آخر الأخبار

سبق أن كتب عن مشروعات إماراتية في صربيا.. أبوظبي تمنع صحفياً صربياً من دخول أراضيها

قال محرر موقع إلكتروني صربي يحقق في الجريمة
المنظمة، إنه مُنع من دخول أبوظبي، حيث كان من المقرر أن يلقي كلمة في مؤتمر للأمم
المتحدة عن الفساد، بعد أن أُبلغ أنه مدرج على قائمة سوداء لدولة لم تحدَّد.

حيث توجه ستيفان دوسينوفيتش إلى أبوظبي عاصمة
الإمارات العربية، يوم الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون اﻷول 2019، لكنه أُعيد إلى بلغراد
في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، بعد أن أمضى 12 ساعة بالمطار.

قال دوسينوفيتش: «أُبلغت أنني على قائمة
سوداء لدولة أخرى». وأضاف: «نظراً إلى العلاقات الوثيقة بين الإمارات
العربية وبلغراد، لا أستبعد أن تكون لصربيا علاقة بالأمر».

في حين لم يردَّ المجلس الوطني للإعلام
الإماراتي بشكل فوري على طلب من رويترز للتعليق. وقالت وزارة الخارجية الصربية
عندما اتصلت بها رويترز، إنه ليس هناك من يتسنى له التعليق على الموضوع.

من جانبها احتجت رابطة الصحفيين المستقلين في
صربيا على ترحيل دوسينوفيتش.

ويتناول الموقع الذي يحرر فيه دوسينوفيتش،
بالأساس مزاعم عن صلات بين الساسة الصرب والجريمة المنظمة. وكتب كذلك عن
مشروعات إماراتية في صربيا.

ففي عام 2015 مُنع دوسينوفيتش من دخول روسيا.

الصحفي الصربي قال لـ «رويترز»:
«لست واثقاً بسبب المنع في الحالتين، لكنني متأكد أن الأمر يتعلق بعملي
كصحفي».

جاءت صربيا في المرتبة الـ90 على قائمة من
180 دولة على مؤشر حرية الصحافة العالمي في عام 2019، الذي تعده منظمة «مراسلون
بلا حدود». وجاءت الإمارات في المرتبة الـ133.

من جانبها حذرت «مراسلون بلا
حدود»، في وقت سابق من هذا العام، من أن «عدد الهجمات على الإعلام (في
صربيا) في تصاعد، وضمن ذلك التهديدات بالقتل، وأن الخطاب التحريضي الذي يستهدف
الصحفيين يأتي على نحو متزايد من جانب مسؤولين حكوميين».

المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة المعني
بالمخدرات والجريمة سونيا لي قالت لـ «رويترز»، في تصريحات أرسلتها
بالبريد الإلكتروني، إن «مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على
علم بذلك… دوسينوفيتش لم يتمكن من دخول البلاد لحضور المؤتمر الثامن للدول
الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد».

أضافت: «لا نعرف الأسباب… قمنا
بتحريات مع السلطات (الإماراتية) عن هذا الموقف بالتحديد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى