آخر الأخبار

مسؤول إيراني يهدد باستهداف الإمارات.. قال إن طهران ستردُّ على تجاوزات الموساد بمعاقبة أبوظبي

قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن أي خطوة يُقدم عليها “الموساد” في إيران والمنطقة، فإن الرد الذي سيأتي لن يكون موجهاً لإسرائيل وحسب، بل سيشمل الإمارات.

كذلك أفاد عبداللهيان في حوار مع قناة العالم الإخبارية، الإثنين 7 سبتمبر/أيلول 2020، بأن الإمارات بعد توصلها إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل، عرَّضت أمن الخليج ودول الجوار ومن بينها إيران، وخط نقل الطاقة في المنطقة للخطر.

تطبيع الإمارات: كما استطرد: “بعد إعلان الإمارات تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، فإن أي محاولة ظاهرة أو مبطنة يقوم بها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أو الكيانات التابعة له في إيران والمنطقة، فإن الرد الذي سيأتي لن يكون موجهاً لإسرائيل وحسب، بل سيشمل الإمارات”.

فيما أشار إلى أن أبوظبي اتخذت هذا القرار بضغط من الولايات المتحدة وإسرائيل، لافتاً إلى أن هذا الاتفاق يأتي ضمن مساعي إسرائيل لبسط نفوذها على الدول العربية والمنطقة.

تأتي تصريحات عبداللهيان في نفس سياق تصريحات أدلى بها “فيلق القدس” الإيراني، الثلاثاء، من أن سياسة التطبيع مع إسرائيل ستضع الأخيرة والدول المطبِّعة معها “في دائرة من زعزعة الأمن”، قائلاً إن تل أبيب ﻻ يمكنها “جلب الأمن للإمارات”.

رد فعل فيلق القدس: جاء ذلك على لسان نائب قائد “فيلق القدس” محمد حجازي، لقناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، وقد نقلت التصريحات وكالة أنباء “فارس” المحلية، تعليقاً على تطبيع أبوظبي علاقاتها مع تل أبيب.

حيث قال حجازي: “من المؤكد أن سياسة التطبيع ستضع الكيان الصهيوني والمطبّعين أكثر في دائرة انعدام الأمن”، بحسب الوكالة الإيرانية.

فيما اعتبر أن التطبيع الإماراتي ـ الإسرائيلي “ليست له أي قيمة”، مضيفاً أن “التطبيع العلني رفع النقاب عن الوجه الإماراتي، وأبرز طبيعة خلافهم مع إيران”. وتابع أن إسرائيل “غير قادرة على حماية نفسها، ولا تستطيع شراء وجلب الأمن للإمارات والدول المطبّعة”.

رعاية أمريكية: يُذكر أنه في 13 أغسطس/آب 2020، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفاً إياه بـ”التاريخي”.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

فيما يأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى