آخر الأخبار

بينهم ناشطة سعودية.. تحديد موعد إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام و318 مرشحاً يتنافسون لنيلها

أعلن تجمع حقوقي سعودي، الأحد 4 أكتوبر/تشرين الثاني 2020، أن الناشطة السعودية المحتجزة في المملكة، لجين الهذلول، مرشحة حالياً لجائزة نوبل للسلام.

حساب معتقلي الرأي (المعني بقضايا الموقوفين بالمملكة) أعلن عبر حسابه بتويتر أن لجين الهذلول (محتجزة منذ عامين) حالياً مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام دون تفاصيل.

الموقع الإلكتروني للجائزة قال إنه سيتم الإعلان عن الفائزين لهذا العام في الفترة من 5 إلى 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وهناك 318 مرشحاً لجائزة نوبل للسلام لعام 2020، منهم 211 فردًا و107 منظمات، ويعد ذلك العدد هو رابع أكبر عدد من المرشحين على الإطلاق، حيث تم الوصول إلى الرقم القياسي الحالي البالغ 376 مرشحاً عام 2016.

” Un prix n’a de valeur réelle que s’il peut faire avancer une cause. Ce prix va aider @LoujainHathloul pour qui ce soutien apporte des forces. Il va aider le droit des femmes. Loujain, tu n’es pas oubliée, la jeunesse mondiale te soutient ! ” ?✊Lina, sœur de Loujain.@2idhp pic.twitter.com/j1YQpoHE5B

كانت علياء ولينا الهذلول تسلمتا الجمعة جائزة الحرية التي تم منحها من جهات فرنسية حقوقية لشقيقتهما لجين الموقوفة داخل المملكة منذ عامين، تقديراً لجهودها الحقوقية، بحسب ما أعلن موقع الجائزة.

 في 15 مايو/ أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عدداً من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن لجين، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبدالعزيز، ومياء الزهراني.

عزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حقوق المرأة، في مقابل اتهامات رسمية لها بينها المساس بأمن البلاد.

وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير وحقوق الإنسان وقيامها باعتقال عشرات المعارضين والأكاديميين والتجار المناوئين لولي العهد غير أن الرياض أكدت مراراً التزامها بـ”تنفيذ القانون بشفافية”.

 منظمة هيومن رايتس ووتش كانت اتهمت السلطات السعودية بشن حملة اعتقالات واحتجاز تعسفي ضد العديد من المعارضين والمخالفين بالرأي.

مايكل بَيْج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة قال إن محمد بن سلمان أنشأ قطاعاً للترفيه وسمح للمرأة بالسفر والقيادة. لكن السلطات السعودية حبست العديد من المفكرين والنشطاء البارزين الإصلاحيين في المملكة خلال ولايته، والذين دعا بعضهم إلى تطبيق هذه الإصلاحات نفسه.

بَيْج أضاف أنه إذا كانت السعودية تسعى إلى إصلاحات حقيقية، فعليها ألا تعرّض أبرز نشطائها إلى المضايقة، والاحتجاز، وسوء المعاملة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى