آخر الأخبارتحليلات

وصف أردوغان بالإرهابي.. تركيا تقاضي زعيم اليمين المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز

اعداد

فريق التحرير

فتح مدعون أتراك، اليوم الثلاثاء، تحقيقا لمقاضاة زعيم اليمين المتطرف في هولندا خيرت فيلدرز.

جاء هذا على خلفية تغريدة نشر فيها فيلدرز صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصحوبة بكلمة “إرهابي”، بحسب “فرانس برس“.

وفي تغريدته، التي نشرها أمس الاثنين، وضع صورة للرئيس التركي ظهر فيها الجانب الأيمن من وجهه على خلفية العلم التركي، والجانب الأيسر وهو ملتح وبشرته داكنة على خلفية علم تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا).

وإلى جانب الصورة التي تمت مشاركتها آلاف المرات، كتب فيلدرز كلمة “إرهابي”. وقال مكتب المدعي العام التركي إنه أطلق تحقيقا في “الصورة والاهانة المكتوبة” بحق رئيس البلاد.

فتح مدعون أتراك، اليوم الثلاثاء، تحقيقا لمقاضاة زعيم اليمين المتطرف في هولندا غيرت فيلدرز.

جاء هذا على خلفية تغريدة نشر فيها فيلدرز صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصحوبة بكلمة “إرهابي”، بحسب “فرانس برس“.

وفي تغريدته، التي نشرها أمس الاثنين، وضع صورة للرئيس التركي ظهر فيها الجانب الأيمن من وجهه على خلفية العلم التركي، والجانب الأيسر وهو ملتح وبشرته داكنة على خلفية علم تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا).

وإلى جانب الصورة التي تمت مشاركتها آلاف المرات، كتب فيلدرز كلمة “إرهابي”. وقال مكتب المدعي العام التركي إنه أطلق تحقيقا في “الصورة والاهانة المكتوبة” بحق رئيس البلاد.

​ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها النائب الهولندي المعادي للإسلام غضب الحكومة التركية.

وكان أردوغان تقدم بشكوى، في تشرين الأول/أكتوبر، ضد فيلدرز، بعد أن شارك رسما كاريكاتوريا له يرتدي قبعة عثمانية على شكل قنبلة مع فتيل مشتعل على تويتر مرفقة بكلمة “إرهابي“.

شهدت العلاقات بين تركيا وهولندا توترا وخصوصا بعد منع وزراء أتراك من القيام بحملات في أوساط الأتراك المقيمين في هولندا خلال حملة الاستفتاء على الدستور التركي في 2017.

إدانة زعيم اليمين المتطرف الهولندي فيلدرز بـ«توجيه إهانة» للمغاربة

أيّدت محكمة استئناف هولندية، اليوم (الجمعة)، إدانة الزعيم اليميني المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بتهمة توجيه إهانة جماعية للمغاربة، لكنها برّأته من تهمة أخرى هي التحريض على التمييز.
ولم تقرر المحكمة أي عقوبة بحق فيلدرز على خلفية التهمة المرتبطة بتجمّع سياسي جرى عام 2014، حيث سأل فيلدرز أنصاره إن كانوا يرغبون بـ«أقل أو مزيد من المغاربة في هولندا؟»، فهتف الحشد «أقل، أقل».
وتجري متابعة القضية من كثب قبل انتخابات العام المقبل، وسبق أن اعتبر زعيم حزب الحرية المعادي للإسلام أن القضية مجرّد «محاكمة سياسية» ونقاش بشأن حرية التعبير.

وقال القاضي إن «المحكمة ترى أنه تم إثبات أن فيلدرز مذنب بتوجيه إهانة جماعية، ولن تفرض المحكمة أي عقوبة أو إجراء عليه جرّاء ذلك»، وأضاف: «تمت تبرئته من أمور أخرى».
وأكد فيلدرز الذي أُدين في الماضي خلال محاكمة عام 2016 بتهمتي توجيه إهانة جماعية والتحريض على التمييز، أنه سيطعن في الحكم الأخير.
ويُذكر أن حزبه يشكل ثاني أكبر كتلة برلمانية بعد حزب رئيس الوزراء مارك روتي، الليبرالي «الشعب من أجل الحرية والديمقراطية».
وقال السياسي المناهض للإسلام على «تويتر» قبيل صدور الحكم إن قرار المحكمة سيقرر إن كانت هولندا «تحوّلت إلى جمهورية موز فاسدة حيث يصدر حكم بحق زعيم المعارضة في إطار محاكمة سياسية».
واشتكى من صدور الحكم في محكمة فُرضت حولها إجراءات أمنية مشددة «في وقت يفلت المغربيون الذين يضرمون النيران في مدننا من العقاب ولا يدخلون المحكمة قط».

خيرت فيلدرز: كيف بنى شعبيته في هولندا على العداء للإسلام والمهاجرين؟

قال السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز إنه سيرفع قضيته إلى المحكمة الهولندية العليا بعد أن خسر الطعن الذي تقدم به ضد إدانته بإهانة المغاربة كجماعة تعيش في بلاده.

وقال فيلدرز إن هولندا قد أصبحت بلدا فاسدا؛ حيث يمكن أن يُدان زعيم أكبر حزب سياسي معارض في محاكمة سياسية لمجرد تقديمه تساؤلات، واسعة الانتشار في بلاده، بشأن المغاربة.

وكانت محكمة في أمستردام قد برأته من التهمة الثانية المتعلقة بالتحريض على الكراهية والتمييز.

وقال رئيس لجنة القضاة في المحكمة إن فيلدرز قد تمادى كثيرا في حملته الانتخابية قبل ست سنوات عندما ظهر مع أنصار له يرددون أنهم يريدون تقليل عدد المغاربة في هولندا.

وخلص القاضي إلى أن ذلك جرى لتحقيق منفعة سياسية وليس للتمييز ضد المغاربة.

كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب يؤيد اليمين عندنا فاشيي أوروبا

كشف كاتب إسرائيلي، الأسباب التي دفعت اليمين المتطرف في إسرائيل، إلى تأييد “فاشيي أوروبا”.

وقال الكاتب نتسان هوروفيتس، إن “اليمين في إسرائيل يؤيد الأحزاب الفاشية في أوروبا لأنها ضد المسلمين والعرب”.

وأوضح في مقال له نشر بصحيفة “هآرتس”، أن خيرت فيلدرز، مرشح اليمين المتطرف في هولندا، يشابه في شخصيته، ومظهره، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا إياه بـ”ترامب الهولندي”.

وتابع: “شخص آخر مع فم قذر وشعر أشقر، إسلاموفوبي – باختصار، هذه صرعة سياسية. وهو أيضا صديق إسرائيل”.

وبعد قوله إن فيلدرز يجب أن يأخذ عمولة من ترامب، وحديثه عن عنصرية المرشح الهولندي، ضد المسلمين والعرب، أوضح هوروفيتس أن “إسرائيل الرسمية ما زالت تقاطع أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا”.

إلا أنه استدرك بالقول إنه “ليس لأن لدى حكومة إسرائيل الآن مشكلة مع هذه الأحزاب، بل على العكس – هذه الأحزاب تشبهها”.

وأضاف: “ببساطة ليس من المريح أمام الجاليات اليهودية التي تخشى من الفاشية واللاسامية. كثير من الإسرائيليين، بما في ذلك الصحافيين والمحللين، لا يعرفون ذلك”.

موضحا أن “الكون مقسم حسب رأيهم بناء على اختبار واحد ووحيد وهو من يؤيد العرب ومن ضدهم. إذا كان اليمين المتطرف في أوروبا ضد المسلمين فهذا جيد لليهود، أليس كذلك؟”.

وتابع: “هذا يعني أنه معنا. كيف يمكن العيش مع الخوف من فيلدرز أو من لابين وترامب؟ استنتاج: هؤلاء اليهود يكرهون أنفسهم ويكرهون اليساريين بالطبع”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى