اكتشافهما يساهم في القضاء على الأمراض الوراثية.. منح جائزة نوبل في الكيمياء لعالمتين فرنسية وأمريكية
فازت العالمتان الفرنسية إيمانويل شاربنتييه، والأمريكية جنيفر دودنا، الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2020 لتطويرهما “طريقة لتحرير الجينوم”، وجاء ذلك بحسب ما أعلن عنه غوران هانسون، أمين عام أكاديمية العلوم السويدية الملكية.
هانسون قال إنه تم منح العالمتين جائزة نوبل في الكيمياء، لدورهما في تطوير “طريقة لتحرير الجينوم”.
حلم علاج الأمراض الوراثية: وأضاف بيان الجائزة: “كان لهذه التكنولوجيا تأثير ثوري على علوم الحياة، وتساهم في علاجات جديدة للسرطان، وقد تحقق حلم علاج الأمراض الوراثية”.
تحرير الجينوم هو مجموعة من تقنيات التعديل الجيني تعيد كتابة المادة الوراثية لأي كائن حي، وتستهدف علاج العديد من الأمراض كالإيدز والتهاب الكبد الفيروسي والسرطان، وغيرها من الأمراض المستعصية.
فيما أحدثت هذه التقنية تحولات جوهرية في أبحاث الطب الحيوي، في السنوات الأخيرة، ويأمل الباحثون في استخدام هذه التقنية لتعديل جينات البشر، بغرض القضاء على الأمراض، وإكساب النباتات قوة تحمّل، والتخلص من مسببات الأمراض.
أمس الثلاثاء، فاز 3 علماء بجائزة “نوبل للفيزياء” لعام 2020، لاكتشافاتهم في علم الكونيات، وعلى رأسها تشكل الثقوب السوداء.
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، في بيان، إن “البريطاني روجر بنروز، سيحصل على نصف جائزة هذا العام، والنصف الآخر سيكون من حق الألماني رينهارد غنزل، والأمريكية أندريا غيز”.
جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد قالت في بيان بشأن منح الجائزة، وقدرها 10 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، إن “اكتشاف فيروس التهاب الكبد الوبائي “سي” ألقى الضوء على سبب باقي حالات التهاب الكبد المزمن، وجعل من الممكن إجراء فحوص دم وتطوير أدوية جديدة أنقذت حياة الملايين”.
ويشار إلى أن الجائزة هي عبارة عن ميدالية ذهبية وجائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة (أكثر من 1.1 مليون دولار)، بناء على الوصية التي تركها منذ أكثر من قرن المخترع السويدي ألفريد نوبل، فيما تم رفع قيمة الجائزة المالية مؤخراً بسبب التضخم.
والجوائز الأخرى المرتقبة هي للعمل المتميز في مجالات الأدب والسلام والاقتصاد.
