آخر الأخبارتحليلات

لعب المغرب وفازت فرنسا

تحليل بقلم الخبير السياسى الإقتصادى

د.محمد السيد رمضان

نائب رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”

هكذا كانت مباراة امس التي أقصي فيها فريق المغرب من الوصول الي المباراة النهائية أمام الأرجنتين بعد خسارة غير متوقعه من فرنسا بهدفين دون رد ،
عوامل كثيرة ادت الي هذه النتيجة ومنها علي سبيل المثال عدم جاهزية العناصر الأساسية في المنتخب المغربي نتيجة الاصابات والاجهاد البدني الذي تعرض له اللاعبين في المباريات السابقة أمام كل من أسبانيا والبرتغال،
فخيارات المدرب الرجراجي كانت محدودة لكن أبطال المغرب قدموا مالديهم من كرة جميلة امتعت الجميع والهبت حماس الملايين من المشجعين العرب خلف الشاشات .
وان كان المدرب قد بدل من خطته المعتادة والتي فاز بها في المباريات السابقة الا ان لا أحد يستطيع القاء اللوم عليه فهو ادري بعناصر فريقه من يستطيع أن يؤدي بكفاءه ومن يستحق المشاركة دون غيره .

فالمغرب وصل الي هذا المستوي الراقي من الاداء والتأهيل الي المربع الذهبي في سابقة اولي لم يصل إليها أحدا من فرق القارة السمراء وفوق كل ذلك أن هذا الفريق يقودها مدربا وطنيا تمكن بامكانيات متواضعة بتحقيق نتائج مبهره للجميع ،فالمغرب استطاع بوصوله الي المربع الذهبي ان يجمع الشعوب العربية جميعا خلفه منذ أن اجتاح أسبانيا وكبر الحلم بالفوز علي البرتغال ، لقد أصبح الأمل كبير لدي كافة أبناء الأمة من شرقها الي غربها بالفوز بالكأس الذهبية ولما لا بعدما قدم اسود الاطلس نموزج فريدا في التعامل مع الكرة وتحمل المشاق في مسابقة عريقة وتفوقوا علي دول لها باع كبير في اللعبه .
ورسالة الي الشعب المغربي الذي بدا عليه الحزن خلال المباراة وبعد انتهاءها ،عليكم الا تحزنوا بل تبتهجوا لما وصل اليه فريقكم من رقي الأخلاق والتقدم في الترتيب العالمي لللعبه علي الكثير من فرق المسابقة ، عليكم ان تفتخروا بهاته العناصر الشابه المحترمة والمحترفة ايضا عليكم ان تدعوا نصب أعينكم انكم ادخلتم الفرحة والسعادة علي الملايين من الشعوب العربية والتي وجدت في فريقكم انوزج جميل للعربي المتفوق الحالم بتحقيق المزيد من الانتصارات .

رسالة الى فريق المغرب الحبيب
لازالت أمامكم مباراة المركز الثالث وارجوا الا تفرطوا فيها لأنها تعني لنا كعرب الكثير ، فالسبت القادم موعدنا معكم لنسعد بفوزكم ان شاء الله وتحقيق الميدالية البرنزية والتي في تقديري هي ذهبية لأنكم تستحقونها عن جدارة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى