سيدتي

بأدوات متوفرة ورخيصة الثمن.. هكذا كانت مارلين مونرو تضع مكياجها

لا يختلف اثنان على جمال مارلين مونرو الطاغي الذي لا تحتاج معه للتجميل أو المكياج، لكن لا نستطيع أن ننكر أن قليلاً من الميكب سيساعد على إبراز جمال الملامح وإخفاء بعض العيوب.

وعندما نذكر وجه مارلين مونرو نستحضر على الفور الرموش الطويلة المقلوبة والخدود المتوهجة وأحمر الشفاه المميز والآي لاينر الذي يزيد من جاذبية عيني مونرو الجميلتين.. يقف وراء هذه الإطلالة الرائعة رجل يدعى ألان “وايتي” سنايدر.

لم يكن سنايدر خبير التجميل المفضل لدى مارلين مونرو فحسب، فقد اعتاد العمل مع ألمع نجمات هوليوود آنذاك مثل كاثرين هيبورن ودوريس داي وراكيل ويلش.

وقد ترك لنا سنايدر جميع أسراره التجميلية في كتاب من تأليفه استمده من سنوات خبرة عديدة في عالم التجميل، جمعنا لك هنا أبرز 8 منها:

وفقاً لما ورد في موقع Marie Daire، لم يكن سنايدر يكتفي باستخدام قلم أحمر شفاه واحد، فللحصول على مظهر ممتلئ للشفاه، كان خبير التجميل الخاص بمارلين مونرو يحدد الزوايا الخارجية بدرجات من الأحمر الداكن مع التركيز على إبراز منطقة قوس كيوبيد والشفة السفلية.

بعد ذلك يقوم باستخدام الأحمر الفاقع لملء الشفاه (يستخدم الأحمر الـMatt)، ثم يقوم باستخدام الملمع للشفة السفلية فقط.

هذه التقنية (المفضلة لدى كيم كارداشيان) تجعل الشفاه تبدو أكبر وأكثر امتلاء، ويعتبر ستايدر أول من أوجدها.

تعج الأسواق اليوم بالكثير من ماركات التجميل، وتستطيعين إيجاد الآلاف من أنواع البرايمر والهايلايتر، لكن خبير تجميل مارلين مونرو فيما مضى كان يفضل استخدام الفازلين لهذه الوظيفة.

يقول سنايدر إن استخدام الفازلين كبرايمر وهايلايتر هو سر توهج ولمعان خدود مارلين مونرو، فهو يعطي الوجه ترطيباً عميقاً في المقام الأول ويمنحه مظهراً متوهجاً وجذاباً خصوصاً تحت أضواء الاستوديو.

كانت مارلين مونرو تعتقد أن الجفون المتوهجة جذابة للغاية، لذلك اعتاد خبير التجميل الخاص بها وضع قطرة صغيرة من الزيت على جفونها لتتوهج تحت الكاميرا، وكان يستخدم أحياناً زيت جوز الهند وأحيانا يلجأ إلى الفازلين، وفي كلتا الحالتين يؤمن ترطيباً للجفون بالإضافة إلى توهجها.

غريتا غاربو هي ممثلة أمريكية وتعتبر من أعظم نجمات السينما الصامتة، وقد كانت أول من استخدم ظل العيون الأبيض على الجفن وصولاً إلى عظم الحاجب وفي الزوايا الداخلية للعين لإعطاء العيون مظهراً أكبر وأكثر جاذبية.

وقد كانت تلك الخدعة المفضلة لدى مارلين مونرو خصوصاً أنها كانت تظهر العينين وكأنهما أكبر حجماً بشكل طبيعي.

أغلبنا نستخدم اللون الأسود أو البني لكحل العيون وللآيلاينر كذلك، لكن خبير تجميل مونرو اعتاد مزج 4 ألوان هي الأسود والبني والأبيض والأحمر.

باستخدام أقلام الكحل تلك اعتاد سنايدر تبطين جفون مونرو العلوية ورسم خط الآيلاينر المجنح الذي اشتهرت به النجمة.

أبرز خدع سنايدر كانت رسم مثلث أبيض صغير في الزاوية الخارجية للعين ما بين خط الآيلاينر العلوي والسفلي لجعل العينين تبدوان أوسع وأكبر.

كما كان يرسم خطاً بالقلم الأبيض على حواف العين العلوية والسفلية.

سنايدر هو أول من استخدم أحمر الخدود لتحديد ملامح الأنف كذلك، وقد ساعدت هذه الخدعة التي لا تزال تستخدم إلى الآن على إبراز ملامح مارلين مونرو الجميلة بشكل مدهش.

فبوضع القليل من أحمر الخدود على طرفي الأنف يتوهم الناظر أن الأنف أصغر حجماً.

الرموش الطويلة والكثيفة هي أبرز ما يميز مارلين مونرو، وقد كانت تبدو رموشها طبيعية أكثر، لأن سنايدر اعتاد على قص الرموش الصناعية إلى نصفين ووضعها على الزوايا الخارجية لعيني مونرو، بدلاً من لصق كامل الرموش على العين وفقاً للطريقة التقليدية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى