آخر الأخباراقتصاد

عشرات من المرابطين في الأقصى يذودون عن أمة المليار مسلم

بقلم الخبير السياسى والإقتصادى

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة “اعلاميون حول العالم”

رئيس فرع المنظمة فى سويسرا 

رئيس حزب الشعب المصرى 

سويسرا_جنيف

تداهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم الجمعة وحتى اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وتعتدي على المصلين والمرابطين فيه، لتأمين حماية المستوطنين المقتحمين للمسجد خلال عيد الفصح اليهودي الذي بدأ يوم السبت وسيستمر حتى الخميس.

ذروة الاقتحام بدأت يوم الجمعة 14 رمضان، عندما داهم الاحتلال المصلي القبلي المسقوف، وكسر أبوابه ونوافذه الأثرية قبل اعتقاله وإصابته للمئات من المرابطين والمعتكفين.

اقتحام من العيادة الطبية

أسيد عمارنة، الصحفي الذي كان متواجدا عند الاقتحام يوم الجمعة: أن قوات الاحتلال بعدما عجزت عن فتح أبواب المصلى القبلي، داهمت عيادة طبية ملاصقة للمصلي من الجهة الشرقية، وفيها بوابة تؤدي إلى المصلي، واستطاعت الدخول من هذه الجهة.

وأضاف عمارنة، أن قوات أخرى صعدت على سطح المصلى القبلي، وكسرت النوافذ التاريخية له في محاولة لإلهاء المرابطين في الداخل أن الاقتحام سيتم من الأعلى، إلا أن الاقتحام تم من العيادة. وهاجم الاحتلال المرابطين في المسجد واعتدى عليهم وكبلهم وأصاب العديد منهم.

إصابات في الرأس

يقول عمارنة: إن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة في التعامل مع الشبان، وأن كاميرا هاتفه وثقت اطلاق الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز على المتظاهرين مباشرة.

إضافة إلى أن الاحتلال كان يستهدف الاجزاء العلوية من الجسد وخاصة في الرأس والعين، على ما يبدو لخلق إعاقة في جسد المصاب.

وهذا بالفعل ما أعلنته جهات طبية فلسطينية في مستشفى المقاصد بالقدس، الذي نقل إليه المصابون، أن الاستهدافات كانت في الأطراف العلوية، وأن حارسا من حراس المسجد الأقصى المبارك، فقد عينه بشكل كامل.

محمد عابد أحد المرابطين في المسجد الأقصى، صرح أن قوات الاحتلال تفاجأت بكم الانتماء والتضحية التي قدمها المرابطون والمصلون في الدفاع عن المسجد الأقصى. وكان ذلك واضحا من خشية المستوطنين البقاء لفترة طويلة داخل المسجد خوفا من المرابطين، بالرغم من اعتقالهم واصابتهم، ومحاصرة النساء في مسجد قبة الصخرة وإفراغ مسارات اقتحام المستوطنين من المصلين.

دفاع عن أمة المسلمين “حراس الأقصى”

ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة في الجهة الغربية من المسجد، وهو الباب الوحيد الذي تملك قوات الاحتلال مفاتيحه، وينظم مسار اقتحام المستوطنين من هذا الباب إلى أمام المصلى القبلي المسقوف، وحول صحن قبة الصخرة المشرفة، عودة إلى باب السلسلة والخروج من هناك.

وقال عابد: إن بضع مئات من المرابطين في الأقصى يذودون عن أمة المليار مسلم، وهؤلاء هم رأس الحربة في الدفاع عن أقدس مقدسات المسلمين، فهم بصدورهم العارية يدافعون عن المسجد وقدسيته وكرامته وكرامة الأمة جمعاء.

ويرى عابد أن طريقة قمع قوات الاحتلال كانت شديدة على المرابطين والمصلين، وأحصت الجهات الرسمية أكثر من 400 معتقل، وأكثر من 500 جريح. وبالرغم من ذلك فإن الاحتلال يخشى من المصلين والمرابطين بالرغم من قلة الامكانيات، وفق عابد.

اقتحام الجبناء المرعوبين

وكانت هذه الخشية واضحة، كما قال عابد، لأن المستوطنين خلال هذه الاقتحامات لم يحاولوا حتى إقامة صلوات تلمودية كما كانوا يقوموا في الاقتحامات السابقة. بمعنى أنهم يريدون فقط إشعار المصلين أنهم اقتحموا المسجد بالقوة، ولكن الحقيقة أنهم يقتحمون المسجد وهم خائفون.

كما كانت هذه الخشية واضحة لأنهم أعلنوا أنهم سيقومون بذبح القرابين داخل باحات المسجد. إلا أن قوات الاحتلال يبدو كانت تشدد عليهم، خشية من تفجر الأوضاع إذا ما حصل ها الأمر، وفق عاب

ويرى عابد أن الرباط في المسجد الأقصى ودوام التواجد فيه، ضيع فرص فرض وقائع جديدة كثيرة على الاحتلال والمستوطنين، وسيضيع أي محاولة لتغيير الواقع العربي الإسلامي في المسجد، وهو ما يدركه ويؤمن به العشرات من المرابطين الدائمين المستعدين للتضحية بحياتهم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

مجتهد” يكشف مخططاً خطيراً يتمّ بتنسيق دول عربية وإسرائيل 

قال المغرد الشهير “مجتهد” إنّ ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، جرى بعد تنسيق مسبق بين إسرائيل وعدة دول عربية في مقدمتها الأردن ومصر وبدعم إضافي من الإمارات والسعودية والسلطة الفلسطينية ودولة عربية أخرى كانت مواقفها جيدة أجبرتها أمريكا على دعم موقف إسرائيل. طبقاً لمصادر سعودية وخليجية وفلسطينية وأردنية

مجتهد

@mujtahidd

طبقا لمصادر سعودية وخليجية وفلسطينية وأردنية فإن ما يجري في المسجد الأقصى جرى بعد تنسيق مسبق بين إسرائيل وعدة دول عربية في مقدمتها الأردن ومصر وبدعم إضافي من الإمارات والسعودية والسلطة الفلسطينية ودولة عربية أخرى كانت مواقفها جيدة أجبرتها أمريكا على دعم موقف إسرائيل.

وأوضح “مجتهد” في حديثه عن ما يجري في المسجد الأقصى أنّ الأدوار توزعت كالتالي:

  • الأردن: سلطت أوقافها لمنع الاعتكاف في الأقصى.
  • مصر: تهديد عنيف بتشديد الحصار إذا ردّت المقاومة.
  • السلطة الفلسطينية: رفع مستوى التنسيق الأمني للحد الاقصى.
  • السعودية والإمارات: تشغيل الآلة الإعلامية والسوشيال ميديا لصالح إسرائيل .

ولفت المغرد الشهير إلى انّ المقاومة لديها كم هائل من المعلومات المحرجة عن دور هذه الدول، “والتي لو أعلنت لربما غيرت الموازين. لكن مع الأسف كالعادة تجامل هذه الدول وتتكتم على فضائحها ظنا أن التكتم أفضل من الإعلان”.

https://www.youtube.com/watch?v=ywutaGYB5nE

مجتهد

@mujtahidd

١٧ أبريل ٢٠٢٢

ردًا على @mujtahidd

الأدوار كالتالي – الأردن سلطة أوقافها لمنع الاعتكاف في الأقصى – مصر تهديد عنيف بتشديد الحصار إذا ردّت المقاومة – السلطة الفلسطينية رفع مستوى التنسيق الأمني للحد الاقصى – السعودية والإمارات تشغيل الآلة الإعلامية والسوشيال ميديا لصالح إسرائيل – الدولة الأخيرة لن نسميها عسى تتراجع

مجتهد

@mujtahidd

المقاومة لديها كم هائل من المعلومات المحرجة عن دور هذه الدول، والتي لو أعلنت لربما غيرت الموازين، لكن مع الأسف كالعادة تجامل هذه الدول وتتكتم على فضائحها ظنا أن التكتم أفضل من الإعلان، ترى متى تتخلص المقاومة من هذه الغفلة السياسية

وختم بالقول: “ترى متى تتخلص المقاومة من هذه الغفلة السياسية؟”.

وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك منذ الجمعة، لتأمين اقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى “عيد الفصح” العبري، يتخلل ذلك اعتداءات على المعتكفين وحصارهم وطردهم من باحات المسجد.

بينما يُدنّس الأقصى .. احتفال يهود دبي علناً بـ “عيد الفصح

احتفلت الجالية اليهودية في الإمارات، لأوّل مرة بشكلٍ علنيّ بما يسمى “عيد الفصح” العبري، بالتزامن مع ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات وجرائم بحق المعتكفين .

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إنّ إحدى الجماعات اليهودية أعلنت عن “عيد الفصح الذي تحلم به في قلب دبي”.

ومن المتوقع أن يحضر حوالي ألف إسرائيلي ويهودي أميركي من الخارج هذه الفعالية لإضاءة الشموع والصلاة هذا الأسبوع.

وتجمع أكثر من 20 يهوديا مقيما في الإمارات في منزل خاص في دبي، الشهر الماضي، لخبز الماتزو، أحد الأركان الأساسية للمطبخ اليهودي والذي يعد جزءا لا يتجزأ من احتفالات عيد الفصح.

ولم يختلف الوضع كثيرا في أبوظبي. وفقا للصحيفة.

اليهود يشعرون بأمان أكبر عند ارتداء الطاقية اليهودية في دبي

 

وأضافت الصحيفة أنّ “القوانين الصارمة التي تفرضها الإمارات ضد خطاب الكراهية تجاه أي دين -وليس الإسلام فقط- تجعل بعض اليهود يشعرون بأمان أكبر عند ارتداء الطاقية اليهودية في دبي مقارنة ببعض المدن الغربية”.

  • حاخام اليهود الأكبر في الإمارات يكشف عن مخططهم الذي سيكون لأول مرة في دول الخليج

وتجتذب الفنادق والأماكن السكانية، بدعم من السلطات الإماراتية، اليهود عبر تقديم وجبات عيد الفصح التي تروي قصة الكتاب المقدس عن هجرة الإسرائيليين من مصر.وفق الصحيفة

وتروي الصحيفة قصة إدوين شكر الذي سعى لمدة 50 عاما للعودة إلى العالم العربي بعد فراره من العراق. وهو في عمر الـ16 عاما، لكونه يهوديا يواجه الاضطهاد.

ومن لندن عاد شكر إلى الشرق الأوسط. حيث يخطط لشراء منزل على مسافة قريبة من إحدى التجمعات اليهودية في دبي. بعدما استقر العام الماضي في الإمارات ضمن أوائل أفراد الجالية اليهودية الجديدة في المنطقة منذ عقود.

كما قال شكر (66 عاما): “لا أستطيع أن أصف بهجة سماع لغتي الأم. والاستماع إلى الجيران العرب الذين نشأت معهم، وذلك في جو من الأمان التام. لم أتخيل قط أنني سأرى ذلك في بلد عربي”.

المصدر وول ستريت جورنال

الإمارات تحتفل بإقتحامات المسجد الأقصى وقتل المصلين مع دولة الإحتلال!

تحتفل الإمارات بإقتحامات المسجد الأقصى وقتل المصلين مع دولة الإحتلال الإسرائيلي في ذكرى إحتلال فلسطين وإقامة دولة الإحتلال على انقاض الشعب الفلسطيني والقرى الفلسطينية التي تم تهجير أهلها في أكبر مجزرة شهدها التاريخ الحديث.

وتحتفل الإمارات مع دولة الإحتلال في الوقت الذي تقوم قوات الإحتلال بتدنيس المسجد الأقصى والإعتداء على المصلينفي ساحات وداخل المسجد الأقصى. مما اعتبره البعض الرد الرسمي على جرائم الإحتلال.

و يصادف هذا العام الذكرى الـ74 لنكبة الشعب الفلسطيني في 15 أيار/ مايو من كل عام حيث يُحيي فيها الفلسطينيون ذكراها، تعبيرا عن تمسكهم بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها قسرا على يد العصابات الصهيونية، بالإضافة الى جرائم التطهير العرقي التي مورست بحقهم قبل وبعد عام 1948.

وتشارك طائرات إماراتية في عرض جوي خلال الاحتفالات التي تقام في ذكرى نكبة فلسطين، أو ما يسميه الاحتلال بـ”استقلال إسرائيل”، في أيار/ مايو المقبل، على أنقاض القرى الفلسطينية المدمرة والمهجرة، وجرائم التظهير العرقي والتهجير القسري.

الإمارات تحتفل بإقتحامات المسجد الأقصى وقتل المصلين

وأفاد موقع “واينت” الإلكتروني، مساء الأحد، انه من المقرر أن يحلق “سرب الطائرات المدنية” في الخامس عشر من أيار، فوق شواطئ البلاد من عكا شمالا حتى أسدود جنوبا، وبعدها سيحلق في مقطع آخر من الغرب إلى الشرق في منطقة وسط البلاد، وذلك على ارتفاع منخفض جدا قد لا يتعدى الـ1000 قدم، وسيستمر لأكثر من نصف ساعة.

وأفاد التقرير بأن طائرات تابعة لشركتي طيران إماراتية (الاتحاد للطيران وطيران أبو ظبي) ستشارك في العرض الجوّي احتفالا بذكرى إعلان “قيام إسرائيل”.

وأثار هذا القرار ضجة على وسائل التواصل الإجتماعي، رصد الدبور بعض التعليقات من قبل النشطاء، حيث قال ناشط ما نصه كما لسع الدبور: “طيران الإمارات يقرر المشاركة في احتفالات إسرائيل بذكرى احتلال فلسطين مين بعد يتجرأ بالقول أن هؤلاء هم من العرب على صعيد الحكومة لأنه هنآك شعوب تعارض كل وسائل التطبع…”

في ذكرى تشريد هؤلاء من وطنهم سيستعرض بلدا عربيا يدعى الإمارات طيرانه مع طيران الكيان الصهيوني الذي شردهم.. سيحتفلان معا بهذه الخديعة التي اشترك فيها العالم كله بخداع شعبنا.. قبل ان تزغردي يا فاطمة معهم من اين جئتي بهؤلاء الصبيان فكلهم اشك في عروبتهم.”

ويقام العرض الجوي للطائرات المدنية في هذه الاحتفالات، عقب عرض جوي عسكري لسلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتشارك فيه جميع شركات الطيران الإسرائيلية، وفقا للتقرير، بالإضافة إلى شركتي الاتحاد للطيران وطيران أبو ظبي.

وبحسب التقرير فإن ذلك يأتي بمبادرة نقابة الطيارين الإسرائيليين. ويشارك في “العرض الاحتفالي” طائرات التابعة للشركات: “إل عال”، و”يسرائير” و”كال فعياط”، بالإضافة إلى الاتحاد للطيران وطيران أبو ظبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى