آخر الأخبار

“فزورة هيقولنا إيه يوم القيامة”.. تهكم على الرئيس المصري بعد نطقه كلمة “أحاجج” بشكل خاطئ

قوبلت زلة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتهكم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نطق كلمة أحاجج بشكل خاطئ عندما قال: “والله والله لأحاجي الكل يوم القيامة على اللي إحنا بنعمله في البلد”، وذلك خلال ندوة تثقيفية للقوات المسلحة، الأحد 11 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

ووجه مصريون على منصة تويتر انتقادات لاذعة وأخرى ساخرة من خطأ الرئيس عندما تحدث عمن يتحدثون عن وجود تقصير من قبل الحكومة بحق الشعب وقوله: “والله والله لأحاجي الكل يوم القيامة على اللي إحنا بنعمله في البلد”.

أحد المغردين على منصة تويتر كتب تغريدة على شكل تندر مخاطباً الرئيس قائلاً: “أحاجي جمع أحجية يعني فزورة يعني إيه بقى هيقولنا فوازير يوم القيامة”.

بينما قال آخر يحمل اسم أبوطه: “هو ليه محسسني إنه نايم تحت شجره ولابس توب فيه 80 رقعه واللى حواليه بيقولوله حكمت عدلت امنت فنمت”.

أيضا نشر آخر يحمل كنية مستعارة باسم “حرية” صورة للرئيس تظهره وهو يتحدث مع زوجته التي كانت تضحك وكتب المغرد على لسان الرئيس”شوفتيني وانا بقول أحاجي لا أحد فاهمها ولا أنا فاهمها ولا اللي قاعدين معايا فاهمين”

أولا حد يبلغه أنها أحاجج مش أحاجى دى لأنها معناها هيعمل فوازير وألغاز وده الحاصل فعلا… وبعدين يحاجج مين ده هنا وهو فى أوج قوته بيهرتل ويفتى هيحاجج هناك إزاى مش عارف والحمد لله ان فى هناك علشان كل واحد يأخذ حقه. https://t.co/wD65ij7sFZ

وهي اصلا يعني ايه احاجي ده ?? لو فيه حد بيحبه بجد ينصحه ما يجودش ?

هو يقصد ايه ب “احاجي” دي !!
مش احاجي دي اللي هي البازل والفوازير وكده ??

احاجي جمع احجية يعني فزورة
يعني ايه بقي هيقولنا فوازير يوم القيامة ؟؟؟!!! https://t.co/lF1TjLRego

خلال هذه الندوة التي أقيمت بمناسبة انتصارات أكتوبر الـ47، حذر الرئيس مما قال إنها مؤامرات تحاك ضدهم تستهدف أمن واستقرار البلاد من الداخل والخارج، مؤكداً أنه لا يمكن أن يتصالح مع مَن اعتبرهم يهددون ويؤذون البلاد، ومشدداً على أن “ما تحقق من عمل في الـ 6 سنوات الماضية في مصر يساوي جهد 20 عاماً”. 

والله عدم وجود إجابة كان أحسن من التعويم ورفع أسعار الكهرباء والغاز والمية والضرائب أضعاف ومزاحمة الناس في أكل عيشهم وصرف مئات المليارات على سلاح وتفريعة وعاصمة بلا أي عائد ع المواطن https://t.co/A4GSRKjAgc

  السيسي قال إن “حروب الرأي العام” مستمرة ضد مصر، وعلى رأسها التشكيك في قيادته (السيسي) والقوات المسلحة للبلاد”، مناشداً المواطنين الحفاظ على الاستقرار للنهوض بالدولة.

كما تحدث الرئيس عن الاختلاف وقال بأن ذلك وارد جداً مضيفاً: “لو اختلفت معايا اختلاف كده فأهلاً وسهلاً، لكن علشان تخش تقتل وتدمر وتضيع 100 مليون أقدر أتصالح إزاي، إذا كان شعب مصر هان عليك، الأطفال وسيدات مصر والكبار هانوا عليك، مستعد تشردهم وتوديهم يتقتلوا ويبقوا لاجئين، ومخوفتش ومقولتش بلاش لأجل خاطر الناس في مصر”. 

من ضمن ما ذكر أن كل دول العالم تواجه تحديات، وأن تكاتف الشعب مع القيادة هو ما يساعد على تجاوزها، قائلاً: “لا يمكن هزيمة مصر بحرب من الخارج”.

تأتي تصريحات الرئيس المصري بعد موجة من التظاهرات والاحتجاجات اجتاحت، منذ مساء الأحد  20 سبتمبر/أيلول 2020 واستمرت أسبوعاً كاملاً، عدداً من القرى والمدن المصرية، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وتنديداً بالنظام العسكري الحاكم، مردّدة شعارات تطالب برحيل الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتندد بالأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها، واحتجاجاتها على القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، خاصة قانون “المصالحة” الذي أرغم ملايين المصريين على دفع تعويضات للدولة لتجنب هدم منازلهم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى