لايف ستايل

منها زيت اللافندر والكمثرى.. طرق معتمدة لتعزيز جهاز المناعة بعد رفع الحجر الصحي

بينما يبدأ الكثير من الناس حول العالم بالعودة إلى الحياة العامة عقب شهور من الحجر الصحي، يبقى شبح خطر فيروس كورونا. ولا يزال الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة وغسل اليدين بحرص والبقاء في المنزل كلما أمكن أفضل الطرق لتجنب الإصابة بفيروس كورونا. 

وبمجرد أن تتبع الخطوات المطلوبة عند تواجدك في الأماكن العامة، فإن إعطاء الأولوية لتعزيز جهاز المناعة قد يكون خطاً دفاعياً آخر. 

أطباء وأخصائيو تغذية أمريكيون شاركوا خططهم لتعزيز جهاز المناعة الطبيعية للجسم كمحاولة إضافية لتعزيز قدرات الجسم على اجتياز هذه المحنة الصحية، نعددها نقلاً عن موقع Mind Body Green.

وفقاً للطبيبة النفسية آنا يوسيم، تعتمد صحة المناعة بدرجةٍ كبيرة على الصحة النفسية، والعكس صحيح. 

وتقول: “يعرضك الاكتئاب أو القلق على سبيل المثال للالتهاب والعدوى، بينما الإصابة بمستويات عالية من الالتهاب تُعرضك بدورها للاكتئاب. وهكذا، فمن أفضل ما يمكن فعله للحفاظ على الجهاز المناعي صحيحاً وقوياً، أن تُبقي عقلك وعواطفك إيجابية وصحية وقوية”. 

وإليك 3 استراتيجيات لتحقيق ذلك: 

بالإضافة إلى ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين، تقول جوليا لوفينثال، الطبيبة الباطنية المعتمدة، إن المحافظة على النشاط (بالشكل الآمن) يمكن أن تحمي من الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بناءً على ما نعرفه عن تأثير النشاط الجسدي على رفع فعالية لقاح الإنفلونزا.  

على الرغم من بعض الاختلافات المتعلقة بتأثير فيتامين D في احتمال الإصابة بفيروس كورونا تحديداً، يؤدي الفيتامين دوراً مهماً في دعم المناعة بشكلٍ عام. 

كتبت أليخاندرا كاراسكو، أخصائية الطب الوظيفي، في دليل استرشادي لفيتامين D: “أظهرت المستويات المثالية لفيتامين D تأثيرها الإيجابي على الجهاز المناعي المتأصل والمتأقلم بطرقٍ شتى، من بينها تعزيز التعبير الجيني لخلايا الدم البيضاء، ومساعدة الجهاز المناعي في التأقلم والتصدي للعدوى، والتحكم في الالتهابات”.

يُعد الحصول على قسط كاف من النوم أكثر أهمية الآن من أي وقتٍ مضى، إذ إن جهازك المناعي لن يكون قادراً على العمل بكامل طاقته بدونه. 

ولتعزيز الراحة العميقة المقوية، يمكن الاستعانة بمكملاتٍ على غرار المغنسيوم، أو قراءة الكتب، وإدخال مزيد من خلاصات النباتات إلى الروتين الليلي. 

ومن الزيوت العشبية المقترحة استخدام زيت اللافندر، إذ إنه فعال على نحو مذهل للنوم العميق ليلاً، خاصة إذا كان القلق يُعيق ذلك. 

ولاستخدام زيت اللافندر قبل النوم، يمكن تنشقه ببساطة من الزجاجة مباشرة (واحذر أن يلمس أنفك) أو ضعه في جهاز تعطير الجو، أو إضافة قليل منه إلى المغطس أثناء الحمام الليلي.

يتحسن النوم عندما يكون ثابتاً ومنتظماً، وينصح ويليام كريستوفر وينتر، باحث النوم المُعتمد، أن تضبط منبهاً لوقت النوم، مثلما تفعل مع وقت الاستيقاظ، لتضمن أن يتشابه موعد نومك في كل ليلة. 

وأخيراً بدعم الجهاز المناعي من خلال تناول فاكهة الكمثرى الغنية بفتامين C والزنجبيل الطازج النيء (لخصائصه المضادة للميكروبات) وإضافة الثوم إلى كل شيء. 

ومجدداً، لن تحميك تلك الاستراتيجيات بالكامل من فيروس كورونا، لكن عند جمعها مع التدابير الوقائية الأخرى، فبإمكانها أن تساعد في تعزيز قدراتك الطبيعية على مقاومة العدوى.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى