آخر الأخبارالأرشيفمقالات إضافية

لأن قائدهم محمد ﷺ فقد كانوا أعظم القادة

في ذكرى المولد النبوي الشريف


باديـــة شكاط
امين عام منظمة اعلاميون حول العالم
ممثلة الجزائر وعضو مؤسس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا محمد وبعد:
إننا حين لم نشتغل لأجل الإسلام،بل انشغلنا عن الإسلام،واعتقدنا أن الإكتفاء بإصلاح النفس ثم إصلاح دنيانا هو غاية ديننا،أصبحنا مجرد غثاء أمام من قلوبهم من ديننا هواء،ولم يعد رسولنا وقدوتنا ﷺ فينا،ولم يعد منهجه في حياتنا يعنينا،وإن عصَفت بعض العواطف غضبًا للإساءة إليه هنا وهناك،فإنها سرعان ماتهدأ،ويعود المسلمون يتنافسون الدنيا كأنفس مايبتغون،وليتهم كانوا على الأرض سادة،بل هم المبعدون في القارات الخمس عن كل قيادة.
قال تبارك وتعالى:{قل إن كان آباؤكم وأبنآؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونهآ أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}…الآية 24 من سورة التوبة.
فأن نبحث عن مسارات للتمكين دون قائد بصير،أتى بإشعاع كتاب الله المنير،الذي لاينطفئ سناه في القلوب ماتقلب الليل والنهار في الدروب،لهو التيه الذي لن يسع صاحبه أي مكان،وإن وسعه في ذلك الزمان.
فمحمد ﷺ قد ربى رجالا يعرفون موضع الأقدام لحظة الإقدام،لايغشيهم النعاس في ساعة اليقظة،ولايؤثرون القعود بينما غيرهم في صعود،فالثورة على كل جبار عنيد هي نهجهم الرشيد.
فليست القيادة بتطاول الأعناق على المنابر والتشدق بحب رسول الله ﷺ،ثم لاتأخذنا الحمية ونحن نرى اعوجاج المفسدين،وإذلال المستضعفين،وإهانة مقدسات هذا الدين.
إن القائد الذي جعل محمد ﷺ له مثيلا ونوره في نهجه دليلا،هو ذاك الذي لايحيد عن الحق وإن حاد الحق عنه،فيرتضي أن يكون أمام صاحبه مغلوبًا على أن يكون حق غيره مسلوبًا،فيغرس في نفوس أتباعه ماغرسه محمد ﷺ فيه،غير جاهل بأن ثمار النفس إذا استقامت لكل خير أقامت.
جاء في حديث سفيانَ بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه أنه قال:”قلت:يا رَسُولَ الله:قُلْ لي في الْإسلامِ قَوْلاً لَا أَسْأَلُ عنه أَحَدًا بعدك -وفي رواية:غَيْرَكَ- قال:قُل آمنتُ بالله ثم استقِم” رواه مسلم
فمن عرف محمد ﷺ فقد عرف عن الله،ومن عرف عن الله أصبح لايعرف إلا الله في خطراته،وفي حركاته مع سكناته،فلاتراه إلا ينأى بروحه عن الغايات الدنيئة الأرضية،مستغرقًا في أشواقه السماوية،فتراه لاينطق إلا صدقا،ولايفعل إلا حقا،يبصر ميزانه في حياته قبل مماته.
يقول الفيلسوف الصيني هواي نان:”عندما يستحق القادة الإحترام،فإن الناس سيرغبون في العمل معهم،وعندما تستحق فضائلهم الإعجاب عندئد يمكن أن ترسخ سلطتهم”
لهذا فهو ﷺ لم يكن قائدا عاديا،حين كان كرابعة شمس في سماها والكواكب تلتف حولها،
فكان من أثر تربيته المحمدية ماانعكس على أصحابه ﷺ ،فهم أصحاب الشأن الأعلى والِقدح المُعلَّى،
فماروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه،أنه بعد وفاة رسول الله ﷺ أمر بإنفاذ جيش أسامة الذي عقد لواءه رسول الله ﷺ في آخر حياته،وأمره أن يتجه إلى الشام لحرب الروم،فيأتيه الصحابة يراجعونه في ذلك لما رأوا ردة العرب،فيجيب أبو بكر بحزم وثبات:والله،لو علمت أن السباع تجرّ برجلي إنه لم أرده ما رددته،ولا حللت لواءً عقده رسول الله ﷺ. ويأتيه عمر رضي الله عنه ويقول عن الأنصار: أمروني أن أبلغك لو وليت أمر الجيش من هو أقدم سنًا من أسامة،فوثب أبو بكر وكان جالسًا وأخذ بلحية عمر وقال: ثكلتك أمك وعدمتك يا ابن الخطاب،استعمله رسول الله ﷺ وتأمرني أن أنزعه؟! وأمر بالجيش فجمع،وأوصاهم بوصاياه العظيمة في الحرب،ويركب أسامة فرسه وأبو بكر رضي الله عنه تحت عنقها يمشي معه يودعه ويوصيه،فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله والله لتركبن أو لأنزلن،قال: والله لا تنزل،ووالله لا أركب،وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة.
ومثل هذا حرب المرتدين يوم أن فرقوا بين الصلاة والزكاة،والصحابة يراجعون أبا بكر،وعمر يأتيه ويقول: علام نقاتلهم؟! دعهم ما أقاموا الصلاة،وأبو بكر يرفض،ويجأر بأعلى صوته: لأقاتلن من فرّق بين الزكاة والصلاة،ولو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله ﷺ لقاتلتهم عليه،ومضى جيش المسلمين لحرب المرتدين كما أراد أبو بكر،ويعود مظفرًا منصورًا،فما كان من عمر بعدها إلا أن قبّل رأس أبي بكر وقال: وجدتك ـوالله أحسم مني وأمضى.
وروي في السير أيضًا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنت أفتقد أبا بكر أيام خلافته ما بين فترة وأخرى،فلحقته يومًا فإذا هو بظاهر المدينة،قد خرج متسللاً،فأدركته وقد دخل بيتًا حقيرًا في ضواحي المدينة،فمكثت هناك مدة، ثم خرج وعاد إلى المدينة،فقلت:لأدخلن هذا البيت،فدخلت فإذا امرأة عجوز عمياء وحولها صبية صغار،فقلت:يرحمك الله يا أمة الله من هذا الرجل الذي خرج منكم الآن؟ قالت:إنه ليتردّد علينا،ووالله إني لا أعرفه،فقلت: فما يفعل؟ فقالت:إنه يأتي إلينا فيكنس دارنا،ويطبخ عشاءنا،وينظف قدورنا،ويجلب لنا الماء،ثم يذهب،فبكى عمر حينذاك وقال: الله أكبر والله لقد أتعبتَ من بعدك يا أبا بكر.
إن عظمتهم كانت من عظيم همهم بهذه الأمة،يروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لبعض جلسائه:تمنوا،فتمنى كل واحد أمنية،انما عمر لم يتمن لنفسه ولا لشخصه،بل تمنى لله ولنفع هذه الأمة، فقال عمر:”لكني أتمنى بيتاً ممتلئاً رجالاً أمثال أبي عبيدة بن الجراح،فالأمة تفوز وتنتصر بوجود مثل أبي عبيدة بن الجراح”،وماكان ذاك إلا لما سمعه من النبي ﷺ حين قال:”أمين هذه الأمة هو عبيدة بن الجراح”.
ومن مواقف الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا حين كان أميرا للمؤمين موقفه مع الهرمزان أحد قادة الفرس،فحين رأى الهرمزان عمر بن الخطاب نائمًا بالمسجد متوسدًا درته قال: عدلت فأمنت فنمت،والله إني قد خدمت أربعة من ملوك الأكاسرة أصحاب التيجان،فما هبت أحدًا منهم هيبتي لصاحب هذه الدرة.
وكان ذلك حين فتح المسلمون “تستر” فبعثوا بالهرمزان إلى عمر بالمدينة لأنه نزل على حكمه،فلما وصلوا إلى بيته لم يجدوه فيه فسألوا عنه فقيل لهم:إنه ذهب إلى المسجد،فجاؤوا إلى المسجد فلم يجدوا فيه أحدًا، فرجعوا فإذا بأولاد يلعبون فقال لهم الأولاد:ماذا تريدون؟ قالوا: نريد عمر،قالوا لهم:هو في المسجد نائم
فرجعوا إلى المسجد فوجدوه نائما متوسدا برنسًا له ودرته معلقة في يده،فقال الهرمزان: أين عمر؟
فقالوا:هو ذا النائم،وجعلوا يخفضون أصواتهم لئلا ينبهوه،وجعل الهرمزان يقول:“وأين حجابه؟ وأين حراسه؟ فقالوا: ليس له حجاب ولا حراس ولا كتاب،ولا ديوان،فقال: ينبغي أن يكون نبيا،فقالوا: بل يعمل عمل الأنبياء”.
ويروى أنه لما ولي عمر الخلافة،تفرق الرجال وتركوا مجالسهم في الشوارع هيبة منه،فلما وصله ذلك، نادى بـالصلاة جماعة، ثم صعد منبر رسول الله ﷺ وجلس عند قدمي أبي بكر،فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: بلغني أن الناس خافوا شدتي وهابوا غلظتي،وقالوا: لقد اشتد عمر ورسول الله ﷺ بين أظهرنا، واشتد علينا وأبو بكر والينا دونه، فكيف وقد صارت الأمور إليه؟! ألا فاعلموا أيها الناس أن هذه الشدة قد تضاعفت،ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمين،أما أهل السلامة والدين والقصد،فأنا ألين إليهم من بعضهم لبعض،ولست أدع أحدًا يظلم أحدًا أو يعتدى عليه،حتى أضع خده على الأرض وأضع قدمي على خده الآخر،حتى يذعن للحق،وإني بعد شدتي تلك لأضع خدي أنا على الأرض لأهل الكفاف وأهل العفاف”.
وأيضًا من أعظم مواقفه رضي الله عنه موقفه من الهدية التي أهداها له عامله بأذربيجان عتبة بن فرقد من الحلوى والفالوذج،فسأل عمر الرسول الذي جاء بها:”أَوَكلُّ الناس هناك يأكلون هذا؟” فيجيبه الرجل قائلاً: كلاَّ يا أمير المؤمنين،إنَّها طعام الخاصة فيَخْتَلِجُ عمر ويقول للرجل:”احمل هديتك وارجع بها إلى صاحبها،وقل له: اتَّقِ الله،وأشبعِ المسلمين مما تشبع منه”.
وأما عن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه فهو الذي قال في خطبته حين ولي خليفة للمسلمين: “فإني كلفت وقد قبلت،ألا وإني متبع ولست بمبتدع،ألا وإن لكم عليَّ بعد كتاب الله وسنة نبيه ﷺ
ثلاثا:اتباع من كان قبلي فيما اجتمعتم عليه وسننتم،وسن أهل الخير فيما تسنوا عن ملأ،والكف عنكم إلا فيما استوجبتم العقوبة”.
وقد كان رضي الله عنه لينًا على رعيته،عطوفًا على أمته،يخاف أن يصاب أحد دون علمه،فلا يتمكن من تلبية حاجته،وكان يتتبع أخبار الرعية،فيأخذ الحق من قويهم لينصف ضعيفهم.
ومن اتصافه بالحنو والرحمة ما روى عنه عبد الله الرومي فقال: كان عثمان بن عفان يأخذ وضوءه لنفسه إذا قام من الليل، فقيل له: لو أمرت الخادم كفاك، قال: لا،الليل لهم يستريحون فيه،فهو مع كبر سنه وعلو منزلته يخدم نفسه في الليل ولايوقظ الخدم.
وقد ذكر أيضا في تواضعه وزهده أنه شوهد على بغلة وخلفه غلامه نائل وهو خليفة.
كما أنه رضي الله عنه كان يطعم الناس طعام الإمارة،ويدخل إلى بيته فيأكل الخل والزيت.

وأما رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيمكن إجمال جميع ركائز القيادة المحمدية من خلال كتابه الذي أرسله إلى الأشتر النخعي عندما وَلاَّه على مصر وأعمالها عام 656 للميلاد،حيث جاء فيه:

1- الحب والرحمة: “وأشعر قلبَك الرحمةَ للرعية،والمحبة لهم،واللطف بهم،ولا تكونن عليهم سبعًا ضاريًا تغتنم أكلهم”.

2- الابتعاد عن المحاباة: “أنصف الله،وأنصف الناس من نفسك أو من خاصة أهلك، ومن لك فيه هوًى من رعيتك، فإنَّك إلاَّ تفعل تظلم، ومن ظلم عبادَ الله كان الله خصمه دون عباده، ومن خاصمه الله أدحضَ حجته، وكان لله حَرْبًا حتى ينزع أو يتوب”.

3- إرضاء الجماعة: “وليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق، وأعملها في العدل، وأجمعها لرضا الرعية، فإنَّ سخطَ العامة يجحف برضا الخاصَّة، وإنَّ سخط الخاصة يغتفر مع رضا العامة”.

4- اصطفاء المستشارين: “ولا تدخلن في مَشورتك بَخيلاً يعدل بك عن الفضل، ويعدك الفقر، ولا جبانًا يضعفك عن الأمور،ولا حَريصًا يُزيِّن لك الشر بالجور،فإنَّ البخلَ والجبنَ والحرصَ غرائزُ شتَّى، َجمعها سوء الظن بالله”.

5- توفير الحوافز: “ولا يكن المحسنُ والمسيء عندَك بمنزلة سواء،فإنَّ في ذلك تزهيدًا لأهل الإحسان في الإحسان، تدريبًا لأهلِ الإساءة على الإساءة،وألزم كلاًّ منهم ما ألزم نفسه”.

6- توظيف ذوي الكفاية: “ثُمَّ انظر في أمور عمالك،فاستعملهم اختيارًا،ولا تولهم محاباة وأثرةً،فإنَّهما جماع من شُعَبِ الجور والخيانة،وتَوَخَّ منهم أهلَ التجربة والحياء من أهل البيوتات الصَّالحة،والقدم في الإسلام فإنَّهم أكرمُ أخلاقًا،وأصحُّ أغراضًا،وأقل في المطامع إشرافًا،وأبلغ في عواقب الأمور نظرًا”.

7- الرقابة والمساءلة:”تفقد أعمالَهم، وابعث العيونَ من أهل الصدق والوفاء عليهم،فإنَّ تعاهُدَك في السرِّ لأمورهم حدوةٌ لهم على استعمال الأمانة والرِّفق بالرَّعِيَّة، وتحفظ من الأعوان، فإنْ أحد منهم بَسَط يدَه إلى خيانة اجتمعتْ بها عليه عندك أخبارُ عيونك، اكتفيتَ بذلك شاهدًا، فبسطتَ عليه العقوبة في بدنه، وأخذتَه بما أصاب من عمله،ثم نصبتَه بمقام المذلة، ووسمتَه بالخيانة، وقلَّدتَه عارَ التهمة”.

8- سياسة الأجور: “ثُمَّ أسبغْ عليهم الأرزاقَ؛فإنَّ ذلك قوةً لهم على استصلاح أنفسهم،وغنًى لهم عن تناول ما تحت أيديهم،وحجة عليهم إن خالفوا أمرَك،أو ثلموا أمانتك”.

9- الاتصال بالرعية: “لا تطولن احتجابك عن رعيتك؛فإنَّ احتجابَ الوُلاة عن الرعية شعبة من الضيق،وقلة علم بالأمور،والاحتجاب منهم يقطع عنهم علمَ ما احتجبوا دونه،فيصغر عندهم الكبير،ويعظُم الصغير،ويَقبح الحسن،ويَحسن القبيح، ويشاب الحق بالباطل”.

10- تقدير الأمور: “وإياك والعجلةَ بالأمور قبل أوانها،أو التساقُط فيها عند إمكانها،أو اللجاجة فيها إذا تنكرت، أو الوَهن عنها إذا استوضحت،فضَعْ كلَّ أمرٍ موضعه،وأوقعْ كلَّ عمل موقعه”.

وقد ذكر السياسي الامريكي المعاصر ميشال هميلتون هذه الرسالة في كتاب له موجود في الكونغرس الامريكي بواشنطن،وأبدى إعجابه الفائق بالسياسة الحكيمة لخليفة المسلمين علي بن ابي طالب رضي الله عنه،واعتبر ذلك انعكاسا لسلوكيات الخليفة الحميدة وفضائل أخلاقه التي أهلته لدخول تاريخ الإنسانية من أبوابه العريضة.
كما اعتمدت الرسالة في الأمم المتحدة كونها من أوائل الرسائل الحقوقية التي حددت الحقوق والواجبات بين الدولة والشعب،وقد صرح الأمين العام للأمم المتحدة بأن عبارة “وأشعر قلبك الرحمة للرعية،والمحبّة لهم، واللطف بهم، ولا تكوننَّ عليهم سَبُعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنّهم صنفان: إمّا أخٌ لك في الدين، وإمّا نظير لك في الخلق” المذكورةة في رسالة الخليفة علي رضي الله عنه ينبغي أن تعلّق على كلّ المؤسسات الحقوقية في العالم،وهي نفسها العبارة التي جعلت كوفي عنان ينادي بأن تدرس الأجهزة الحقوقية والقانونية رسالة الإمام لمالك الأشتر وترشيحه لكي يكون أحد مصادر التشريع للقانون الدولي،وبعد مداولات استمرّت لمدّة سنتين في الأمم المتحدة صوّتت غالبية دول العالم على كون ماورد في رسالة علي بن أبي طالب لمالك الأشتر سيكون أحد مصادر التشريع للقانون الدولي.
ولأنهم جعلوا هديه ﷺ سراجًا للإهتداء،فبهم ينبغي الإقتداء،ولن يصلح أمر أمتنا إلا بأمثالهم،فهم الرجال الذين صدقوا الله فصدقهم،وجعلوا حياتهم فتحا عظيما للإسلام والمسلمين،وهم الذين لم يزدهم التمكين إلا عزة لهذا الدين.

باديـــة شكاط كاتبة في الفكر،السياسة وقضايا الأمة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى