رياضة

آخرها فضيحة برشلونة أمام بايرن ميونيخ.. أشهر 5 هزائم مدوّية في تاريخ دوري أبطال أوروبا

النتائج الكبرى وغير المتوقعة تظل دائماً عالقة في أذهان الجماهير، انتصارات كانت أم انكسارات، وآخر تلك النتائج غير العادية كانت خسارة برشلونة المذلة أمام بايرن ميونيخ الألماني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 8-2.

وبمناسبة تلك المباراة التي لن ينساها جمهور كرة القدم أبداً، نستعرض أشهر 5 هزائم كارثية تسببت بإحراج كبير للفرق المهزومة وجماهيرها، والبداية لا بد وأن تكون من برشلونة وما حدث له أمام بايرن ميونيخ.

قدّم بايرن ميونيخ عروضاً قوية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وكان مرشحاً فوق العادة لعبور برشلونة في دور الثمانية، لكن ما حدث في المباراة لم يكن يتوقعه أحد.

الترشيحات كانت تؤكد أن البايرن سيتجاوز برشلونة، وسط آمال ضئيلة بإمكانية قلب التوقعات، وظهور برشلونة بشكل قوي كما فعل ضد نابولي.

ومنذ البداية كتب سيناريو المباراة، أن الأمور تتجه لنتيجة ثقيلة، في ظل ظهور دفاعات “البارسا” بشكل متواضع للغاية، ناهيك عن السيطرة “البافارية” الواضحة على خط الوسط، والتي جعلت الفريق يتحكم بالمجريات بصورة كاملة.

وجاءت النتيجة الكارثية بفوز بايرن ميونيخ على برشلونة (8-2)، لتكون النتيجة الأسوأ في تاريخ برشلونة في دوري الأبطال، وقد صاحبها جملة من الأرقام القياسية والتاريخية، ولن يكون بعدها أبداً كما قبلها، خصوصاً بالنسبة لبرشلونة.

عانى ريال مدريد قبل تعاقده مع كريستيانو رونالدو في بطولة دوري أبطال أوروبا، إذ كان خروجه من الأدوار الإقصائية سمة واضحة في العديد من المواسم.

في موسم 2008-2009 ذهب الريال إلى قلعة “أنفيلد” لمواجهة ليفربول متأخراً بنتيجة (0-1) في الذهاب على أرضه، آملاً بتغيير الأمور في الإياب.

وخلال الدقائق الأولى، أنقذ إيكر كاسياس مرماه من هدفين محققين، لكنه لم يكن قادراً على مواصلة حملة إنقاذ مرماه من الأهداف المتتالية، إذ أن شباكه اهتزت 3 مرات في 47 دقيقة، قبل أن تهتز مجدداً بهدف رابع في الدقائق الأخيرة.

وتعتبر هذه الهزيمة هي الأكثر إحراجاً للنادي “الملكي” في مشاركاته المختلفة ببطولة دوري الأبطال بنسختها الحديثة.

بعد فوز برشلونة في الذهاب على أرضه (3-0)، لم يراهن أحد على تأهل ليفربول إلى نهائي دوري الأبطال، رغم أن “أنفيلد” ملعب مرعب للخصوم، لكن فارق الأهداف دفع الجميع للثقة بأن برشلونة سيتأهل لا محالة.

غير أن ما حدث في الإياب أمر يستدعي الحديث عنه في كتب التاريخ الكروي، إذ قلب “الريدز” المجريات والتوقعات رأساً على عقب بالفوز (4-0) في سيناريو مجنون، كان بمثابة كابوس لجماهير برشلونة، التي توقعت أنها لن ترى في حياتها كابوساً أكبر، غير أن بايرن ميونيخ فعل في الموسم التالي أسوأ مما فعله ليفربول.

ربما كانت هذه المباراة هي المسمار الأخير في نعش ماوريسيو بوكيتينو خلال مسيرته مع توتنهام، إذ الفريق الإنجليزي تلقى هزيمة مريرة على ملعبه في دور المجموعات هذا الموسم.

ورغم أن “السبيرز” بدأ اللقاء بالتسجيل، إلا أن دفاعاته لم تصمد كثيراً أمام الهجوم “البافاري”، الذي دوّن سباعية تاريخية في شباك النادي “اللندني”.

ولكن من حسن حظ توتنهام أنه تمكن من الصعود لدور الـ16 من المسابقة وصيفاً خلف البايرن، مستفيداً من ضعف نتائج الخصمين الآخرين أولمبياكوس اليوناني، وسرفينا زفيدا الصربي.

هذه المرة كان برشلونة هو الفاعل وليس الضحية، حينما ضرب باريس سان جيرمان بقسوة محققاً “ريمونتادا” تاريخية، في دور الستة عشر للبطولة.

وقتها صعق باريس سان جيرمان برشلونة في مباراة الذهاب برباعية نظيفة، لكن ما حدث في الإياب كان أشبه بـ”المعجزة”، إذ أن النتيجة كانت تشير لتفوق برشلونة على سان جيرمان (3-1) قبل الدقيقة 88 من اللقاء، وبالتالي فهو بحاجة إلى 3 أهداف خلال ما تبقى من دقائق قليلة على النهاية.

ولكن جهود البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم برشلونة آنذاك، على وجه الخصوص، حوّلت المستحيل إلى واقع، إذ سجل هدفين قاتلين، قبل أن يدوّن سيرجيو روبيرتو هدف الصعود التاريخي آنذاك.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى