الوجه بعض الشيء، ولكن بخلاف ذلك، لا تفعل الكثير لبشرتكِ”. 

جميعنا يتمنى أن يكون هذا الأمر محض خرافة بسبب الأموال الطائلة التي ندفعها في منتجات العناية بالبشرة.

إذ إن هذا يعني أن البدائل ذات التركيبات المماثلة للمنتجات باهظة الثمن التي نبتاعها من الصيدليات كانت دائماً الخيار الأفضل.

إن ما يهم حقاً هو المصدر الذي يأتي منه المنتج. إذ تحصل كل جهة مُصنعة على المصدر الخاص بها من أماكن مختلفة، وهذا المصدر هو ما يحدد سلامة المكوِّن. 

استخدم بعض الأشخاص مواقع مثل INCI Decoder للحصول على منتجات أرخص بمكونات مماثلة للإصدرات باهظة الثمن، ولكن التسوق من أجل الحصول على التركيبة فقط يمكن أن يتسبب في تفويت جزء مهم.

إذ عادة ما تكون شركات التجميل مُطالبةً بسرد كافة المكونات المُستخدمة، وليس من أين حصلت على تلك المكونات. فربما كان الاختلاف يكمن في جودة المصدر المأخوذ منه التركيبة، وهو ما ينعكس بالضرورة على السعر. 

ثمة الكثير من المعلومات المتعلقة بالعناية بالبشرة على الإنترنت، وعلى الرغم من عدم وجود أي ضرر من الحصول على المشورة من المواقع الإلكترونية، هناك مخاطرة بالحصول على معلومات متضاربة أو مخلوطة وخاطئة بشكل واضح.

إذا كنتِ ترغبين في التوصل إلى الحيل “السريعة” و”الموثوقة” حقاً، فالحل الأفضل هو زيارة طبيب أمراض جلدية أو خبير تجميل مرخص لضمان عدم إهدار أموالك في شراء وتجربة المنتجات المختلفة التي لا طائل من ورائها، والتي قد تسبب لكِ حساسية أو التهاباً.

يمكن أن يساعدك شخص متخصص في معرفة كل ما يخص بشرتكِ. 

أعدي قائمة بمخاوفكِ المتعلقة بالبشرة قبل أن تتوجهي إلى الأخصائي. لن يساعد هذا في توفير الوقت فحسب، بل يمكن أن يساعدكِ على المضي في المسار الصحيح وتذكري طرح كافة الأسئلة التي تدور في بالك. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى