آخر الأخبارمقالات إضافية

نتنياهو يُقبل رأس الملك سلمان فرحاً بعدما كفر الإخوان المسلمين وهذا أكثر خبر أسعده!

اعداد

فريق التحرير

طارت وزارة الخارجية الإسرائيلية، فرحاً بقرار هيئة كبار العلماء في السعودية والذي وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها “جماعة إرهابية”، ودعا لمقاطعتها والتشهير بها خلال خطب الجمعة.

وقال الحساب الرسمي للوزارة، في تغريدة على تويتر يسعدنا نحن في إسرائيل أن نرى هذا المنهج المناهض لاستغلال الدين للتحريض والفتنة ولا شك أن جميع الديانات السماوية جاءت لزرع المحبة والألفة بين الناس”.

وأضافت وزارة الخارجية الإسرائيلية: “نحن بأمس الحاجة إلى خطاب يدعو للتسامح والتعاون المتبادل للنهوض بالمنطقة برمتها”.

ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية البيان كاملاً على صفحتها، في استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي البيان معتبرين أن ذلك لا يعبر عن التوجه العربي والإسلامي.

ولقي بيان الهيئة انتقادات واسعة من هيئات وعلماء ودعاة من مختلف العالم الإسلامي. فيما أوعزت السعودية لخطباء المساجد بأن يخصصوا يوم الجمعة لتكفير الإخوان المسلمين. في الوقت الذي صمتت فيه عن الرد على إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الدين الإسلامي والنبي محمد.

وورد في التغريدة، التي شاركت بيان هيئة كبار العلماء السعودية: “يسعدنا نحن في إسرائيل، أن نرى هذا المنهج المناهض لاستغلال الدين للتحريض والفتنة”.

وأضافت: “لا شك أن جميع الديانات السماوية جاءت لزرع المحبة والألفة بين الناس”.

و تابعت: “نحن بأمس الحاجة إلى خطاب يدعو للتسامح والتعاون المتبادل للنهوض بالمنطقة برمتها”.

والثلاثاء، أصدرت هيئة كبار العلماء السعودية بيانا، قالت فيه إن “الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام (..) منحرفة تخرج على الحكام وتثير الفتن وتتستر بالدين وتمارس العنف والإرهاب”.

ورأت أن “الإخوان لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية”.

ولم توضح الهيئة السعودية سبب إصدار هذا البيان.

وزير الأوقاف المصري التابع لعبد الفتاح السيسى بيان هيئة كبار علماء السعودية بشأن جماعة الإخوان بيان كاشف لطبيعة الجماعة الإرهابية

 وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية “محمد مختار جمعة”المحسوب على نظام السيسى أن بيان هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن جماعة الإخوان بأنها جماعة إرهابية تتستر بالدِّين وتمارس ما يخالفه إنما هو بيان كاشف لطبيعة هذه الجماعة الإرهابية التي تعد أداة طيعة في أيدي أعداء دولنا وأمتنا، مما يحتم علينا التكاتف والتعاون لاجتثاث جماعات أهل الشر والفتنة والضلال والهدم فكرا وتنظيما .

جاء ذلك في رسالة تأييد وإشادة ببيان هيئة كبار العلماء بالمملكة تلقاها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من وزير الأوقاف المصري مساء اليوم .

وأثار بيان هيئة كبار العلماء السعودية، غضبة واسعة بين سياسيين وناشطين ومدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي.

وفي مارس/ آذار 2014، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إدراج الإخوان بقائمة التنظيمات الإرهابية، دعما لموقف النظام في مصر آنذاك، والذي أعلن الإخوان، في ديسمبر/ كانون الأول 2013، “جماعة محظورة وإرهابية”، بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، المنتمي للإخوان.

ولا يوجد تنظيم معلن للجماعة في المملكة، التي استضافت في فترات سابقة قيادات إخوانية بارزة.

بيانات من الجزائر وسوريا ردا على هيئة كبار العلماء بالسعودية بشأن “الإخوان المسلمين”

اعتبرت حركة مجتمع السلم الجزائرية، اليوم الخميس، أن بيان هيئة العلماء المسلمين في السعودية بشأن الإخوان المسلمين، هو موقف سياسي لاعلاقة له بالعلم الشرعي ومثير للفتنة بين المسلمين.

من جهة أخرى، نددت الحركة بما وصفته بالتصرفات الرسمية المؤذية لمشاعر الجزائريين خلال الزيارات المتعاقبة للمسؤولين الفرنسيين ومظاهر الاحتفاء بالتزامن مع الإساءة للرسول محمد.

 

وكانت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا قد أصدرت بيان “البراءة” ردا على بيان السعودية.

وقالت جماعة أخوان سوريا “نؤكد براءتنا من فكر الغلو والتكفير بمدارسه وتنظيماته ومنظماته على امتداد الجغرافيا الإسلامية والعالمية، نبرأ من هذا الفكر ومن كل ما يصدر عن حامليه من تكفير وتقتيل وتفجير.. ونخصّ بالبراءة تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة وكل المسميات الرديفة والموازية والتي تستحل باسم الإسلام دماء الناس وأعراضهم”.

كما شنت هجوما على إيران في موقف يراه مراقبون أنه مهادن ومحابي بشكل غير مباشر للسعودية.

بيان (هيئة علماء المسلمين في لبنان) رداً على بيان (هيئة كبار العلماء في السعودية) ضد (حركة الإخوان المسلمين)

“الإخوان” ترد على بيان هيئة كبار العلماء بالسعودية

ردت جماعة الإخوان المسلمين، على بيان هيئة كبار العلماء السعودية، الذي اعتبرها جماعة “إرهابية”.

 وقال المتحدث باسم الجماعة، طلعت فهمي، مساء الثلاثاء، إن “الإخوان” “دعوية إصلاحية” و”ليست إرهابية”.

وقال فهمي لوكالة “الأناضول” إن “جماعة الإخوان، التي تأسست في مصر عام 1928، بعيدة كل البعد عن العنف والإرهاب وتفريق صف الأمة، وهي منذ نشأتها جماعة دعوية إصلاحية تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون إفراط أو تفريط”.

وأضاف أن الجماعة “تنفي كل الاتهامات التي ساقتها هيئة كبار العلماء ضدها”.

وأكد أن “منهج الجماعة تأسس على كتاب الله وصحيح السنة دون شطط أو تطرف، وتاريخها يشهد بذلك”.

وتابع بأن “الجماعة بعيدة تماما عن العنف والإرهاب، وكانت دوما ضحية لعنف وإرهاب النظم الدكتاتورية”.

وشدد على أن “الجماعة ظلت منحازة للعقيدة الإسلامية الصحيحة وقضايا الأمة العادلة، وأولها قضية فلسطين”.

واستند فهمي إلى أقوال علماء سعوديين بارزين بحق الجماعة، هم: عبد العزيز بن باز وابن جبرين وسفر الحوالي، واللجنة الدائمة للإفتاء (رسمية).

وأردف: “هؤلاء قالوا إن الإخوان من أقرب الجماعات إلى الحق، ومن أهل السنة والجماعة والفرق الناجية وجماعة وسطية وتقصد الإصلاح والدعوة إلى الله”.

ودعا “الجميع إلى العمل على ما يوحد صف الأمة لرفعة دينها والدفاع عن سنة نبيها والتصدي للمخاطر والمخططات التي تتربص شرًا بالأمة”.

 وكانت هيئة كبار العلماء اعتبرت أن الجماعة “تنظيم إرهابي”، في تكرار لتوصيف مماثل صادر من وزارة الداخلية السعودية، في آذار/ مارس 2014.

فيما قال وزير الحج والعمرة السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، في تغريدة عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”، إن بيان الهيئة “شاف واف لا يعذر أحد بعده بالجهل”.

 وقالت الهيئة: “الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام (..) منحرفة تخرج على الحكام وتثير الفتن وتتسر بالدين وتمارس العنف والإرهاب”.

 ورأت أن “الإخوان لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى