آخر الأخبار

رئيسا أكبر بنكين إسرائيليين يتوجهان للإمارات.. أبوظبي وتل أبيب تبدآن العمل لتسهيل المعاملات المالية

يتوجه رئيسا أكبر بنكين في إسرائيل، هبوعليم ولئومي، خلال الأيام القليلة القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في أول زيارة من نوعها منذ اتفاق التطبيع بين البلدين، حسبما كشفت وكالة رويترز، الأحد 6 سبتمبر/أيلول 2020. 

بحسب الوكالة، فإن وفد بنك “هبوعليم” سيغادر، الثلاثاء 8 سبتمبر/أيلول، ليزور أبوظبي ودبي، ويجتمع مع مسؤولين حكوميين وتجاريين فضلاً عن رؤساء البنوك الكبرى في الإمارات.

من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي للبنك، دوف كوتلر، الزيارة بأنها “فرصة فريدة لإقامة علاقات وتعاون اقتصادي بين البلدين وأنظمتهما المالية، مؤكداً على أن ثمة “رغبة ثنائية عاجلة” لإقامة علاقات اقتصادية قوية. 

يرأس الوفد الثاني الرئيس التنفيذي لبنك “لئومي”، ويُجري زيارته في 14 سبتمبر/أيلول، حيث أشار البنك في بيان إلى أنه يأمل في أن تمهد الزيارة لتعاون في المجالات المالية وفي التكنولوجيا والصحة والسياحة والزراعة والصناعة.

محادثات متسارعة: وبعد أيام قليلة من إعلان إسرائيل والإمارات تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، شرعت البنوك الكبرى في دبي وتل أبيب في محادثات للتعاون.

حيث كشف مصدر مطّلع على الأمر، رفض الكشف عن هويته لوكالة Bloomberg الأمريكية، في 28 أغسطس/آب،  أن مناقشات انطلقت بين بنك “لئومي” الإسرائيلي وبنك الإمارات دبي الوطني (NBD)، ولكنها لا تزال في مرحلة مبكرة. 

من جانبه، قال شموليك أربيل، رئيس قطاع الشركات والمؤسسات المالية في بنك “لئومي”، في مقابلة أجراها عبر الهاتف، الخميس 27 أغسطس/آب، إن بنك “لئومي” الذي يتخذ من تل أبيب مقراً له، يخوض محادثات مع “أحد البنوك الكبرى في دبي”، وإن لم يحدد اسمه، فيما امتنع بنك لئومي وبنك الإمارات الوطني عن التعليق على الموضوع.

من المنتظر أن تكون الصفقة أول تعاون تجاري بين البنوك الإسرائيلية والإماراتية في أعقاب إعلان البلدين، في 13 أغسطس/آب، عن توصلهما إلى اتفاق بوساطة أمريكية لبدء تطبيع العلاقات. 

يذكر أن الإثنين الماضي، 31 أغسطس/آب، شهد أولى رحلات الطيران التجاري من إسرائيل إلى الإمارات عبر أجواء السعودية، كأول خطوة في اتجاه تطبيع العلاقات بين الجانبين، في طائرة حملت وفداً دبلوماسياً رفيعاً من الأمريكيين والإسرائيلين ومسؤولين ورجال أعمال، ما قوبل بتنديد فلسطيني واسع، واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من أبوظبي، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى