عادت النجمة السورية المعتزلة نورمان أسعد بطلة المسلسل السوري الشهير “يوميات جميل وهناء” للظهور بعد اعتزالها الفن قبل سنوات، حيث خطفت الأنظار مؤخراً بعزاء والد زوجها العراقي نهرو محمد عبدالكريم الكسنزاني.
في لقطات فيديو تداولتها وسائل إعلام سورية قيل إنها للفنانة المعتزلة أثناء عزاء والد زوجها بالعراق، حيث بدت ملامحها متغيرة تماماً، في ظهور هو الأول من نوعه لنورمان بعد سنوات طويلة من الغياب حيث اعتزلت الفن وابتعدت عن الوسائل الإعلامية.
نورمان أسعد في أخر ظهور … كان الزمن لا يمر عليها ❤️? pic.twitter.com/PtVNkoO2l5
تفاعل الجمهور مع الصورة: الجمهور بدوره تفاعل مع الفيديو وعلق على شكل نورمان، مؤكداً أنها تغيرت لكن ما زالت في غاية الجمال بينما تحدث البعض عن شكلها بعد خضوعها لعمليات التجميل بسبب حادث سير سبب أضراراً في أنفها وجبينها.
المستخدة سارة قالت في تعليق على صورة نورمان: “هذه نورمان أسعد نجمة التسعينات أموووووت فيها تزوجت بسياسي عراقي واعتزلت وما عاد عرفوا الناس كيف صار شكلها هاليومين طلعت بفيديو عزاء أبو زوجها ومازالت جميلة زي ما هي”.
أما المستخدمة بيان فقالت: “اعتزلت وهي بكامل نجوميتها يا ترى لو نورمان لسه موجودة كانت حافظت على نفس مستوى النجومية بظرف الدراما الصعب والتحديات يلي عم تمر فيها!! عموماً نشتاق له.. وحلوة محبة الناس إلها رغم الغياب”.
المستخدم عبدالله فراح يتساءل قائلاً: “ما سر هذه الممثلة المتألقة؟ غابت لسنوات عدّة ولا تزال محط أنظار وإعجاب الملايين! في عصرنا، إن غاب الفنان لأسابيع تُمحى آثاره سريعاً من ذاكرة المشاهد، لكنها ومنذ اعتزالها باقية، بل تتمدد جذورها أكثر في عقول وقلوب الناس! نورمان أسعد ظاهرةٌ فنية غير مسبوقة تستحق الدراسة والتكريم”.
حياة أسعد: يشار إلى أن نورمان أسعد متزوجة من نهرو محمد عبدالكريم الكسنزاني، ولها 5 أطفال، فتاة وحيدة تدعى “جودي” من زوجها الممثل السوري أيمن زيدان الذي تزوجته بعد الجزء الأول من مسلسل “يوميات جميل وهناء” إلا أن زواجهما انتهى بسرعة، وخلال تصوير الجزء الثاني من “جميل وهناء” عاد الثنائي لبعضهما وبقيا معاً لمدة 3 سنوات.
وفي عام 2004، تزوجت نورمان من المخرج العراقي عدنان إبراهيم وانفصلا بعد زواج دام لمدة عامين.
لتتزوج من جديد عام 2007 من رجل الأعمال والسياسي الكردي العراقي نهرو محمد عبدالكريم الكسنزاني وأنجبت منه أربعة أولاد.
فيما تعرضت الممثلة السورية المعتزلة إلى حادثي سير، الأول عام 1997 عندما انقلبت بها السيارة 7 مرات ونجت منه بأعجوبة، وفي العام التالي تعرضت لحادث آخر أسفر عن إصابات قوية في وجهها أجبرتها على القيام بعمليات تجميل للأنف.
بعد زواجها الأخير قررت الفنانة الاعتزال لتنذر نفسها لزوجها وعائلتها وعلى الرغم من الشائعات التي جاء فيها أنها ستعود للفن، فإنه تم نفي الموضوع جملةً وتفصيلاً من قبل المقربين منها.
