استخبارات أمريكا تتحدث عن حملة يقودها بوتين لتشويه جو بايدن.. تقرير أشار إلى برلماني أوكراني له علاقة بترامب

ذكر تقرير نشرته صحيفة Washington Post الأمريكية، الثلاثاء 22 سبتمبر/أيلول 2020، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من المحتمل أن يدعم حملة تضليل ضد المرشح الديمقراطي جو بايدن، قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وفقاً لتقييم سري للغاية أعدته وكالة الاستخبارات المركزية (CIA).

في المقابل أخبر مصدران لم يُذكر اسماهما أن الكرملين كان يحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، من خلال برلماني أوكراني له صلات برودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترامب وفق التقرير الذي نشره موقع Raw Story الأمريكى، في يوم الثلاثاء 22 سبتمبر/أيلول 2020.

نفوذ روسي في أمريكا: في حين نص التقرير في أولى فقراته أنه قد خلص تقييم وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين الروس على دراية، وربما يوجهون عمليات نفوذ روسية تهدف إلى تشويه سمعة نائب الرئيس الأمريكي السابق، ودعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأجيج الخلاف العام قبل الانتخابات الأمريكية، في نوفمبر/تشرين الثاني.

بحسب ما ورد، نُشر التقرير السري للغاية لاستخدامات خاصة بوكالة الاستخبارات، في نهاية أغسطس/آب 2020، ويستند إلى معلومات استخبارية جمعها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي.

دور أوكراني في الانتخابات: كان المشرع الأوكراني أندريه ديركاش، الذي كان يعمل علناً مع جولياني وعاقبته وزارة الخزانة مؤخراً للتدخل في الانتخابات، ينشر معلومات مضللة حول بايدن من خلال المشرعين الجمهوريين، بما في ذلك السيناتور رون جونسون (جمهوري من ولاية ويسكونسن).

في حين يصف تقييم وكالة الاستخبارات المركزية أنشطة ديركاش بالتفصيل، قائلاً إن العميل الاستخباراتي الروسي المشتبه به نسق جهوده من خلال أعضاء الكونغرس وجماعات الضغط ووسائل الإعلام الأمريكية لتضخيم المعلومات المناهضة لبايدن.

في المقابل يزعم التحليل أن ديركاش عمل مع شخص “بارز” مرتبط بحملة ترامب، لكنه لم يذكر جولياني في التقييم.

المصدر