إستجابة للحملة الدلية للتضامن مع إضراب معتقلى العقرب
نظمت هيئة الإغاثة الإنسانية بإسطنبول بالتعاون مع الجالية المصرية ممثلة فى مؤسسة التضامن المصرى ورابطة أسر معتقلى العقرب وقفة أمام القنصلية المصرية تحدثت السيدة سناء عبدالجواد ممثلة عن أسر معتقلى العقرب
أوضحت مقدار المعاناة التى يتعرض لها المعتقلين من عمليات إذلال وتعذيب ممنهج يقودها النظام في مواجهة المعتقلين حيث يمنع عنهم الطعام والشراب إلا بكميات ضئيلة للغاية ونظير تكلفة مادية ضخمة، كما يمنع الدواء والعلاج عن المعتقلين المرضى.
وتمنع الملابس الثقيلة عنهم في ظل طقس بالغ البرودة، بالإضافة إلى احتجاز عدد كبير في زنازين انفرادية ومنع كافة المعتقلين من التريض أو الخروج في الشمس، وتعريضهم مؤخرا لتهديد مباشر بالتصفية الجسدية من قبل رئيس مصلحة السجون، ومن جهة أخرى حرمان المعتقلين من الزيارة أو السماح بها في صورة مهينة للمعتقل وأسرته ولوقت محدود للغاية كما ألقت الأستاذة سلمى أشرف مندوبة عن منظمة هيومان رايتس مونيتور بيان المؤتمر باللغة الإنجليزية.
كرسالة موجهة للعالم الخارجى لضرورة التحرك من أجل معتقلى العقرب
كما تحدث الأستاذ علاء عبدالمنصف عن مؤسسة عدالة الحقوقية وأكد أن
سجن العقرب ليس الوحيد الذي يعاني فيه المعتقلون المصريون فهناك المئات من مقار الاحتجاز غير الآدمية تحوي اكثر من أربعين ألف معتقل بسبب الرأي بينهم نساء وأطفال.
٧٢٠معتقلا معارضا محكوم عليهم بالإعدام في محاكمات عبثية دون ان تتوافر لهم أي فرصة للعدالة.
السجون المصرية تحولت إلى مقار تعذيب جماعي ومصنع لإنتاج الموت البطيء، وإن القيم الإنسانية والمبادئ القانونية
الأخلاقية تحتم على كل صاحب قرار بذل جهد جاد في سبيل وقف آلة القتل العمياء في مصر ووقف معاناة أصحاب الرأي المعتقلون بلا ذنب ،
تعالت هتافات المتظاهرون للمطالبة بمحاكمة الحكم العسكرى وإزالة كل ما يقع على المعتقلين من ظلم وتعدى على كافة الحقوق الانسانية .
شهدت الفعالية مشاركة شبابية ونسائية عالية والعديد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدنى وهيئات حقوقية وإعلامية والعديد من الحركات مثل طلاب ضد الانقلاب ونساء ضد الانقلاب وغيرها من الحركات الثورية الممثلة فى الخارج .