اعلاناتالأرشيف

مولد سيدى العريان

بقلم الكاتب

النجم الساطع
………………………….
أصبحت السياسة أكثر بجاحة وما كان يدور فى الغرف المغلقة أصبح يدور على الملأ وبكل بساطة . أدلى الجميع بدلوه فى الأزمة القطرية وكل ألقى بسهامه أيهم يكفل الأزمة القطرية ويزيح الستار عن الأسباب الحقيقية وراء الأزمة والتى دفعت دول خليجية بعينها تحاصر وتقاطع دولة شقيقة لها لتثير كثيرا من علامات الإستفهام . وفى وسط كل تلك الغيوم يأتى المطر ليزيح التراب المنتشر فى الأجواء فيصرح وزير خارجية السعودية أن سبب الأزمة مع قطر هو أنها تأوى حركة حماس الفلسطينية ( نعم كما قرأتها بالضبط ) . أرأيت إلى أى مدى إختلت الموازين
 . وإلى اى مدى صارت المعايير. فصارت المقاومة عدوا والإحتلال صديقا . ليس جديدا ماحدث ولكن الجديد هو الجرأة فى الإعلان عن ذلك . كنا نعرف ذلك وينكره من لايدركون قواعد اللعبة والراقصون على إيقاعات الأغانى الوطنية التى تحجب الرؤية فى الواقع لكن كنا نزعم أن تلك تحليلاتنا أو توقعاتنا وندعى الرؤية والبصيرة ونربطها بالممارسات على أرض الواقع بيد أننا الآن أصبحنا فى مولد سيدى العريان ولم يعد شيئا مخفيا ولم يعد الأمر مجرد شعارات بينما مايدور فى الغرف المغلقة لاعلاقثة له بتلك الشعارات . الكل تعرى والكل صار مكشوفا والكل يطالب بإخراج حماس والإخوان من قريتهم لأنهم أناس يتطهرون .
………………………………..
زيارة ترامب للمكلة العربية السعودية وإجتماعه كأمير للمؤمنين مع الولاة آتت أكلها . جمع ترامب أربعمائة وخمسة وأربعون مليارا من الدولارات عاد بها إلى شعبه مادفعه للتغريد على صفحته على موقع تويتر بالقول ( وظائف . وظائف . وظائف ) فى بشرى لشعبه أنه يستطيع الآن توفير الوظائف لأبناء  شعبه من حصيلة الجزية التى حصل عليها من السعودية فى وقت يتضور الملايين من العرب والمسلمين جوعا . وحصلت إبنة ترامب تحت دعوى المؤسسات الخيرية على مائة مليار دولار . أرقام فلكية كانت تستطيع أن لاتبقى فقيرا فى الأمة العربية والإسلامية . ومالبث ترامب أن يغادر السعودية إلا وبدأت الهجمة على الشقيقة قطر .  الشريفة فى منطقة من الداعرات . فيفضح ترامب المتآمرين بقوله حين قلت لحكام العرب عن الجماعات المتطرفة أشاروا لى جميعا على قطر . وفى موسم الحج إلى تل أبيب كان لابد من رمى الجمرات على كل الوطنيين سواء كانوا أفرادا أو جماعات أو دول .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى