آخر الأخبار

فاغنر والجنجويد وعرب آخرون.. طرابلس: أرتال جديدة من المرتزقة والأسلحة تنضم لقوات حفتر قرب سرت

أعلن الجيش الليبي، التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، الأحد 30 أغسطس/آب 2020، عن رصد أرتال مسلحة من المرتزقة وصلت من الشرق إلى مدينة هون التابعة لبلدية الجفرة، وسط البلاد، لتلحق بميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في تهديد واضح لوقف إطلاق النار المعلن بين الحكومة وبرلمان طبرق. 

الناطق باسم الجيش محمد قنونو، قال في تصريح إعلامي نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” إن أرتالاً مسلحة وصلت مدينة هون، وتوزّعت للإقامة في 3 مدارس. 

وأوضح قنونو أن وحدة المخابرة وتحليل المعلومات التابعة للجيش الليبي أكدت من خلال مراقبتها أن الأرتال المسلحة “تتكون من خليط مرتزقة الجنجويد وعصابات فاغنر وسوريين ويمنيين، جاؤوا على متن 112 آلية مسلحة وسيارات الذخيرة، لمساندة ميليشيات حفتر”.

أضاف كذلك أن ميليشيا حفتر “تجمع في الآونة الأخيرة مئات من المرتزقة التشاديين والجنجويد في معسكر تدريب في منطقة زلة (وسط)، كما أنها أقامت نقاط تفتيش من شرق سرت حتى الجفرة، ومنها حتى جنوب سبها (جنوب)”.

وأشار قنونو إلى أنه “تم رصد وصول 70 آلية مسلحة وشاحنات ذخيرة لمرتزقة الجنجويد المساندين لميليشيات حفتر الإرهابية، إلى سرت خلال الساعات الأخيرة”.

قنونو أكد أنه وبناء على هذه المعلومات صدرت “تعليمات من قيادة العمليات إلى كل وحداتنا البرية والجوية للاستعداد التام، وأن يُبقوا أيديهم على الزناد للتعامل والرد على مصادر النيران في المكان والزمان المناسبين”.

إعلان وقف إطلاق النار: الخميس، أعلن الجيش الليبي أن ميليشيا حفتر خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد، مستهدفة قواته بأكثر من 12 صاروخ “غراد”، في خطوة قد تنسف العمل على التوصل إلى حل سياسي. 

وقد سبق أن هاجم أحمد المسماري، المتحدث باسم ميليشيا الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، مبادرة وقف إطلاق النار التي أعلنتها الحكومة الليبية ومجلس نواب طبرق بشكل متزامن، وذلك في مؤتمر صحفي الأحد، 23 أغسطس/آب 2020.

كان كل من المجلس الرئاسي للحكومة الليبية المعترف بها دولياً، ومجلس نواب طبرق الداعم للانقلابي حفتر، اتفقا في بيانين متزامنين على الوقف الفوري لإطلاق النار.

حيث التقى البيانان في نقاط مشتركة، أبرزها وقف إطلاق النار، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، الأمر الذي لاقى ترحيباً دولياً وعربياً واسعاً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى