رياضة

أرقامه أفضل من زيدان وبيكهام ورونالدو البرازيلي.. 10 حقائق مفاجئة عن مسيرة بيل مع ريال مدريد

تصدرت عودة النجم الويلزي غاريث بيل لصفوف توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي، قادماً من ريال مدريد الإسباني، على سبيل الإعارة مدة موسم واحد، عناوين الصحف العالمية في الأيام الماضية.

وبعد 7 سنوات قضاها داخل “الملكي”، قرر الأخير التخلص من بيل، في ظل دخوله في صدامات عديدة مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، واتهامه بعدم الاحترافية واللامبالاة في الكثير من الأحيان، ليكون رحيله لـ”السبيرز” أفضل حل للطرفين.

وجاء الموسم الأخير كارثياً بالنسبة للنجم الويلزي، إذ قضى أغلب مبارياته مصاباً، بخلاف أنه جلس على الدكة بقرار فني من زيدان، الأمر الذي جعل بقاءه مستحيلاً، خاصة أن اللاعب يحصل على راتب قدره 600 ألف يورو أسبوعياً.

وعقب رحيل بيل لتوتنهام، سيكون على ريال مدريد تقاسم راتب اللاعب مع النادي الإنجليزي، وهو الشرط الذي جعل “السبيرز” يوافق على الإعارة.

مشاكل بيل المتكررة جعلت منه لاعباً منبوذاً بالنسبة لجماهير ريال مدريد، لكن الواقع يكشف أن هناك أرقاماً وإنجازات حققها بيل مع النادي “الملكي”، وعجز العديد من “أساطير” الريال السابقين عن الوصول إليها.

وفيما يلي نعرض أبرز 10 حقائق مفاجئة عن مسيرة بيل مع ريال مدريد، والتي تجعله واحداً من أكثر الشخصيات الغامضة في تاريخ النادي.

مع المعروف أن بيل انضم إلى ريال مدريد في عام 2013، حيث كان له تأثير فوري وواضح في بداياته مع الفريق، بفضل وجود لاعبين مميزين بجانبه أمثال كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمة.

وقد يستغرب البعض أن بيل يملك سجلاً تهديفياً مميزاً رغم تكرار إصاباته، إذ يتواجد ثالثاً في ترتيب الهدافين خلال فترة تواجده مع الريال، ولم يسبقه سوى رونالدو وبنزيمة اللذين سجلا أهدافاً أكثر منه، علماً أن رصيده من الأهداف وصل إلى 105 خلال مشواره مع الفريق.

حتى مغادرته، كان لدى بيل 105 أهداف في 204 مباريات بدأها مع ريال مدريد، وهو رقم مميز يؤكد مدى أهمية الدور الذي لعبه الويلزي في نجاحات “الملكي” محلياً وقارياً.

ورغم أن كريستيانو رونالدو كان الهداف الأسطوري الذي لا يُعوض بالنسبة للريال، فإن أرقام بيل وقوته في الجناح الأيمن للفريق جعلته لاعباً قوياً هو الآخر، وركيزة لا غنى عنها في أسلوب لعب ريال مدريد.

كان بيل متفاهماً بشكل كبير مع رونالدو في المباريات عندما يكون في يومه، بدليل أن الثنائي حققا أرقاماً مذهلة مع بعضهما البعض.

ولدى الثنائي الويلزي والبرتغالي 556 هدفاً و199 تمريرة حاسمة خلال مشوارهما مع ريال مدريد، خلال العصر الذهبي للفريق.

على غرار تألقه محلياً مع ريال مدريد، كان النجم الويلزي مذهلاً في بطولة دوري أبطال أوروبا، إذ قاد الفريق لإحراز 4 ألقاب قارية في هذه المسابقة، كونه سجل أهدافاً في نهائيين للفريق.

وبالإضافة لرونالدو، كان بيل رجل المعارك الكبرى أيضاً في دوري الأبطال، فمن يستطيع نسيان هدفه المبهر في نهائي عام 2018 ضد ليفربول بضربة خلفية مذهلة.

حقق بيل الكثير من الألقاب خلال مشواره مع ريال مدريد، والتي وصل عددها إلى 16 لقباً كبيراً، وهو إنجاز مميز بالنسبة له وللنادي “الملكي”.

خلال رحلته مع الريال حصد بيل لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات، ومثلها في كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي 3 مرات، والدوري الإسباني مرتين، وكأس الملك مرة واحدة، والسوبر الإسباني مرتين.

ربما ساءت أوضاع بيل كثيراً في الموسم الأخير له داخل ريال مدريد، لكن الحقيقة يجب أن تكون دائماً في ذاكرة الجميع، وهي أن إسهاماته لعبت دوراً رئيسياً في هيمنة النادي على دوري أبطال أوروبا خلال العقد الأخير.

ولدى بيل مع ريال مدريد ألقاب أكثر من زين الدين زيدان كلاعب، كما أنه أسهم في تمريرات حاسمة أكثر من ديفيد بيكهام، ناهيك عن أنه سجل أهدافاً أكثر من الظاهرة رونالدو، وهي أمور لا يمكن لأحد إنكارها.

بخلاف تفوقه على زيدان وبيكهام ورونالدو، لدى بيل عدد مرات ظهور في المباريات أكثر من لويس فيغو صاحب الكرة الذهبية عام 2000.

كما أنه فاز بلقب دوري أبطال أوروبا أكثر من المهاجم الأسطوري راؤول غونزاليس، لهذا قد يكون بيل أحد أكثر لاعبي ريال مدريد الذين لم يحصلوا على التقدير الكافي.

حقق بيل لقبين في الدوري الإسباني خلال الفترة التي قضاها مع ريال مدريد، بخلاف ألقاب أخرى، أي أكثر مما حصده توتنهام طوال تاريخه.

ويعود آخر لقب حققه توتنهام إلى عام 2008، في كأس الرابطة الإنجليزي خلال فترة تواجد بيل، لهذا يأمل النادي أن يكون بيل ورقة لكسر انتظاره الطويل للحصول على الألقاب.

على مدار 7 سنوات، فشل توتنهام في ملء الفراغ الذي تركه بيل عند رحيله في 2013، بعدما تعاقد مع العديد من اللاعبين، الذين لم يكونوا قريبين حتى من مستواه.

وأخفق لاعبون أمثال إيريك لاميلا وناصر الشاذلي وكلينتون موانجي في تعويض “السبيرز” عن رحيل بيل، دون أن تكون لهم بصمة كبيرة مع الفريق.

مع إحرازه 80 هدفاً في الدوري الإسباني، لم ينجح أي لاعب بريطاني آخر في تاريخ “الليغا” أن يسجل هذا الرقم من الأهداف.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن بيل واحد من سبعة لاعبين فقط في التاريخ سجلوا هدفين في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو البريطاني الوحيد الذي فعل ذلك، بعدما أحرز هدفين ضد ليفربول في 2018.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى