آخر الأخبارالأرشيف

أوامر ملكية من آل سلمانكو إلى أئمة المساجد فى السعودية وحول العالم بالإمتناع عن ذكر”القدس والمسجد الأقصى” فى خطبة الجمعة وإلا..!!!

اعداد 
هيئة التحرير
فى خطبة الجمعة بالمركز الإسلامى السعودى بمدينة فيينا بالنمسا كانت اعداد المصلين تتزايد حيث كان الجمع الغفير ينتظر من إمام المسجد ان يتعرض لنصرة القدس والمسجد الأقصى بعد أن أهدت الولايات المتحدة القدس عربون محبة للكيان الصهيونى ولكن الخطيب المصرى الجنسية كانت لديه أوامر عليا ” قل ماتشاء ولكن ولا كلمة عن القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الخرمين .،المصليين كانت لديهم موعدا هاما لنصرة القدس فى مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأمريكية بالحى التاسع واجتمع الألاف بدون حاجة للمركز الإسلامى السعودى .
ان “هذا الظلم والطغيان سيرتد عاجلا أم آجلا” على العاهل السعودي لأنه يخدم المصالح الامريكية الاسرائيلية في الحرب ضد الأمة الإسلامية: وما من مسلم يعتبر ان ملك السعودية هو خادم للحرمين الشريفين… بل ينبغي نعته بخائن الحرمين الشريفين والامة الاسلامية.
“إن السعودية أصبحت اليوم محور الاعتداء والإجرام ضد الأمة الإسلامية والعالم العربي كما أن بعض بلدان المنطقة أضحت أداة لتنفيذ سياسات أمريكا والكيان الصهيوني.”
إن الله جل وعلا ورسوله صل الله عليه وسلم والمخلصين من أبناء الأمة براء منكم ومن عمالتكم وخيانتكم للدين والبلاد والعباد .
إن حربكم على اليمن ما هي إلا خدمة وإرضاءاً لأسيادكم الغرب الصليبي الكافر الذي أنشأ دولتكم ، بعد أن كنتم عونا له في هدم دولة الخلافة .
اللهم إننا نبرأ اليك مما يفعله حكام الطواغيت وإعلامهم الذي يزين أفعالهم.

بقلم وأداء الشاعر الجزائرى
حتّامَ تطعننا في الظهرِ حتّامَ ؟
 لا دام ملككَ – إي والله – لا دامَا
 يا خائن الحرمين ، الظلم أنطقنا
 ويُنطقُ السيفُ صمتَ الجرح، إيلاما
 وليس فيك الذي نهواه في ملكٍ
 ولستَ ممن يهزّ الأرض إن قاما
 ولستَ فينا أبا بكر ، ولا عُمَرا
 ولستَ في نخوة الفرسان (صَدّاما)(1)
ولستَ أشرفَنا جَدّا ولا نسبا
 ولستَ أرفعنا خالا وأعماما
 ولستَ تفصلُ مِن أيّ القبائل إنْ
 مَال الرجالُ إلى الأقوامِ أقواما
 ولستَ أفصحَنا .. والعِيّ شيمتكمْ
 ولستَ أكثرَنا في الحربِ أعلاما
 ولستَ أحفظَنا للأرض لوْ كُتبتْ
 ولستَ أصدقَنا دينا وإسلاما
 وتحتَ أنفكَ شَعرٌ ، لا رصيد له
 مِن الرجولة ، إنجادا وإقداما
 وجِلدُ وجهكَ ، مثل الطبلِ، يعجبهُ
 صفعُ الأكفّ، ولا يدري بمن لاما
 سلبتَ حقّ قريشٍ ..إنها لهمو
 والأمر فيهمْ – بنصّ الشرع – حُكّاما
 رفعتَ (ربعكَ) فوق النّاس منزلةً
 وصرتمو حول بيت الله أصناما
 وأقدس الأرض فوق الأرض قاطبةً
 جعلتموها – وحاشى الأرض- حمّاما
 ما ضرّنا الفرس ، إلا منكَ منبطحا
 تخوض معركة الإقدام إحجاما
 حاربتَ عشرينَ حوثيّا ، فما انتصرتْ
 جنود جيشكَ ، أعواما وأعواما
 مِن أينَ تعرفُ ( حزمَ) الحربِ زعنفةٌ (2)
ومِن متى أصبحَ الصرصورُ ضرغاما؟
 وسمّت العربُ الصمصامَ ممتشَقا
 ولم تسمِّ أداة الرقص صمصاما
 والسيف للحرب ، لا للرقص يا ملِكا
 أهانه الله في ما رام إنْ راما
 ما كانَ أصبحَ في كفيكَ ممتهنا
 لو عند غيرك هذا السيفُ قد داما
(مَا أَنْتَ بِالحَكَمِ التُرْضَى حُكُومَتُهُ
 وَلاَ الأَصِيلِ وَلاَ ذِي الرَّأْيِ)(3) إبراما
 وقد عرفناكَ نذلا لا أمان لهُ
 في المسلمين ، وللكفّار بصّاما
 سل الزنازينَ والقضبانَ ، كم أكلتْ
 مِن المشايخ تغييبا وإعداما
 يبيتُ متعَبُهمْ يبكي بسجدتهِ
 ويذكر الفطر بين الأهل إن صاما
 يمدّ كفيه نحو الله ، يخبرهُ
 بما جنى القيدُ إذلالا وإيلاما
 بيني وبينكَ شيءٌ ليس يعرفهُ
 سوى الذي عاشَ هذا الجرح أعواما
 وكنتُ إن جاء شهرُ الحجّ ..منكسرا
 أنوي وألبسُ ثوبَ الحجّ إحراما
 وكنتَ تمنعني ظلما .. فإن نزلتْ
 فيكم ( إفنكا) ..يصيرُ الكلّ خُدّاما
 أسلافُ تاجك أستثني (الشهيدَ)(4) بهم
 كانوا عبيدا لأهل الظلمِ، ظُلّاما
 بِعْتَ العراقَ .. عراقَ الأكرمين أبًا
 وبعتَ مِن بعده صنعاء والشاما
 والآن تشحذ سيف الغدر .. تشحذهُ
 وتعلنُ الحرب أقلاما وإعلاما
 تبت يداك ..وما في الأرض مِن حَجرٍ
 إلا يسمّيكَ دون الناس هدّاما
 تبت يمينكَ ..واليسرى بما غدرتْ
 و(اتفُو عليكَ) ..عدوّ الله ..إرغاما

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى