آخر الأخبار

بعد ترامب.. برلماني أوروبي يرشح نتنياهو لجائزة نوبل للسلام عقب إبرام “اتفاق التطبيع” مع دول خليجية

رشح باولو غريمولدي، عضو البرلمان الإيطالي عن حزب الرابطة المناهض للمهاجرين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لجائزة نوبل للسلام، بعد اتفاقيات التطبيع التي وقعها مع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول الجاري، ليُضاف إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي رشحه برلماني نرويجي للسبب نفسه.

وفق تقرير لوكالة bloomberg الأمريكية، الخميس 17 سبتمبر/أيلول 2020، فإن عضو البرلمان الإيطالي أشار كذلك، الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول، في تغريدة له على تويتر إلى حوار رئيس الوزراء الإسرائيلي مع المملكة العربية السعودية، وفتح المملكة مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية.

كتب غريمولدي في تغريدةٍ مستقلةٍ أنه يتمنى أن يقتسم نتنياهو الجائزة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي رُشح لجائزة الأسبوع الماضي على يد عضوٍ يمينيٍّ بمجلس التشريع النرويجي.

فيما قال أيوب كارا، وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق عن حزب الليكود، الذي ينتمي إليه نتنياهو، على تويتر، يوم الثلاثاء نفسه، إن منظمةً يرأسها قد رشحت نتنياهو وترامب كما رشحت كذلك حكام الإمارات والبحرين.

يذكر أن لجنة نوبل النرويجية تتلقى كل عامٍ مئات الترشيحات من مشرعين، وأعضاء في الحكومات، وأكاديميين.

ترامب مرشح أيضاً: فيوم الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول الجاري، رشح  كريستيان تيبرينج-جيده، وهو برلماني يميني نرويجي، الرئيسَ الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2021، لمساهمته في التوسّط لإبرام اتفاق “التطبيع” بين إسرائيل والإمارات، وهي المرة الثانية التي يرشح فيها نفس المشرّع النرويجي ترامب لتلك الجائزة.

وفق ما نقلته، وكالة “رويترز” للأنباء، فإن لجنة نوبل النرويجية التي تمنح الجائزة امتنعت عن التعقيب.

ففي تصريح له لـ”رويترز”، قال كريستيان تيبرينج-جيده، عضو البرلمان عن الحزب التقدمي اليميني، إنه يرشح ترامب “لمساهمته في السلام بين إسرائيل والإمارات، إنه اتفاق متميز”.

وسبق أن رشح تيبرينج-جيده الرئيس الأمريكي للجائزة عام 2019 لـ”جهوده الدبلوماسية مع كوريا الشمالية”، وقال إنه رشحه هذا العام أيضاً بسبب سحب القوات الأمريكية من العراق.

ترامب يعتقد أنه يستحقها: في تصريح يعود لشهر فبراير/شباط من العام الماضي، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 15 فبراير/شباط 2019، مبررات اعتقاده أنه يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام، نظير جهوده بشأن كوريا الشمالية وسوريا، لكنه اشتكى من أنه لا يتوقع الحصول على الجائزة أبداً.

وختم ترامب مؤتمراً صحفياً صاخباً بالبيت الأبيض، بالتعبير عن الضيق، لفوز سلفه وخصمه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بالجائزة عام 2009، بعد شهور فقط في المنصب.

وقال ترامب متذمراً: “أعطوها (الجائزة) لأوباما، لم يعرف حتى لماذا حصل عليها! كان هناك لنحو 15 ثانية وحصل على جائزة نوبل. وقال: (ماذا فعلت لأحصل عليها؟!)، وبالنسبة لي فلن أحصل عليها على الأرجح”.

وزعم دونالد ترامب أنه أنقذ حياة 3 ملايين شخص يعيشون في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، بعدما حذر روسيا وإيران والحكومة السورية من هجوم محتمل.

وأضاف أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قدم له “أجمل رسالة” من 5 صفحات، يرشحه فيها لجائزة نوبل للسلام؛ تقديراً لجهوده في فتح حوار مع كوريا الشمالية وتخفيف التوتر معها.

وقال: “أتعلمون لماذا؟ لأنه كانت هناك سفن مزودة بالصواريخ (تهدد اليابان) وصواريخ تطير فوق اليابان. وفجأة أصبحوا يشعرون الآن بارتياح وأمان. أنا مَن أنجز هذا”، مشيراً إلى أن إدارة أوباما “لم تستطع فعل ذلك”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى