رياضة

محررو «عربي بوست» يقترحون لك أجمل 10 مباريات كرة قدم في السنوات العشر الأخيرة

يعتبر البعض كرة القدم مسألة حياة أو موت، وهذا الأمر يجعلني حزيناً بالفعل؛ فهي أكثر من ذلك بكثير، إنها ليست مجرد 90 دقيقة؛ بل إنها أجمل 90 دقيقة في العالم. لذلك سأقدم لكم اليوم أجمل 10 مباريات لم تُمحَ من ذاكرتنا في هذا العقد منذ 2010 وحتى 2019، بحسب رأي زملائي في موقع «عربي بوست».

كانت مباراة ربع النهائي تشير إلى تعادل المنتخبين بهدف لمثله حتى الدقيقة الأخيرة من عمر الوقتين الإضافيين.

فوز غانا في تلك المباراة على أوروغواي كان سيعني وجود منتخب إفريقي بالمربع الذهبي، للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم.

لكن يد سواريز منعت الأسود السوداء من هدف الصعود، صحيح أن سواريز حصل على بطاقة حمراء والحَكم منح جيان أسامواه ركلة جزاء في الدقيقة الـ120، لكن الأخير أهدر الركلة ووصل الفريقان إلى الركلات الترجيحية، التي ابتسمت لأوروغواي في نهاية الأمر.

إنها واحدة من أعظم نهائيات دوري أبطال أوروبا، شاهدنا فيها أداءً رائعاً من تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني، ورغم أنّ هدفَي المباراة لم يسجَّلا إلا في آخر 10 دقائق، فإن ذلك جعلها واحدة من المباريات التي لا تفارق ذاكرتنا.

من ينسى هدف الإيفواري دروغبا الذي سجله في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، ليعادل النتيجة ويصل بفريقه إلى ركلات الترجيح، التي حسمها بنفسه ويتوّج فريقه على عرش أوروبا للمرة الأولى بتاريخه.

سيناريو نهائي ملعب النور في لشبونة البرتغالية لا يختلف كثيراً عن سيناريو تشيلسي-بايرن ميونيخ، سوى أنّ ريال مدريد لم يكتفِ بتسجيل التعادل على جاره أتلتيكو مدريد في الدقيقة الـ93 من عمر الوقت الأصلي بالمباراة؛ بل صعقه بثلاثة أهداف إضافية في الوقتين الإضافيين، لتنتهي بنتيجة 4-1 ويتوج ريال مدريد نفسه بطلاً لدوري أبطال أوروبا بكل جدارة.

سافر المنتخب الإسباني إلى بلاد السامبا بصفته حامل اللقب، وكان من أقوى المُرشحين للفوز باللقب والاحتفاظ بالكأس في مدريد للمرة الثانية على التوالي، لكنه تعرض لهزيمة صادمة أمام هولندا بخمسة أهداف لهدف، في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب.

والطريف أن تشابي ألونسو هو من تقدَّم للماتادور من ركلة جزاء حصل عليها دييغو كوستا.

صحيح أنها واحدة من أجمل المباريات في تاريخ كأس العالم، لكنها أقساها أيضاً، فليس سهلاً أن ترى البرازيل بطلة العالم 5 مرات تُسحق أمام ألمانيا بسبعة أهداف لهدف.

جرت المباراة في الدور نصف النهائي على استاد مينيراو في بيلو هوريزونتي، وقد بلغ الفريقان هذا الدور بسجل خالٍ من الهزائم في المسابقة.

نعود إلى ريال مدريد ولكن هذه المرة بخسارة كلاسيكو الأرض على أرضه وبين جماهيره، من غريمه برشلونة، بثلاثة أهداف لهدفين.

أكثر شيء سيبقى محفوراً بذاكرتنا من تلك المباراة، هو هدف برشلونة الثالث الذي جاء منه الفوز والذي أتى في الدقيقة الـ92 من عمر المباراة، عن طريق نجمه ليونيل ميسي، الذي أحرز أهداف برشلونة جميعها في تلك المباراة.

لم يكن البولندي روبرت ليفاندوفسكي، نجم بايرن ميونيخ، نفسه يحلم بأنه سيكون نجم هذه المباراة بالمطلق، فقد أسهم في تحقيق فوز مدهش على فولفسبورغ بنتيجة 5-1، وسطَّر اسمه بين نجوم البوندسليغا بعد تسجيله أهداف فريقه الخمسة في غضون 9 دقائق فقط!

بعد خسارة برشلونة في مباراة الذهاب بأربعة أهداف نظيفة من باريس سان جيرمان، جميعنا كنا متأكدين من أن عودة الفريق الكاتالوني في الإياب ليست صعبة وحسب؛ بل مستحيلة.

وعلى ما يبدو، لا يعرف فريق البلوغرانا المستحيل، فعوَّض خسارته الكبيرة ذهاباً بفوز ساحق إياباً بستة أهداف لهدف، محققاً ريمونتادا ستبقى في الأذهان وقتاً طويلاً.

رغم أن لا فائز في هذه المباراة، فإنها كانت واحدة من أروع مباريات البطولة، بعد أن شهدت 6 أهدافٍ مناصفةً بين المنتخبين.

أما الحدث الذي جعلها تستحق أن تكون ضمن القائمة فهو فدائية نجم البرتغال كريستيانو رونالدو، الذي سجل هاتريك منتخبه، بينه الهدف الذي حقق به التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

لا تقل ريمونتادا ليفربول على برشلونة روعة عن ريمونتادا برشلونة ضد باريس سان جيرمان، فقد حقق الريدز انتصاراً ساحقاً بأربعة أهداف نظيفة على ميسي ورفاقه، عبروا بها إلى نهائي دوري الأبطال وتُوّجوا به في النهاية.

وجاء فوز ليفربول بعد خسارته ذهاباً بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى