آخر الأخبار

السراويل والتنانير القصيرة مسموحة لهن بالسعودية.. منافسات الغولف للسيدات تهزم قواعد الملابس المحتشمة بالمملكة

قال تقرير لصحيفة The Telegraph إن لاعبات الجولة الأوروبية لغولف السيدات سيدخلن التاريخ حين يشاركن في أول بطولة غولف للمحترفات في المملكة العربية السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني على عكس ما كان يتوقع من أنهن سيضطررن لارتداء سراويل طويلة تغطي كامل سيقانهن امتثالاً لآداب الملابس الصارمة في المملكة.

الآن سيُسمح لهن بارتداء سراويل قصيرة تصل إلى منتصف الساق أو قبل الكاحل بقليل وقمصان بولو بأكمام قصيرة أثناء منافستهن على جائزة مالية تزيد قيمتها عن مليون دولار.

من المثير للاهتمام أن هذا الامتياز لم يتوفر للاعبين الذكور أثناء مشاركتهم في بطولة السعودية الدولية للغولف العام الماضي. إذ لم يكن مسموحاً للرجال بارتداء السراويل القصيرة في أي بطولة، بينما يُسمح لكل من لاعبات الجولة الأوروبية لغولف السيدات LET وجمعية لاعبات الغولف المحترفات LPGA بحرية ارتداء السراويل والتنانير من أي طول.

يُشار إلى أن الاتفاق على قواعد اللباس تم “التزاماً بالعادات المحلية واحتراماً لها” وفقاً لألكسندرا أرماس، الرئيسة التنفيذية للجولة الأوروبية لغولف السيدات التي أضافت لصحيفة The Telegraph: “أوصينا لاعباتنا بارتداء ملابس محتشمة تشمل سروال يصل إلى منتصف الساق وقمصان بولو، ولن يضطررن إلى تغطية أذرعهن أو رؤوسهن”.

وأضافت أن المسؤولين في السعودية لم يخبروهن بأنهن ملزمات بذلك،” لكننا من ننصح لاعباتنا بما هو مناسب للعادات المحلية وهذه أرض جديدة لفريق الجولة الأوروبية لغولف السيدات وشركة “غولف السعودية” كانت شديدة الكرم مع لاعباتنا. ونريد أن نحترم عاداتهم والمحادثات بيننا لن تتوقف. سنستمر في مناقشة ما هو مقبول وما هو المتوقع عاماً بعد آخر وسنناقش هذه التوقعات مع لاعباتنا”.

يُذكر أن السعودية واجهت اتهامات بأنها تستغل بطولات مثل هذه “للتلميع الرياضي” وقررت ميغان ماكلارين، التي فازت الموسم الماضي بالمركز الأول بين اللاعبات البريطانيات في جولة الغولف الأوروبية للسيدات، مقاطعة هذا الحدث الرياضي عندما كان من المقرر إقامته في مارس/آذار.

لكن ألكسندرا ترى أن دوافع استضافة غولف السيدات حسنة النية. إذ ترى أن هذه البطولة تقام لأسباب سليمة أنها تعلم أن الكثير من الجدل ثار حول سبب إقامة هذه الفعاليات الرياضية وطبيعة أهدافها وهل هي مجرد محاولة لتغيير الأفكار.

ألكسندرا قالت إن مسؤوليتها توفير فرصة اللعب للاعباتنا “ونريد أيضاً تنمية لعبة الغولف للسيدات والتأثير على مشاركة هذه اللعبة بأسواق جديدة. وهم يريدون توسيع لعبة الغولف لتشمل جميع قطاعات المجتمع بغض النظر عن العمر والنوع والخلفية الاجتماعية والاقتصادية”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى