كتاب وادباء

فى العام الماضى فى مثل هذه الأيام كتبت مقالاً زعمت فيه أن الإنقلاب سيتجه للغرب الليبى ؟!!!!

فى العام الماضى فى مثل هذه الأيام كتبت مقالاً زعمت فيه أن الإنقلاب سيتجه للغرب الليبى ؟!!!!

بقلم الكاتب

امل عبد الماجد

أمل عبد الماجد

واليوم وبعد مرور عام على ما زعمته الإنقلاب لم يتدخل فى ليبيا الثورة فحسب بل أصبح شريكا أساسيا فى المشهد الليبى و دعمه للجنرال حفتر ليس خافياً على أحد للدرجة التى أمد فيها الإنقلاب الشرق الليبى بالكهرباء بينما كانت تعانى الكثير من القرى بل و المدن المصرية من انقطاع التيار الكهربائى ؟!!! ثم تدخل الطيران المصرى بقصف مدينة درنة ؟!! رداً على مزاعم بقتل نصارى مصريين فى مدينة سرت بالغرب الليبى ؟!!! ولقدحذرنا مراراً من خطورة التورط فى الشأن الليبى لطبيعة المجتمع الليبى القبائلى لا سيما و المنطقة الغربية فى البلاد والتى تمثلها الصحراء الغربية والساحل الشمالى المصرى لها نفس الجغرافية القبائلية فى الشرق الليبى و ان هذه الجغرافية قد تسبب مشاكل لا حصر لها ؟!! لا سيما والضربة الجوية المصرية لدرنة سببت جراحاً قد لا تندمل بسهولة و بعد الكثير من الأنباء عن وجود حشود عسكرية مصرية بالغرب استعداداً لعمل عسكرى فى ليبيا ؟!! تدعو الخارجية المصرية لأجتماع للقبائل الليبية بالقاهرة للتوصل لحل سياسى ؟!!! بينما القاهرة نفسها مشاركة فى الحل اتلعسكرى و داعمة لأحد اطراف العملية العسكرية هناك ؟!!! فهل دعت الخارجية المصرية القبائل الليبية للتوافق حول (حفتر) و حكومة طبرق المدعومة مصرياً و أماراتيا و اوربياً ؟!!! وهل تتورط القبائل المصرية التى لها امتداد طبيعى فى الغرب الليبى بالضغط على إخوانهم فى ليبيا ؟!!! هل ستكافىء القبائل العربية التى تتعاون مع الجانب المصرى و ممثله فى الشرق الليبى (حفتر) و هل ستتضرر القبائل التى انحازت الى حكومة طرابلس الشرعية ؟!! و هل سيتأثر ابناء القبائل العربية فى مصر لمواقف امتدادتهم فى الغرب الليبى ؟!! الملف الليبى ملف شائك و العبث به قد يؤدى الى نتائج كارثية فى الجانب المصرى و اللليبى ؟!!! السياسة الخارجية المصرية أصبحت مجالاً لكل من هب ودب و هى مجرد سكرتارية لأجهزة سيادية لها ارتباطات اقليمية ودولية لا تخدم قضايا العرب و لا استقلالهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى