رياضة

بعد توديع دورتموند للأبطال.. أشرف حكيمي لن يتردد في العودة إلى “المنزل” إذا رغب ريال مدريد

اعترف أشرف حكيمي، الذي يلعب في صفوف بوروسيا دورتموند مُعاراً من ريال مدريد، أنه سيعود إلى الريال في حالة أراد عملاق الدوري الإسباني عودته في نهاية الموسم الحالي، لأنه النادي الذي يدعوه بالمنزل، بسبب نشأته فيه.

ولمع نجم الظهير الدولي المغربي في الفريق الألماني منذ أن وقَّع على عقد إعارة لمدة عامين مع دورتموند في عام 2018، لكن من المقرر أن يغادر اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً دورتموند في نهاية هذا الموسم، ولكن ليس بالضرورة للعودة إلى سانتياغو برنابيو في مدريد.

وقال حكيمي ، الذي سجل 10 أهداف منذ انضمامه لدورتموند لبرنامج Téléfoot الفرنسي: “ريال مدريد هو النادي الذي أدعوه “المنزل”. لقد استمتعت حقاً هناك، ولعبت الكثير من المباريات هناك. وإذا كان مدريد يرغب في عودتي فسأعود. وبخلاف ذلك سيتوجب عليَّ كتابة الفصل التالي مع نادٍ عظيمٍ آخر”.

وأضاف : “زين الدين زيدان، مدرب مدريد، هو الرجل الذي أعطاني الفرصة والثقة في أن أكون قادراً على لعب كرة قدم احترافية. أنا ممتن له لإيمانه بي والطريقة التي عاملني بها، وسأظل دائماً ممتناً له”.

وفي معرض تذكّره لقرار انتقاله إلى دورتموند، قال أشرف، بحسب ما نشر موقع Goal البريطاني: “عندما أقف وأفكر أدرك أنه كان أفضل قرار أمكنني اتخاذه؛ لأنني ألعب وأتطور بوصفي لاعب كرة قدم، وهو ما أحتاج إلى فعله”.

وخرج حكيمي وفريق دورتموند من مباراة الإياب في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، اليوم الأربعاء 11 مارس/آذار، لصالح باريس سان جيرمان، بعد أن خسر بهدفين نظيفين على ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية.

وفاز دورتموند في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، بفضل تسجيل إرلينغ هالاند لهدفين في الشوط الثاني، ليخرج بمجموع المباراتين بنتيجة 3-2.

وقال أشرف، الذي سجل سبعة أهداف في جميع منافسات هذا الموسم: “آمل أن نتمكن من تحقيق أقصى ما يمكن: على المدى الطويل الفوز ببطولة مثل الدوري الألماني”.

وتابع: “أي شيء ممكن. آمل أن نتمكن من الذهاب إلى أقصى حد ممكن والفوز بالبطولة إن استطعنا. وإن لم يحدث ذلك فالعودة مع شعورٍ بأننا قدمنا عملاً جيداً، وفعلنا كل ما في وسعنا”.يحتل دورتموند حالياً المركز الثاني في الدوري الألماني بفارق أربع نقاط عن بايرن ميونيخ المتصدر، وسيلعب مباراته القادمة في الدوري أمام نادي شالكه يوم السبت 14 مارس/آذار.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى