آخر الأخبار

طلب من التلاميذ المسلمين المغادرة قبل عرض الصور.. فيديو يكشف ما جرى قبل قتل الأستاذ الفرنسي

انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو والد إحدى التلميذات في فرنسا وهو يروي تفاصيل ما وقع داخل فصل أستاذ التاريخ والجغرافيا الفرنسي، صامويل باتي، البالغ من العمر 47 سنة، في باريس الذي ذهب ضحية جريمة ذبح على يد فتى فرنسي من أصول شيشانية يبلغ من العمر 18 عاماً.

فقد اهتزت فرنسا مساء الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول 2020، على وقع جريمة ذبح تعرض لها الأستاذ الفرنسي، بعد أن قام بعرض صور للنبي الكريم محمد، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

ماذا جرى داخل الفصل؟ قال والد التلميذة إنه قرر أن يصور هذا الفيديو ليقول إن ابنته صُدمت من سلوك أستاذها، وأضاف: “لا أحبذ أن أستخدم لفظ أستاذ، لأنه وغد تاريخ يدرس مادة التاريخ والجغرافيا”.

كما زعم الأب قائلاً: “هذا الأسبوع خلال الفصل طلب الأستاذ من التلاميذ المسلمين أن يرفعوا أيديهم، ثم طلب منهم مغادرة القاعة، لكن ابنتي رفضت المغادرة وسألته عن السبب، فقال لها إنه سيعرض صورة من شأنها أن تصدمهم”.

Voilà pourquoi le professeur aurait été décapité selon ce père de famille d’une élève du collège. La communauté musulmane était mobilisée contre lui après une intervention qualifiée d'”islamophobe.” Tout est parti de cette vidéo. #Eragny pic.twitter.com/YGRm3OHCrv

أشار والد التلميذة إلى أن بعض التلاميذ غادروا، لكن ابنته لم تفعل ذلك، فقام الأستاذ بعرض كاريكاتير ساخر للرسول الكريم محمد.

فيما تساءل الأب عن الهدف من عرض مثل تلك الصورة على هؤلاء الأطفال، قائلاً: “لماذا هذه الكراهية، كيف لأستاذ تاريخ أن يفعل هذا أمام تلاميذ لم يتجاوز عمرهم 13 عاماً، هذه قصة صف ابنتي، لكن ذلك لم يقتصر عليها فقط بل شمل كل صفوف السنة الرابعة”.

بينما دعا الأب إلى التكاتف للتصدي لمثل هذه الممارسات، رافعاً شعار: “قف.. لا تلمسوا أطفالنا”.

استجواب 9 أشخاص: من جهة أخرى، قالت مصادر بالشرطة الفرنسية إنه يجري استجواب تسعة أشخاص احتجزوا، السبت 17 أكتوبر/تشرين الأول، بعدما قام شاب يشتبه بأنه له ميول متشددة بقطع رأس مدرس في وضح النهار في الشارع في إحدى ضواحي باريس الجمعة.

إذ يحاول المحققون معرفة ما إن كان المهاجم، الذي أردته الشرطة قتيلاً بالرصاص بعد تنفيذ جريمته، تصرف بشكل منفرد أم له شركاء. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الجاني يبلغ من العمر 18 عاماً ومن أصول شيشانية.

فيما قال رئيس الوزراء جان كاستيكس إن الهجوم يحمل سمات الإرهاب الإسلامي. وأضاف “أعبر لكم عن استيائي التام. العلمانية ركيزة الجمهورية الفرنسية، استُهدفت بهذا الفعل الخسيس”.

كما ذكرت مصادر بالشرطة أن أربعة من أقارب المهاجم، من بينهم قاصر، اعتقلوا في الساعات التي تلت الهجوم في ضاحية كونفلانس سانت أونورين التي تقطنها الطبقة المتوسطة.

فيما ألقت الشرطة القبض على خمسة آخرين خلال الليل منهم اثنان من أولياء أمور تلاميذ مدرسة كوليج دو بوا دو لون التي يعمل بها المدرس.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى