3 لقاحات تركية ضد كورونا تجاوزت اختبارات التجريب على الحيوانات.. أنقرة تعلن بدء التجارب البشرية
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، السبت 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020، شروع بلاده في إجراء التجارب البشرية على لقاح محلي مضاد لفيروس كورونا، بينما وصل إجمالي الحالات في البلاد إلى 323 ألفاً و14 حالة، من بينها 283 ألفاً و868 حالة شفاء.
بداية تجريب اللقاح على الإنسان: بعد جولة أجراها في مختبر لقاح كورونا بولاية تكير داغ شمال غربي البلاد، أكد قوجة نجاح 3 لقاحات محلية، من أصل 13 في الاختبارات التي أُجريت على الحيوانات خلال الفترة الماضية.
كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول شخص يزفُّ وزير الصحة له بشرى انتقال اللقاح المحلي إلى مرحلة التجارب البشرية، في اتصال هاتفي بينهما.
من جانبه، هنأ الرئيس التركي طاقم الأطباء والخبراء المشرفين على تطوير اللقاح. وأعرب الرئيس أردوغان عن تمنيه الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الفعلي للقاح في القريب العاجل، من أجل تقديمه للمصابين.
بعد نجاحه على الحيوانات: إذ كان وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، قال في وقت سابق، إن بلاده أحرزت تقدماً في دراسات تطوير لقاح لفيروس كورونا، وانتهت من تجارب لقاحين على الحيوانات. جاء ذلك في تصريح للوزير التركي لـ”الأناضول”، سرد فيه معلومات حول تقدُّم الدراسات التركية لإيجاد لقاح للفيروس.
كما أفاد ورانك بأن تركيا بدأت في جني ثمار دراسات إيجاد لقاح كورونا، وانتهت مرحلة التجارب على الحيوانات للقاحين. وأضاف ورانك: “قدمنا طلباً لوزارة الصحة التركية، وبعد التقييم اللازم واعتماد المنشآت ذات الصلة بالإنتاج التجريبي لهذه اللقاحات، نريد بدء التجارب على الإنسان”.
كما تابع أن تركيا بدأت العمل على إيجاد لقاح قبل أن يدخل الفيروس إلى تركيا، وكانت أول مرحلة هي تأسيس منصة بقيادة مؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك).
في 12 يونيو/حزيران الماضي، قال ورانك إن العلماء الأتراك تمكنوا من إنتاج نسخة محلية من دواء “فافيبيرافير” المستخدم بفاعلية في علاج المصابين بفيروس كورونا.
وضعية كورونا في تركيا: ارتفعت حصيلة المتعافين من فيروس كورونا في تركيا، السبت، إلى 283 ألفاً و868، إثر تماثل 1211 مصاباً للشفاء. وأشارت المعطيات الأخيرة لوزارة الصحة، إلى إجراء 103 آلاف و219 اختباراً للكشف عن الفيروس.
كما أشارت إلى تشخيص 1502 إصابة بكورونا، ليصل الإجمالي إلى 323 ألفاً و14. وحسب المعطيات، تم تسجيل 59 حالة وفاة، لتبلغ الحصيلة 8 آلاف و384، فيما بلغ عدد الإصابات الحرجة 1470.
من جانبه، أوضح وزير الصحة فخر الدين قوجة، في تغريدة، أن عدد الحالات الحرجة بكورونا، في مستوى يمكن التحكم فيه. وأضاف: “علينا العمل على تقليص عدد الإصابات الجديدة من خلال الالتزام بالتدابير الوقائية، لنتغلب على الفيروس”.
