آخر الأخبار

طرح اسم مصطفى أديب لرئاسة حكومة لبنان.. يعمل سفيراً لبلاده في ألمانيا وتيارات مختلفة تدعمه لتولي المنصب

برز اسم سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب لترشيحه رئيساً للوزراء في مشاورات رسمية الإثنين بعدما حصل على دعم سياسي من تيار المستقبل السني.

فيما يجب أن يذهب منصب رئيس الوزراء في لبنان إلى مسلم سني بموجب نظام تقاسم السلطة الطائفي. واستقالت حكومة حسان دياب في وقت سابق هذا الشهر بعد الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت والذي أودى بحياة 190.

رئاسة حكومة لبنان: في المقابل أعلن رؤساء حكومات لبنانية سابقة، الأحد، 30 أغسطس/آب 2020، تسمية السفير مصطفى أديب لرئاسة الحكومة المقبلة. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن كل من نجيب ميقاتي، وسعد الحريري، وتمام سلام، وفؤاد السنيورة، تلاه الأخير عقب اجتماعهم في “بيت الوسط” (مقر إقامة الحريري)، وسط بيروت.

فيما قال السنيورة إن رؤساء الحكومة السابقين يأملون تكليف أديب بأعلى نسبة أصوات من الكتل النيابية والنواب في البرلمان.

تيار يقوده الحريري: مشيراً الى أن التيار الذي يقوده السياسي السني سعد الحريري سيرشح سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب لمنصب رئيس الوزراء وذلك خلال مشاورات رسمية غداً.

من شأن هذا الإعلان أن يجعل أديب المرشح الأوفر حظاً للمنصب الذي يجب أن يذهب إلى مسلم سني بموجب نظام تقاسم السلطة الطائفي في لبنان.

في المقابل قالت تقارير لبنانية إن أديب لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، وإن كان قريباً من الرئيس ميقاتي. لكن الأخير لم يعد “خارج المنظومة السنية” بانضمامه إلى لقاء رؤساء الحكومات السابقين بالإضافة إلى أنه رجل اختصاص. 

من جانبه قال جبران باسيل زعيم التيار الوطني الحر بلبنان وهو أكبر كتلة مسيحية بالبلاد في تصريح لرويترز اليوم الأحد، إن التيار سيرشح سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب رئيساً للوزراء.

حيث أوضح باسيل أنه جرى التوصل لاتفاق لترشيح أديب الذي رشحه تيار المستقبل بقيادة سعد الحريري للمنصب أيضاً في وقت سابق اليوم الأحد.

مناقشات الرئاسة اللبنانية: كانت الرئاسة اللبنانية، حددت الإثنين موعداً للاستشارات النيابية المُلزمة، لتسمية المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.

حيث أفاد بيان للرئاسة اللبنانية الجمعة، بإعداد جدول بمواعيد استشارة الكتل النيابية والنواب المستقلين يوم الإثنين المقبل، في تسمية الرئيس الجديد للحكومة في البلاد.

يذكر أنه في 10 أغسطس/آب 2020، أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، استقالة حكومته، على وقع انفجار مرفأ بيروت.

وقال دياب في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت آنذاك، إن “منظومة الفساد متجذرة بكل مفاصل لبنان وهي أكبر من الدولة”.

عقب ذلك أعلن الرئيس ميشال عون قبول استقالة حكومة دياب، وكلفها بتصريف الأعمال، لحين تكليف رئيس حكومة جديد.

كان رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة دياب، غير أنه أعلن الثلاثاء، عدم الترشح لرئاسة الحكومة، طالباً سحب اسمه من التداول في هذا الشأن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى