آخر الأخبار

بعد رعايته اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات.. برلماني أوروبي يرشح ترامب للحصول على جائزة نوبل

رشح  كريستيان تيبرينج-جيده، وهو برلماني يميني نرويجي، الرئيسَ الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2021 لمساهمته في التوسّط لإبرام اتفاق “التطبيع” بين إسرائيل والإمارات، وهي المرة الثانية التي يرشح فيها نفس المشرّع النرويجي ترامب لتلك الجائزة.

وفق ما نقلته، وكالة “رويترز” للأنباء، فإن لجنة نوبل النرويجية التي تمنح الجائزة امتنعت عن التعقيب.

تمنح اللجنة المذكورة آلاف الأشخاص حق ترشيح أناس لنيل جائزة نوبل للسلام منهم أعضاء برلمان وحكومات وأساتذة جامعات ومن حصلوا على الجائزة من قبل.

ففي تصريح له لـ”رويترز” قال كريستيان تيبرينج-جيده، عضو البرلمان عن الحزب التقدمي اليميني، إنه يرشح ترامب “لمساهمته في السلام بين إسرائيل والإمارات، إنه اتفاق متميز”.

وسبق أن رشح تيبرينج-جيده الرئيس الأمريكي للجائزة عام 2019 لـ”جهوده الدبلوماسية مع كوريا الشمالية”، وقال إنه رشحه هذا العام أيضاً بسبب سحب القوات الأمريكية من العراق.

يُذكر أن باب الترشيح للجائزة أُغلق في 31 يناير/كانون الثاني، ويُعلن اسم الفائز في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول في أوسلو.

ترامب يعتقد أنه يستحقها: في تصريح يعود لشهر فبراير/شباط من العام الماضي، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 15 فبراير/شباط 2019، مبررات اعتقاده أنه يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام؛ نظير جهوده بشأن كوريا الشمالية وسوريا، لكنه اشتكى من أنه لا يتوقع الحصول على الجائزة أبداً.

وختم ترامب مؤتمراً صحفياً صاخباً بالبيت الأبيض، بالتعبير عن الضيق، لفوز سلفه وخصمه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بالجائزة عام 2009، بعد شهور فقط في المنصب.

وقال ترامب متذمراً: “أعطوها (الجائزة) لأوباما. لم يعرف حتى لماذا حصل عليها! كان هناك لنحو 15 ثانية وحصل على جائزة نوبل. وقال: (ماذا فعلت لأحصل عليها؟!). وبالنسبة لي، لن أحصل عليها على الأرجح”.

وزعم دونالد ترامب أنه أنقذ حياة 3 ملايين شخص يعيشون في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، بعدما حذر روسيا وإيران والحكومة السورية من هجوم محتمل.

وأضاف أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قدم له “أجمل رسالة” من 5 صفحات، يرشحه فيها لجائزة نوبل للسلام؛ تقديراً لجهوده في فتح حوار مع كوريا الشمالية وتخفيف التوتر معها.

وقال: “أتعلمون لماذا؟ لأنه كانت هناك سفن مزودة بالصواريخ (تهدد اليابان) وصواريخ تطير فوق اليابان. وفجأة أصبحوا يشعرون الآن بارتياح وأمان. أنا مَن أنجز هذا”، مشيراً إلى أن إدارة أوباما “لم تستطع فعل ذلك”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى