آخر الأخبارسيدتي

موسوعة الدكتور “ممدوح عبد المنعم”فى علاج الأمراض المستعصية

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 

ال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله”

معجزه الشفاء العلاج بالخلايا الجذعية والعلاج كله طبيعي ليس كيميائي

علاج الخلايا الجذعية التالفة “الطب التجديدي”

رئيس مجلس إدارة شركة

 Universal Chemical Medical Company UCM

 

الخبير فى الطب التجديدي الدكتور “ممدوح عبد المنعم”

للاتصال إما عن طريق المنظمة أو التليفونات الأتية :

دولة الإمارات المتحدة تليفون:

0971558277069

إسطنبول – تركيا:

+90/05380688487

دمج تقنية النانو مع أبحاث الخلايا الجذعية… مستقبل واعد تنتظره البشرية

بفضل الخلايا الجذعية، أصبح من الممكن استعادة وظائف الأعضاء والأنسجة التالفة بفعل الصدمات، أو الأمراض، أو مرور الوقت على نحو ملائم.

تقنية الخلايا الجذعية لعلاج أمراض مستعصية بدأت تأخذ حيزا كبيرا في عالم الطب خاصة مع النجاح المبهر الذي حققته في علاج أنواع من مرض السرطان، وبشكل عام تعمل الخلايا الجذعية كنظام مناعي يكافح أمراضا خطيرة ويمنع مضاعفاتها.

إن الخلايا الجذعية تعرف أيضا باسم الخلايا الجذرية، وهي خلايا قادرة على التكاثر لوحدها طول عمر الإنسان، وفي ظروف معينة يمكنها أن تنقسم لتكوين الخلايا المتخصصة، مثل العضلات والأعصاب.

ما سبب هذا الاهتمام بالخلايا الجذعية؟

الخلايا الجذعية هي المواد الخام للجسم، فهي الخلايا التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى التي تؤدي الوظائف المتخصصة. وتنقسم الخلايا الجذعية في ظل الظروف المُناسبة في الجسم أو المختبر لتكوّن مزيدًا من الخلايا تسمى الخلايا الوليدة.

وهذه الخلايا الوليدة إما أن تصبح خلايا جذعية جديدة أو خلايا متخصصة (متمايزة) ذات وظيفة أخرى أكثر تخصصًا مثل خلايا الدم أو خلايا الدماغ أو خلايا عضلة القلب أو الخلايا العظمية. ولا تتمتع خلايا أخرى في الجسم بهذه القدرة الطبيعية

تساعد دراسات الخلايا الجذعية على ما يلي

زيادة فهم كيفية حدوث المرض. من خلال مراقبة نمو الخلايا الجذعية حتى تصبح خلايا في العظام وعضلة القلب والأعصاب والأعضاء والأنسجة الأخرى، يمكن للباحثين الوصول إلى فهم أفضل لكيفية تطور الأمراض والحالات.

توليد خلايا سليمة لتحل محل الخلايا المتأثرة بالمرض (الطب التجديدي). يمكن توجيه الخلايا الجذعية لتصبح خلايا من نوع معين يمكن استخدامها مع المرضى لتجديد وإصلاح الأنسجة التالفة أو المتأثرة بالمرض.

وتتضمن فئات المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من علاجات الخلايا الجذعية الأشخاص المصابين بإصابات الحبل الشوكي، وداء السكري من النوع الأول، ومرض باركنسون، والتصلب الجانبي الضموري، وداء الزهايمر، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والحروق، والسرطان، والالتهاب المفصلي العظمي.

قد تملك الخلايا الجذعية القدرة على النمو لتصبح نسيجًا جديدًا يمكن استخدامه في عمليات زراعة الأعضاء والطب التجديدي. ويواصل الباحثون تطوير المعلومات حول الخلايا الجذعية واستخداماتها في زراعة الأعضاء والطب التجديدي.

اختبار الأدوية الجديدة لمعرفة مدى سلامتها وفاعليتها. قبل استخدام الأدوية البحثية على الأشخاص، يمكن للباحثين الاستعانة ببعض أنواع الخلايا الجذعية لاختبار سلامة الأدوية وجودتها. ومن المرجح أن يكون لهذا النوع من الاختبارات أثر مباشر أولًا على تطوير الأدوية المخصصة لاختبارات تسمم القلب.

وتتضمن مجالات الدراسة الجديدة فعالية استخدام الخلايا الجذعية البشرية التي خضعت للبرمجة لتصبح خلايا نسيجية معينة لاختبار الأدوية الجديدة. ولكي يكون اختبار الأدوية الجديدة دقيقًا، يجب برمجة الخلايا حتى يكون لها ذات الخصائص النوعية للخلايا التي يستهدفها الدواء. ولا يزال الباحثون يدرسون أساليب برمجة الخلايا حتى تصبح خلايا من نوع معين.

على سبيل المثال، يمكن توليد خلايا عصبية لاختبار دواء جديد لعلاج أحد الأمراض العصبية. وقد تُظهر الاختبارات ما إذا كان الدواء الجديد يحقق تأثيرًا في الخلايا وما إذا كانت الخلايا قد أصابها الضرر.

ماهي الامراض التي يتم علاجها بالخلايا الجذعية؟

الطب التجديدي والخلايا الجذعية

مع التحفيز الصحيح، يمكن للعديد من الخلايا الجذعية أن تلعب دور أي نوع من الخلايا، ويمكنها تجديد الأنسجة التالفة، في ظل الظروف المناسبة. مما قد يساعد في إصلاح الجروح وتلف الأنسجة لدى الأشخاص بعد مرض أو إصابة. ويرى العلماء العديد من الاستخدامات الممكنة للخلايا الجذعية منها العلاج بالخلايا الجذعية للبشرة، والعلاج بالخلايا الجذعية للشعر.

في ما يلي أبرز الحالات والأمراض التي يتم علاجها بالخلايا الجذعية:

الخلايا الجذعية للعظام

في ما يتعلق باستخدام الخلايا الجذعية للعظام، يمكن استخدام الخلايا الجذعية للعلاج في بعض حالات أمراض العظام، حيث يمكن أن يقلل استخدام الخلايا الجذعية من قابلية الإصابة بالكسور ويزيد من كثافة المعادن المفقودة. وذلك إما عن طريق زيادة عدد الخلايا الجذعية المقيمة أو استعادة وظيفتها والتي يمكن أن تتحول إلى خلايا مكونة للعظام. 

الخلايا الجذعية للسكري

فيما يتعلق بالعلاج بالخلايا الجذعية للسكري، إذا كان من الممكن إثبات أن خلايا بيتا المصنعة في المختبر من الخلايا الجذعية قادرة على العمل بشكل كاف في التجارب السريرية الحالية، فيمكن حل مشكلة الحصول على العدد الصحيح من الجزر الوظيفية المحتاجة للزرع.

حيث يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول تلقي خلايا البنكرياس لاستبدال الخلايا المنتجة للأنسولين التي دمرتها أجهزة المناعة لديهم.

الخلايا الجذعية للسرطان

فيما يخص العلاج بالخلايا الجذعية للسرطان، غالباً ما يتم استخدام زراعة الخلايا الجذعية لمساعدة الأشخاص المصابين بسرطان الدم والأورام اللمفاوية. ويمكن أيضاً استخدامها لعلاج الورم الأرموي العصبي والورم النخاعي المتعدد.

الخلايا الجذعية لتجديد الانسجة

قد يكون تجديد الأنسجة هو أهم استخدام للخلايا الجذعية. على سبيل المثال إذا كان هناك مريض ينتظر متبرع للحصول على كلية جديدة، يمكن الاستعاضة عن ذلك بالعلاج بالخلايا الجذعية من خلال توجيه الخلايا الجذعية للتمييز بطريقة معينة، حيث يمكن للعلماء استخدامها لتنمية نوع أو عضو معين من الأنسجة.

تتعدد مجالات العلاج بالخلايا الجذعية وتشمل الامراض التي يتم علاجها بالخلايا الجذعية أيضاً:

إصابات الحبل الشوكي.

السكتة الدماغية.

الحروق الشديدة.

التهاب المفصل الروماتويدي.

فقدان السمع.

مرض الشبكية.

 يضاف إلى ذلك العلاج بالخلايا الجذعية لأمراض الدم مثل فقر الدم المنجلي ومشاكل نقص المناعة. والعلاج بالخلايا الجذعية للمصابين بأمراض القلب، حيث يمكن للخلايا الجذعية إصلاح تلف القلب عن طريق إعادة ملء القلب بالأنسجة السليمة. 

مع التحفيز الصحيح، يمكن للعديد من الخلايا الجذعية أن تلعب دور أي نوع من الخلايا، ويمكنها تجديد الأنسجة التالفة، في ظل الظروف المناسبة. مما قد يساعد في إصلاح الجروح وتلف الأنسجة لدى الأشخاص بعد مرض أو إصابة. ويرى العلماء العديد من الاستخدامات الممكنة للخلايا الجذعية منها العلاج بالخلايا الجذعية للبشرة، والعلاج بالخلايا الجذعية للشعر.

الخلايا الجذعية للسرطان

لا يزال السرطان سببًا رئيسيًا للوفاة في جميع أنحاء العالم ، وهو حالة تنمو فيها الخلايا في جزء معين من الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه أو يسمى النمو غير المنضبط للخلية بالسرطان. يمكن أن تغزو الخلايا السرطانية وتشوه أو تتحلل المحيطة بالخلايا السليمة والمهمة ، بما في ذلك الأعضاء والأنسجة أو العضلات. يبدأ في بعض الأحيان في جزء واحد من الجسم وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ، من خلال عملية تعرف باسم ورم خبيث.

قد يكون العامل أو العامل المسبب للمواد السامة ، والإشعاع ، والعوامل الوراثية وما إلى ذلك. إذا كانت العوامل المسببة للسرطان قوية للغاية ضد جهاز المناعة لدينا ، يصبح المرض في مهب كامل.

خلايا Killer الطبيعية (NK) هي عنصر من عناصر الجهاز المناعي الفطري للجسم لديه القدرة على التعرف على الخلايا الخبيثة التالفة أو المصابة أو المحولة. أنها تنتج خلايا غليظة قادرة على تدمير الخلايا المستهدفة بشكل مستقل عن أي تعرض سابق لمستضدات السرطان. يتمثل العمل الرئيسي لخلايا NK في التغلب على الخلايا السرطانية ونمو الورم والورم الخبيث من خلال أداء مستقبلات الموت المحتوية على الجرانيم المحتوية على الجرانيم.

تعزيز المناعة الذاتية. تعني كلمة “ذاتي” أن الخلايا المناعية الخاصة بالمريض ، أي خلايا القاتل الطبيعي (NK) تعمل. لا يتم استخدام الخلايا فقط ، ولكن يتم استخدام المصل أيضًا لنمو الخلايا التي يتم أخذها أيضًا من دم المريض ، فهذا يعني أن هذه الطريقة لا تحتوي على أي عنصر أو جسم غريب. هذا يضمن أن هذا هو الوضع الأكثر أمانًا لطريقة العلاج المتاحة ، وهذا يعني عدم وجود ردود فعل مثل الرفض أو الحساسية ، وليس هناك حاجة لمثبطات المناعة. تضمن كلمة “تعزيز المناعة” تعزيز الجهاز المناعي عن طريق إنتاج خلايا المناعة الخاصة بالمريض المعزول في المختبر والتلقيح للمريض للحصول على أفضل النتائج.

أنواع السرطان التي يمكن علاجها:

سرطان الدم الليمفاوي

سرطان الدم النخاعي

سرطان الشرج

سرطان المثانة

سرطان الثدي

سرطان عنق الرحم

سرطان القولون

سرطان بطانة الرحم

سرطان المريء

سرطان المريء

سرطان المعدة

سرطان الرأس والعنق

هودجكين سرطان الغدد الليمفاوية

سرطان الكلى

سرطان الكبد

سرطان الرئة ، خلية غير صغيرة

الليمفوما

المايلوما المتعددة (سرطان نخاع العظم)

سرطان الفم

سرطان المبيض

سرطان البنكرياس

سرطان البروستات

سرطان المستقيم

سرطان خلايا الكلى (سرطان الكلى)

الشبكية

سرطان الغدة اللعابية

سرطان الجلد (غير سرطان الجلد)

سرطان الجلد (سرطان الجلد)

سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة

سرطان الأمعاء الدقيقة

سرطان المعدة

دمج تقنية النانو مع أبحاث الخلايا الجذعية… مستقبل واعد تنتظره البشرية

الخلايا الجذعية (Stem Cells)هي خلايا موجودة في جميع الكائنات الحية متعددة الخلايا (Multi-cellular organisms)، لها القابلية في تجديد نفسها عن طريق الانشطار الخلوي الفتيلي (Mitotic cell division)، كما يمكنها التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا والأنسجة المتخصصة، وهي تعتبر الخلايا الأولية في مراحل التطور الجيني المبكر.

يوجد نوعان رئيسيان من الخلايا الجذعية، وهما الخلايا الجذعية الجنينية (Embryogenic stem cells)، موجودة هذه الخلايا في كتلة خلايا التخلق الأولية للأجنة المعروفة بالخلايا البرعمية أو (Embryoblast, Blastocytes)، والنوع الثاني هي الخلايا الجذعية البالغة(Adult stem cells) وهي خلايا موجودة في الأنسجة البالغة والمتخلقة.

الخلايا الجذعية الجنينية (Embryogenic stem cells) هي التي يمكنها التطور إلى خلايا متخصصة ومن ثم إلى أنسجة متخصصة مختلفة (Pluripotent stem cell).

أما الخلايا الجذعية البالغة (Adult stem cells) بالإضافة إلى نوع آخر من الخلايا أكثر تخصصا وتمايزا نحو أنسجة معينة تسمى الخلايا السلفية أو (Progenitor cells)، فهما تستخدمان من قبل الكائن الحي في عملية إصلاح الخلايا المصابة أو التالفة، كما أن لهما أهمية كبيرة في المحافظة على الوظائف الحيوية للأنسجة المتجددة مثل النسيج الدموي والجهاز الهضمي والجلد.

مستقبل واعد تنتظره البشرية

وفي عام 2006 نجح في استخدام فيروس كوسيلة نقل لإدخال أربع جينات في خلية لجلد فأر، مما أدى إلى بدء تحول هذه الخلية إلى خلية بدائية يمكنها التمايز إلى أي نوع من أنواع خلايا الجسم سميت الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (Induced Pluripotent Stem)، وبعد عام من هذا الانجاز قام باستخدام خلايا جلد الإنسان، ثم ظهرت على السطح معضلة أخرى وهي أن الفيروس نظريا قد يؤدي إلى انتشاره ومضاعفته لنفسه أثناء الانشطار الخلوي وبالتالي انتشار الأمراض، كما أن الجين المستخدم في الفيروس قد يندمج في المورث أو الحمض النووي للخلية أو البنية التركيبية للخلية بشكل دائم مما قد يؤدي إلى ظهور أورام سرطانية مختلفة أو قد يؤدي هذا الاندماج إلى تعطيل عمل بعض المورثات الجينية في الخلية، فكان لابد من ابتكار طريقة للتخلص من الناقل الفيروسي، وهذا ما فعلة بروفسور (Yamanaka) حين استخدم البلازميد (Plasmid) كناقل، والبلازميد هو عبارة عن حمض نووي DNA خارج منظومة الكروموسومات يمكنه الانسحاب تلقائيا ومضاعفة نفسه دون الحاجة للحمض النووي للكروموسومات الصبغية، كما يمكنه الاندماج ثم الانسحاب تلقائيا أثناء عملية الانقسام، ويوجد بشكل كبير في البكتيريا أو الكائنات الحية الايوكاريوتية (Eukaryotic organisms).

 

العالم ينتظر اختراقات علمية كبيرة

لكن هذه الطريقة تتطلب إدخالاً متكرراً لبلازميد يحمل مورثاً واحداً في كل مرة، فكانت عملية مرهقة جدا ولم تنجح إلا في خلايا الفئران، أما الآن وفي خطوة مسبوقة قام العالم الأمريكي (J. Thomson) وزملاؤه باستخدام بلازميد من فيروس (EBV)، وإدخال سبعة مورثات جينية مُبرمِجة بالإضافة إلى مورث جيني آخر ضد التسرطن (SV40 large –T gene) دفعة واحدة في خلايا الارومات الليفية (Fibroblast)، كانت قد أخذت من جلد القلفة لطفل آدمي حديث الولادة، أدى ذلك إلى ظهور خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات (Induced Pluripotent Stem) أمكنها الانقسام المتكرر وفقدانها تدريجيا للبلازميد الناقل فقط، دون فقدان المورثات المدخلة، أي تجاور معضلة الاندماج والتسرطن، كما أبقت على خاصية تعدد القدرات (Pluripotency)، وأمكنها العيش والانشطار في المختبر لأكثر من 6 أشهر، وتعتبر هذه الطريقة أكثر سهولة بالمقارنة مع أخذ خلايا جذعية جنينية، فأي مختبر لديه معدات أولية يمكنه القيام بها، كما أنها تعطي فرصة مراقبة هذه الخلايا المستحثة مخبرياً، والآن توجد طرق أخرى لإدخال المورثات الجينية للخلايا مثل استخدام الترانسبوزون أو ما يعرف ب (Transposon-mediated delivery system)، ويعتقد العلماء أن مزيدا من الطرق قد تبتكر قريبا وقد يستخدم عدد اقل من الجينات لإنشاء خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات (Induced Pluripotent Stem)، وإذا تبين أن هذه الخلايا المستحثة مطابقة تماما للخلايا الجذعية الجنينية، فسوف تكون هذه هي نقطة البداية لاكتشافات كبيرة في القريب العاجل، ويكون العلم قد تفادى الحواجز الأخلاقية والدينية، وحتى الآن النتائج في هذا الصدد تعتبر مبشرة جداً، فقد تمكن علماء أمريكيون من اكتشاف طريقة لمكافحة الأنيميا المنجلية (Sickle cell anaemia) بواسطة استخدام هذه الخلايا المستحثة من خلايا الارومات الليفية (Fibroblast) من جلد الإنسان.

تقنية النانو

والآن مع التقدم في تقنية النانو وهي- تقنية التحكم التام والدقيق بجزيئات بحجم النانوميتر لإنتاج مواد معينة من خلال التحكم في تفاعل الجزيئات الداخلة في التفاعل وتوجيه هذه الجزيئات ووضع الذرات أثناء التفاعل في مكانها الصحيح أو المناسب-، فان بعض العلماء يعتقدون أن الدمج ومزاوجة علم تقنية النانو مع أبحاث الخلايا الجذعيه، سوف يساعد العلماء وبشكل كبير في فهم كيفية توجيه الخلايا الجذعيه والتحكم في مصيرها لصنع أنسجة بشرية مما قد يؤدي إلى اكتشاف طرق للتشخيص والوقاية ولعلاج أمراض البشرية ككل، وبالفعل كانت هناك محاولات عديدة في هذا المجال، ومثال ذلك ما قام به علماء في جامعة (Northwestern) الأمريكية، حين قاموا بدمج مركبين عن طريق تقنية النانو (amphiphiles+hyaluronic acid) مما أدى إلى صنع مركب (Biopolymer)، موجود أصلا في مفاصل وغضاريف الإنسان، وكان هذا المركب على شكل تكيس يمكنه تجميع نفسه على شكل غشاء إذا حقن في مفصل الإنسان، بعد ذلك تم حقن الخلايا الجذعيه داخل هذا التكيس الذي استخدم كناقل للخلايا الجذعية أدخلت الخلايا الجذعية بواسطته إلى مفاصل مصابة لأحد المرضى وكانت النتائج مبشرة.

فبحول الله تكون البشرية موعودة باختراقات علمية كبيرة جداً في القريب العاجل بالرغم من أن كثيراً من العقبات قد تطرأ، لكن وكما هو معلوم أن لا حدود في العلم، وان للعلماء ارث الأنبياء في هذه الأرض.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى