منوعات

20 جائزة غرامي و65 مليون نسخة ووسام رئاسي.. مسيرة نجاح أسطورة الروك بروس سبرينغستين

إذا كنت من عشاق موسيقى الروك فبالتأكيد أنك سمعت عن أسطورة الروك بروس سبرينغستين أحد مطربي فرقة e street والملقب بـThe bos، إذ قدَّم خلطة موسيقية مميزة جعلت اسمه ساطعاً بين مغني الروك في العالم.

وُلد سبرينغستين في 23 سبتمبر/أيلول 1949، في نيوجيرسي، كان يعزف في الحانات وبالشوارع حتى استطاع تكوين فرقته الأولى street e

نشأ بروس في عائلة متوسطة، إذ كان والده يعمل سائق حافلة ووالدته سكرتيرة، عشق الموسيقى منذ نعومة أظافره، واشترى أول غيتار له في حين كان عمره 13 عاماً، إذ كان متأثراً بشكل كبير بالفنان الراحل إلفيس بريسلي.

وحين بلغ 16 عاماً كانت موهبته قد نمت، فأخذت والدته قرضاً من البنك واشترت له غيتاراً بسعر 60 دولاراً.

في عام 1967، وحين أتمَّ سبرينغستين 18عاماً انضم للخدمة العسكرية بحرب فيتنام، ولكنه فشل في الفحص الجسدي، بسبب ارتجاج في المخ عانى منه سابقاً، في حادث دراجة نارية.

في عام 1972، وقَّع صفقة وأصدر أول ألبوم له مع فرقته، وكان النجاح أكبر من المتوقع، وبعدها بـ3 أعوام أطلقوا ألبومهم الثالث الذي واصلت فيه الفرقة نجاحها الباهر.

وفي عام 1984، صدر ألبوم Born in the U.S.A، وباع أكثر من 15 مليون نسخة بالولايات المتحدة وحدها، وأصبح واحداً من الألبومات الأكثر مبيعاً في تاريخ موسيقى الروك.

في عام 1994، حصل على جائزة الأوسكار لأغنية Streets of Philadelphia التي ظهرت في فيلم Philadelphia (1993).

بعد أن انفصل سبرينغستين عن فرقة E Street عدة سنوات، عاد بروس إلى فرقته بجولة موسيقية ناجحة، بولايات أمريكية انتهت في نيويورك.

وفي العام ذاته (2002)، أصدر أول ألبوم مع الفرقة بعد أكثر من 18 عاماً The Rising، وحقق نجاحاً كبيراً.

في عام 2012، أصدر Wrecking Ball، ورُشِّح لثلاث جوائز غرامي، وكانت جولة الألبوم واحدة من أنجح الجولات لعام 2012.

في عام 2014، أطلق ألبومه الثامن عشر وصُنِّف حينها ضمن أشهر مطربي الروك في العالم، وحصدت جولاته الغنائية ملايين الحاضرين.

وبعد عام، أطلق سبرينغستين مذكراته، التي وثَّق فيها قصة حياته، ونال وسام الحرية الرئاسي الذي قدَّمه له الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عام 2016.حصد الرجل أكثر من 20 جائزة غرامي، وباع أكثر من 65 مليون ألبوم في الولايات المتحدة وحدها، واعتُبر من أكثر المطربين الأمريكان شهرة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى