الأرشيفتقارير وملفات إضافية

نص البيان الختامى الصادر عن القمة الإسلامية حول القدس بمدينة اسطنبول التركية وتغيب عن القمة، الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»!!!

اعداد
فريق التحرير
يشارك في القمة أكثر من 40 دولة، من أصل 57 ولماذا لم تحضر 17 دولة ؟ اعتقد حتى لاتغضب اسرائيل والكفيل الأمريكى 
رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس يتخلف عن حضور قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة لأجل غزة في اسطنبول ويوفد بدلا عنه رئيس حكومة رام الله رامي الحمدالله.رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس يتخلف عن حضور قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة لأجل غزة في اسطنبول ويوفد بدلا عنه رئيس حكومة رام الله رامي الحمدالله.
محمود عباس منذ توليه السلطة الفلسطينية عام 2005، وهو يقوم بدور الشرطي الإسرائيلي لقمع المقاومة، فكانت أجهزته الأمنية تطارد وتلاحق عناصر المقاومة الفلسطينية ، وتخمد جذوة المقاومة في الضفة، فهل كانت تلك الإجراءات لصالح القضية الفلسطينية؟
دعت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية، الجمعة، إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات لمنع دول أخرى من نقل سفاراتها إلى القدس.
وشددت مسودة البيان الختامي الصادر عن القمة، على أن «القدس عاصمة أبدية لفلسطين ونقل السفارة الأمريكية لا يغير وضعها»، معتبرة القرار الأمريكي تشجيعا للاحتلال على استهداف الفلسطينيين.
وأدان البيان، الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية، ومجزرة «مليونية العودة» في قطاع غزة، التي راح ضحيتها 62 شهيداً، وجُرح نحو ثلاثة آلاف آخرين خلال إحياء ذكرى «النكبة»، مطالبا مجلس حقوق الإنسان فى جنيف بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى الجرائم الإسرائيلية.
واتهم البيان، إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، «يوسف بن أحمد العثيمين»، خلال كلمته، أمام الدورة الاستثنائية السابعة للمنظمة، إن «قوات الاحتلال الإسرائيلى تعمدت الاستفزاز ورفعت وتيرة عدوانها العسكرى الهمجى ضد المدنيين الفلسطينيين العزل فى قطاع غزة، إذ قتلت وجرحت المئات بدم بارد، فى ذات الوقت الذى تحتفل فيه بافتتاح السفارة الأمريكية فى القدس المحتلة».
واستنكر غياب المسائلة والمحاسبة لـ(إسرائيل) مما جعلها تتمادى فى سياساتها الاستعمارية.
وحذر «العثيمين»، من التساهل مع أى دولة تتماشى مع المزاعم الإسرائيلية بشأن مدينة القدس المحتلة أو تقرر القيام بخطوات تكرس احتلال (إسرائيل) للمدينة المقدسة، محملا المجتمع الدولي مسؤولية توفير الحماية للشعب الفلسطينى من بطش وجبروت آلة القتل الإسرائيلية، تنفيذا لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين فى زمن الحرب.
وشارك في القمة اليوم، بحسب مصادر تركية، أكثر من 40 دولة، من أصل 57، من بينهم عدد كبير من الزعماء، فضلاً عن وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى.
وتغيب عن القمة، الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، وهو المفترض أن يكون الحاضر الأول، وينوب عنه رئيس الوزراء «رامي الحمدلله».
وترأس الاجتماعات تركيا، كونها الرئيسية الدورية للمنظمة.
ومن المقرر تنظيم تظاهرة حاشدة في إسطنبول على هامش القمة، إذ وضع بنداً في جدول الأعمال حول مشاركة من يرغب من الهيئات في التظاهرة التي تنظم عند الساعة الرابعة من بعد الظهر (13 تغ).
وكانت تركيا قد أعلنت الحداد لثلاثة أيام بعد المجزرة الإسرائيلية في غزة، واستدعت سفيريها لدى واشنطن وتل أبيب للتشاور، وطردت السفير الإسرائيلي من أنقرة والقنصل من إسطنبول، ودعت منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ الجمعة.
والإثنين الماضي، افتتح مبنى جديد للسفارة الأمريكية، وهو يوم الذكرى السبعين لقيام دولة (إسرائيل)، الذي يعتبره الشعب الفلسطيني يوما لـ«النكبة» التي حلّت به بقتل الآلاف من أبنائه وتهجير من تبقى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى