آخر الأخباراخبار إضافية

*نعي واجب*الى الشعب السودانى الشقيق من منظمة “إعلاميون حول العالم”

فى وفاة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار

قول الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

(إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، اللَّهُمَّ إنِّي احتَسَبْتُ مُصيبَتي عندَكَ، فأبدِلْني خَيرًا منها)، اللهم ارحمه. (اللَّهمَّ اغفِرْ له وارحَمْه واعفُ عنه وأكرِمْ منزلَه وأوسِعْ مُدخَلَه واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّه مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنسِ وأبدِلْه بدارِه دارًا خيرًا مِن دارِه وأهلًا خيرًا مِن أهلِه وزوجةً خيرًا مِن زوجتِه وأدخِلْه الجنَّةَ وأعِذْه مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ).

 (اللَّهُمَّ اغفِر لحيِّنا وميِّتِنا وصغيرِنا وَكبيرِنا وذَكَرِنا وأنثانا وشاهدِنا وغائبِنا اللَّهُمَّ مَن أحييتَه منَّا فأحيِهِ علَى الإيمانِ ومَن تَوفَّيتَه مِنَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ اللَّهُمَّ لا تحرِمنا أجرَه ولا تُضِلَّنا بعدَه).

(لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ).
إنتقل الى الرفيق الأعلى الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار، اننا إذا ننعاه فإننا نعي رجلا من أهل السودان الأوفياء الذين قدموا وما استبقوا شيئا من أجل خدمة الإنسانية جمعاء، نعزي أنفسنا والشعب السوداني في وفاته ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته فيما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

من هو ’الصادق المهدي’ رئيس حزب الأمة السوداني الراحل؟

توفّي الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس وزراء آخر حكومة منتخبة قبل انقلاب عمر البشير في 1989، فجر الخميس عن 84 عاماً في الإمارات التي نقل إليها للعلاج من إصابته بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلن حزبه.

والصادق المهدي هو حفيد مؤسّس حزب الأمة “عبد الرحمن المهدي” نجل “الإمام محمد أحمد المهدي” الذي قاد بين 1881 و1885 الثورة ضدّ الهيمنة المصرية-البريطانية على السودان.

وتولّى الصادق المهدي رئاسة الوزراء مرّتين: الأولى بين 1966و1967، والثانية بين 1986، حين انتخبه البرلمان رئيساً للوزراء، ولغاية 30 حزيران/يونيو 1989 حين أطاح به انقلاب عسكري بقيادة عمر البشير.

الموت غيب زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي جراء اصابته بفيروس كورونا

– ولد في ديسمبر/كانون أول عام 1935 في أم درمان.

– حصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957 .

– بعد وفاة والده الصديق المهدي عام 1961 تولى إمامة الأنصار وقيادة الجبهة القومية المتحدة.

– انتخب رئيسا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967 وعامي 1986 و1989 .

– في عام 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية وتعرض للاعتقال وكان قد سجن عدة مرات سابقا في الاعوام 1969 و1973 و1983 و 1989 .

– ترأس المهدي منذ مارس/آذار 2018 “قوى نداء السودان” وهو تحالف للمعارضة.

– أعلن الصادق المهدي، قبل عامين دعم حزبه للاحتجاجات الشعبية التي خرجت في عدة مدن سودانية احتجاجا على ارتفاع أسعار الخبز والوقود.

– وعاد المهدي الى السودان في 19 من شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2018 بعدما أمضى نحو سنة في الخارج، وذلك بعد أن أندلعت احتجاجات في السودان ، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية ورفض قرار الحكومة برفع سعر الخبز. ودعا المهدي في كلمة أمام آلاف من مؤيديه الذين كانوا في استقباله إلى انتقال ديمقراطي في البلاد.

– له مؤلفات عديدة مثل “مستقبل الإسلام في السودان” و “الإسلام والنظام العالمي الجديد” و “السودان إلى أين؟”.

 

المناصب القيادية التي تقلدها الصادق المهدي:

رئيس الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964.

رئيس حزب الأمة في عام 1964.

رئيس وزراء السودان في الفترة من 25 يوليو 1966- مايو 1967.

رئيس الجبهة الوطنية في الفترة من 1972- 1977.

رئيس حزب الأمة القومي في مارس 1986.

انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من أبريل 1986- وحتى 30 يونيو 1989.

رئيس حزب الأمة القومي المنتخب في فبراير 2009.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى