آخر الأخبارتراند

مصر تحتاج إلى فتح إسلامي جديد، لأن السيسي يطمس الدين بكل ما أوتي من قوة

كيف حول مختار جمعة ”الأوقاف المصرية” لوزارة بوليسية؟

تقرير إعداد كل من:

سمير يوسف رئيس التحرير والدكتور صلاح الدوبى الأمين العام للمنظمة

حتى يقبل الله سبحانه وتعالى صيامكم وصلاتكم !!!

تزايدت في الأسابيع الأخيرة حالات التطاول على الإسلام ورموزه ومقدساته في مصر

حتى يعود الإسلام إلى المسلمين ليس غريبا عنهم، فلابد أن يتعرف الإسلام اليوم على المسلمين مرة أخرى! يبدو لى أن الإسلام الآن لا يعرف المسلمين المعاصرين، فالإسلام الحالى يخاطب مسلمي العصور الماضية لا مسلمى هذا العصر، مسلمين لا يعرفهم جيدا، وبالتالى فهو غريب عنهم وهم غرباء عنه! من هم مسلمو السلطان ؟ أمثال “مختار جمعة وخالد الجندى ومبروك عطية”

شبيحة وزير الأوقاف

“على المصلين مغادرة المسجد فورًا دون إكمال صلاة التروايح لأنهم تجاوزوا المدة الزمنية المخصصة للصلاة والمقدرة رسميًا بـ30 دقيقة لا تزيد ثانية بعدها”.. هذا ما حدث فعلًا، لكن ليس في إحدى دول أوروبا أو أمريكا اللاتينية، ولا حتى في بكين أو موسكو أو بيونغيانغ، بل في القاهرة، مدينة الألف مأذنة، وإحدى كبريات عواصم الخلافة والحضارة الإسلامية.

حالة غضب عارمة، اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي بعد نشر مقطع فيديو لأحد مفتشي وزارة الأوقاف المصرية وهو يأمر إمام مسجد المراغي بحلوان بإنهاء صلاة التراويح بسبب أن الساعة كانت حينها الثامنة و45 دقيقة وتتبقى ركعتان وصلاة الشفع والوتر، وهذا يعني أن الصلاة لن تنتهي قبل التاسعة مساء، ما يعد مخالفةً لقرار الوزير بجعل صلاة التراويح نصف ساعة فقط (الثامنة والنصف وحتى التاسعة).

المقطع المسرب جاء بعد انتشار واسع لصور نشرتها مديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية (شرق) لعدد من مفتشي الوزارة قالت إنهم يتجولون ليلًا على المساجد للتأكد من إغلاقها وعدم إقامة صلاة التهجد أو الاعتكاف بها، تنفيذًا لقرار وزير الأوقاف مختار جمعة الذي قال إن المساجد “ليست فنادق” حتى يعتكف الناس بها.

أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت رسميًا وبشكل مباشر منع الاعتكاف أو صلاة التهجد في المساجد في الأيام العشر الأخيرة من رمضان، إذ أعلنت قرابة 12 دولة عربية إقامة تلك الطقوس بشكل ممنهج وشامل مع الأخذ كذلك بأسباب الحذر وهي السعودية وقطر والكويت والأردن والمغرب والعراق وفلسطين ولبنان والسودان وموريتانيا واليمن والصومال.

يبدو أن المبررات التي ساقتها الأوقاف لتبرير قرارها لم تقنع أحد، إذ جاءت معظم ردود الفعل لتؤكد أن القضية أكبر من فكرة الإجراءات الاحترازية التي لو كانت هي السبب الحقيقي لكانت هناك ضوابط يمكن الاستناد إليها لضمان الالتزام بها مع الإبقاء على تلك الشعيرة التي تحتل مكانةً كبيرةً لدى الشعب المصري الذي يحتل الدين مكانة بارزة في تكوينه العقلي والنفسي والمجتمعي.

القرار أعاد الأذهان إلى 2015/2014 حين أطلق “عبد الفتاح السيسى” دعوته لما أسماه “تجديد الخطاب الديني” وهو المصطلح الشائع المطاط الذي تُرجم لحزمة من القرارات والإجراءات التي يراد لها تفريغ الدين من مضمونه وجعله مجرد طقوس هامشية تقتصر على العبادات الظاهرة، فيما تم إزاحة كل ما له علاقة بالسمت الديني من العقلية المجتمعية عامًا تلو الآخر.

وسخّرت الدولة لهذه الخطة كل جيوشها الإعلامية والفنية والثقافية، فضلًا عن الدور المحوري لوزير الأوقاف مختار جمعة، الذي لم يتوان ساعة واحدة عن استفزاز مشاعر المسلمين في مصر بقرارات صادمة، أثارت الكثير من التساؤلات عن دوافعها الأساسية.

توجه السلطة الحاليّة نحو إزاحة كل ما هو متعلق بتيارات الإسلام السياسي دفعها للتغول على بعض الثوابت الدينية من باب التحوط من جانب، ومغازلة المجتمع الدولي من ناحية الأخرى، وهو ما يمكن قراءته من خلال التصريحات المتكررة للرئيس المصري التي لام فيها المسلمين أكثر من مرة بسبب توجهاتهم وسياساتهم “التي تهدد حياة الـ7 مليارات نسمة على وجه الكرة الأرضية”، على حد قوله.

بعد تصريح لمسؤول بوزارة الأوقاف المصرية عن وجود فريق رصد ومراقبة سلوك الأئمة إلكترونيا داخل الوزارة، وعن فصل من يسيء إلى مؤسسات الدولة عبر تلك الوسائل.

وهذا الأمر أثار تساؤلات عن المعركة التي تشنها الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي وروادها، وإلى أي حد وصل تغول الأجهزة الأمنية داخل الوزارة المعنية بضبط الخطاب الديني وتوعية المسلمين في مصر.

من يتحكم بالوزارة؟

لمن المنابر اليوم” دراسة للمبادرة المصرية للحقوق والحريات رصدت إشراف الأجهزة الأمنية بشكل كامل على عمليات التعيين داخل وزارة الأوقاف، كما تستمر الرقابة الأمنية بعد التعيين، حيث يعود لها قرار الترقيات والمكافآت، وتستند تلك الأجهزة في ذلك على تحقيقات مع الأئمة وتحريات الأمن الوطني المعروف سابقا باسم جهاز أمن الدولة.

المستشار السابق لوزير الأوقاف الشيخ سلامة عبد القوي الذي يقول إنه عانى من قرار الاستبعاد بسبب التحريات الأمنية، يرى أن المسؤول الفعلي عن إدارة الوزارة هم مجموعة من اللواءات السابقين، يقودهم رئيس قطاع مكتب الوزير وهو لواء سابق يملي على الوزير جميع قراراته.

ولا يتم تمرير أي قرار بالوزارة بدون علم ذلك الرجل، كما تُوكل إليه مسؤولية التواصل مع المؤسسات الخارجية من رئاسة وزراء ورئاسة جمهورية، ما يعزز من سلطته داخل الوزارة ويجعله يديرها بشكل فعلي  “.

كما يقيم ضباط من الأمن الوطني والمخابرات بشكل دائم داخل الوزارة، والحديث لعبد القوي، ما يمكن الأجهزة الأمنية من الاطلاع على تفاصيل العمل والتحكم في كل القرارات الصادرة من الوزارة.

مساجد مصر.. كيف تحولت إلى أبواق للسلطة في عهد السيسي؟

بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني في مصر أدرك العسكر أن المساجد كانت المشعل الرئيسي للثورة وحشد الجماهير، حيث خرجت المظاهرات في جمعة الغضب 28 يناير/ كانون الثاني 2011، بعد الصلاة مباشرة من معظم المساجد.

وإثر انقلاب 3 يوليو/تموز 2013، انتهجت السلطة الجديدة مسلكا لتحجيم دور المساجد، ونزع ريادتها من المجتمع، باعتبارها أماكن لتفريخ للإسلاميين الذين نازعوا العسكر السلطة خلال المرحلة الانتقالية، ووصلوا إلى سدة الحكم في يونيو/حزيران 2012. 

وفي ظل التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي، خاصة ما يتعلق بصفقة القرن، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والأراضي المقدسة، كانت مساجد مصر أقرب إلى “الضرار”، فلم ينطق خطباؤها ببنت شفة عن الأحداث الجسام التي تحياها الأمة.

خطبة موحدة لدولة الفرعون

في 28 يناير/ كانون الثاني 2020، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن “صفقة القرن” المزعومة، وظهرت الدولة الفلسطينية في الخريطة، بحدود غير مترابطة عبارة عن أجزاء متناثرة تربطها جسور وأنفاق.

ووضعت مدينة القدس ومناطق غور الأردن وشمال البحر الميت ضمن حدود الدولة الإسرائيلية، وفق رؤية الرئيس الأمريكي.

في الجمعة التالية لإعلان صفقة القرن 31 يناير/ كانون الثاني 2020، اندلعت تظاهرات عارمة في العديد من بقاع العالم العربي والإسلامي، وشهدت القدس المحتلة أعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين، وقوات الاحتلال، في ظل صمت مخزي للأنظمة العربية والإسلامية.

لكن الملفت للنظر، ما حدث في مصر حيث أعلنت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي، بيانا تلزم فيه خطباء الجمعة بموضوع تحت عنوان “علو الهمة سبيل الأمم المتحضرة”، دون التطرق إلى القضية الفلسطينية، أو صفقة القرن، أو مقدسات المسلمين الواقعة تحت قبضة قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وطلبت الأوقاف من جميع الأئمة، “الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين (15 – 20 دقيقة) كحد أقصى، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم)، وهذا الحديث في حد ذاته كان يجب أن يكون على منابر الجمعة، وأن يلقيه الخطباء والعلماء، ويحركوا الناس للتفاعل، وهذا واجبهم، أما صمت أو إسكات، علماء الأمة، فهذه مصيبة المصائب، وتساهم في خلق أمة مهزومة على جميع الأصعدة“.

خطبة الأخيرة للشيخ محمود شعبان فك الله سجنه

توجيه وتحجيم خطباء الجمعة في مصر لم يكن كافيا للنظام، بل كانت رسائل الردع واضحة، حين قامت السلطات باعتقال أستاذ البلاغة في جامعة الأزهر الدكتور محمود شعبان في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، على خلفية خطبة جمعة، ألقاها تحت عنوان “رسالة إلى الساكتين والخائفين” تحدث فيها بوضوح عن عاقبة الظلم والظالمين، وعن تبعات السكوت، والصمت عن الظلم.

ومع أن شعبان لم يذكر صراحة اسم السيسي، لكن المقصد العام كان يشير إليه، وهو ما فهمه الحاضرون، وتحديدا عندما ذكر مصطلح “السلطان الجائر”، خاصة وأن تلك الخطبة لاقت رواجا جماهيريا كبيرا، وتفاعلا على مواقع التواصل، وهو ما أقلق النظام، ودفع أجهزة الأمن للتحرك، والتنكيل بالشيخ محمود شعبان.

ألقي القبض عليه وضمه للقضية المعروفة إعلاميا بـ”تنظيم الجبهة السلفية”، والذين اتهموا فيها بـ”التحريض على العنف، ومناهضة الدولة”، رغم أن الشيخ لا ينتمي فكريا ولا تنظيميا للجبهة السلفية، لكن تم إدراجه في ذلك السياق.

 الأوقاف”.. حملات تفتيش المساجد ومنع التهجد في مصر 

إمعانا في حرمان المسلمين من إقامة شعائرهم وتطبيق السنن في مساجد مصر خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتنفيذا لأوامر وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، كثفت الوزارة حملات تفتيش ليلية للتأكد من إغلاقها وخلوها من المصلين.

وفي 20 أبريل/نيسان 2022، أعلنت وزارة الأوقاف منع صلاة التهجد والاعتكاف بالمساجد، وأتبعتها بقرار منع إقامة صلاة العيد في الساحات، بزعم “مراعاة ظروف وإجراءات التباعد التي لا تمكن في الظروف الراهنة من السماح بالاعتكاف هذا العام حفاظا على الأرواح”.

وهددت الوزارة بمعاقبة أي إمام مسجد يسمح بإقامة تلك الشعائر بالفصل والتحقيق، بعد توصية “لجنة إدارة الأزمات وجائحة كورونا التابعة لرئاسة مجلس الوزراء”، لتواصل تنفيذها التهديد بشن الحملات على عدد من المناطق للتأكد من إغلاق المساجد.

وتفاخرا بذلك، نشرت مديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، صورا يظهر فيها عدد من مفتشيها، يتجولون داخل المحافظة ليلا ويطرقون أبواب المساجد، للتأكد من إغلاقها وعدم إقامة صلاة تهجد أو اعتكاف، وأخرى لهم مصطفين أمام المساجد مرتدين الكمامات الطبية.

الصور أثارت غضب ناشطين على تويتر، ورأوها تحمل مبالغة وتكلفا زائدا إذ اختفت مظاهر الالتزام بارتداء الكمامات الطبية في مصر منذ فترة طويلة، وندر تطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة منذ ظهور فيروس كورونا.

وهاجموا عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسمي #وزير_الأوقاف، #مختار_جمعة، رئيس النظام عبدالفتاح السيسي ووزير الأوقاف والأئمة العاملين على تطبيق إجراءات التضييق على المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية وعباداتهم.

وبرزت تدوينات الناشطين لشهادتهم على ما تعرضوا له خلال محاولة التهجد خفية تجنبا لملاحقة أئمة الأوقاف لهم واكتشاف إقامتهم للتهجد، منهم من قال إن “التفتيش دخل المسجد ورفض الصلاة وأغلقه”، وروى أحدهم أن المصلين أغلقوا إضاءة المسجد وخفضوا صوتهم “كأنهم يفعلون منكرا”.

وعد ناشطون ما يفعله الأئمة ممارسة لدور شرطي وأمني غير المخول لهم ممارسته، مؤكدين أن السيسي يكره الإسلام والمسلمين ويقود حربا على الإسلام وثوابته بنفسه عبر تصريحاته وعبر أدواته المتمثلة في وزير الأوقاف ورجاله وإعلامه.

وحذروا من أن التاريخ سيكتب أن وزير أوقاف السيسي عطل عام 2022 ميلادي و1443 هجري جميع مساجد مصر عن صلاة التهجد ومنع الاعتكاف في المساجد بلا حجة شرعية، وبمزاعم لا يتم تطبيقها على كل الأمور المماثلة. 

واستنكر ناشطون تعنت النظام المصري في تطبيق الشروط والإجراءات الاحترازية على المساجد ودور عبادة المسلمين، واستثناء بعض الجهات من تطبيقها ومن بينها الكنائس التي تعد للاحتفالات بأعياد المسيحيين، بالإضافة إلى إقامة المهرجانات والخيم الرمضانية وغيرها.

مصر تكية عبد الفتاح السيسي

كما برزت مقارنات الناشطين بين تعامل نظام السيسي مع الشعائر الإسلامية ومنع إقامتها وملاحقة الراغبين في ذلك، وبين ما فعلته بعض الدول الإسلامية في محاولة للترغيب في التقرب إلى الله ومساعدة المسلمين على إقامة شعائرهم من جانب.

أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر، محمد المختار الشنقيطي، أشار إلى أن “الدول الإسلامية تتسابق في العشر الأواخر من رمضان في فتح بيوت الله لعباد الله، من أجل صلاة التهجد والاعتكاف، بينما في مصر السيسي تتفاخر وزارة الأوقاف بأن مفتشيها ينفذون بحزم قرارها بإغلاق المساجد أمام المصلين والمعتكفين!!”.

وعد الشنقيطي أن ذلك “فعل غير مستغرب ممن أحرقوا المساجد على من فيها من المسلمين”.

محمد المختار الشنقيطي

@mshinqiti

في #العشر_الأواخر من رمضان تتسابق الدول الإسلامية في فتح بيوت الله لعباد الله، من أجل صلاة التهجّد والاعتكاف، و في مصر #السيسي تتفاخر وزارة الأوقاف بأن مفتشيها ينفذون بحزمٍ قرارها بإغلاق المساجد أمام المصلين والمعتكفين!! فعلٌ غير مستغرَب ممن أحرقوا المساجد على من فيها من المسلمين

تجديد الخطاب الدينى عمل اية .ف اول ايام الانقلاب السيسي كان يمنع م يصلى ع النبى عليه افضل الصلاة والسلام و يقوم بهدم المساجد والان يأمر العربيد مختار جمعه لمنع صلاة التهجد .مصر عايزه فتح اسلامى جديد لان السيسي يطمس الدين بكل ما اوتى م قوة #السيسي_عدو_الله

وزارة أوقاف السيسى

واستهجن ناشطون تحويل أئمة المساجد إلى مخبرين أمنيين وشرطيين ومنحهم سلطة إغلاق المساجد والإبلاغ عن العابدين والمصلين، مستنكرين أن تتحول الصلاة إلى تهمة.

عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين، محمد الصغير، أشار إلى أن “مختار جمعة له خلفية أمنية سابقة ويحاول أن ينفس عنها في الأوقاف، وهذه لجان تفتيش تعطيه التمام وتؤكد على غلق المساجد ومنع الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان وتعيد الصورة للأذهان صورة قطاع الطرق”.

وشدد الدكتور محمد الصغير على أن “الجميع يعرف أن زمن ارتداء الكمامة انقضى في مصر من زمن بعيد”.

مخبرون وأجراء يخدمون في تشبيحية تسمى وزارة أوقاف في #مصر تلاحق المعتكفين والمتهجدين ليلاً في المساجد…فتغلق عليهم بيوت الله…. أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى… اللهم عليك ب #السيسي ومن أيده.

خشية المساجد

وانتقد ناشطون حرص النظام على إفراغ المساجد من المصليين بزعم الحرص على أمن وسلامة الشعب والاستناد إلى آراء طبية واستشارة المختصين وغيرها من المبررات التي ساقتها الأوقاف في بيانها، مقابل السماح بالحفلات والمهرجات وإعطاء التصاريح للمسيحيين بممارسة شعائرهم

الباحث في الشؤون العربية الإفريقية، إبراهيم سويلم، رأى أن لجان التفتيش على المساجد في مصر مثيرة للدهشة، لأن “الكنائس عامرة بأهلها والمساجد فارغة من المصلين، المقاهي والأسواق ممتلئة”، مؤكدا أن “الخوف من المساجد والتهجد والقيام والاعتكاف وصلاة العيد إشارة على أن السيسي يشعر بالخوف فقط من المساجد”.

وعقب أحد المغردين على خبر تزيين كاتدرائية جمع القديسين بالزمالك بالأضواء احتفالا بعيد القيامة المجيد، متسائلا: “هل تجرؤ يا حاخام الأوقاف أن تجعل صلاتهم سبع دقائق فقط؟ هل يجرؤ بلحة، السيسي، أن يمنع صلاة القيام في الكنائس بسبب كورونا أم أنها لا تنتشر إلا في المساجد فقط؟“.

وقال أحد المغردين: “وعاد الإسلام غريبا في أرض الكنانة، يحمي السيسي الأقلية القبطية ويبني لهم الكنائس ويحضر قداساتهم وصلواتهم، وفي المقابل يضيق الخناق على الأغلبية المسلمة فيهدم المساجد ويمنع صلاة التهجد“.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى