آخر الأخبار

طرد برلمانية بنغلاديشية من الجامعة لاستغلالها 8 شبيهات لدخول الامتحانات بدلاً منها

طُردت سياسية بنغلاديشية شابة من الجامعة بعد اكتشاف أنها كانت توظف أشخاصاً يشبهونها ليقوموا بدخول الاختبارات بدلاً منها.

ووفق صحيفة The Guardian البريطانية، فقد اتهمت تامانا نصرت من حزب رابطة عوامي (الحزب الحاكم في بنغلاديش) بتوظيف ما يصل إلى 8 أشخاص يشبهونها، للتظاهر بأنها هي لدخول ما لا يقل عن 13 اختباراً بدلاً منها.

وكانت النائبة في البرلمان، التي تشغل واحداً من بين 50 مقعداً مخصصة للنساء في البرلمان الذي يبلغ عدد أعضائه 350، قد التحقت بدرجة البكالوريوس بكلية الآداب في جامعة بنغلاديش المفتوحة.

وقد كُشف السر عندما واجه فريق شبكة تلفزيون بنغلاديش إحدى شبيهاتها داخل قاعة الامتحانات بينما كانت تجري اختباراً بدلاً من النائبة البرلمانية.

وقررت الجامعة بعد كشف السر فصلها من الدراسة. وقال البروفيسور مانان، نائب رئيس الجامعة البريطانية: «لقد طردناها لأنها ارتكبت جريمة. لقد ألغينا تسجيلها. ولن تتمكن أبداً من الدخول إلى هنا مرة أخرى».

جاء ذلك رغم تصريح مسؤول بالكلية بأن «الجميع كان يعلم» أنها لم تكن تجري الاختبارات، مؤكداً أنه لم يتحدث أحد بسبب وضعها الاجتماعي ومنصبها السياسي وتمتعها بالحصانة، فضلاً عن كون عائلتها مؤثرة.

السيدة نصرت هي أرملة لقمان حسين، العمدة السابق لمنطقة نارسينجدي في داكا والذي قُتل في هجوم بالأسلحة النارية في عام 2011، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

وقال موقع Tyla، إن مسألة الغش والاحتيال شائعة في البلاد. مشيراً إلى اعتقال الشرطة مجموعة غش محترفة في العام 2012 لمساعدتها الطلاب في تحصيل درجات عالية عن طريق إرسال إجابات على الهواتف المحمولة.

وفي العام 2001 طرد ما يصل إلى 7000 طالب بسبب الغش في الامتحانات النهائية في جامعات البلاد. كما قبض على الآلاف من أصدقاء وأفراد أسرهم وهم يحاولون تهريب إجابات مكتوبة للاختبارات، وقد اندلعت أعمال الشغب وأصيب مئات الأشخاص في أعقابها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى