آخر الأخبار

جثث متفحمة وقنص ودهس للمتظاهرين.. حصيلة دامية في اليوم الأول من الاحتجاجات بالعراق

انتشلت فرق الإنقاذ جثثاً متفحمة من
داخل مبنى تابع لمنظمة بدر، تعود لمتظاهرين ماتوا حرقاً خلال الاحتجاجات التي
اندلعت في مجموعة من المحافظات العراقية، الجمعة 25 أكتوبر/تشرين اﻷول 2019.

وقال مصدر طبي عراقي لوكالة
«سبوتنيك» الروسية، الجمعة، إنه تم انتشال 10 جثث متفحمة لمتظاهرين من
داخل مبنى حزب منظمة بدر، بعد إحراقه في محافظة الديوانية، جنوب البلاد.

وأوضح المصدر، الذي تحفَّظ على الكشف عن اسمه، أن «الجثث تعود لمتظاهرين في أثناء مشاركتهم في إحراق مقر حزب بدر، وسط الديوانية التي تشهد تظاهرات شعبية كبرى، أسوة ببقية محافظات الوسط والجنوب والعاصمة بغداد، منذ مساء أمس».

دهس المتظاهرين من قبل جهات غير معلومة
يااحرار العالم شباب العراق يتعرض الى ابادة جماعية ?#نازل_اخذ_حقي pic.twitter.com/rYl6LSL9Ko

وأفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان
العراقية بارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو 30، في حين فاق عدد الجرحى من 
المتظاهرين، بالعراق، 2000 جريح بينهم إصابات خطيرة.

وأوضحت المفوضية أن «8 متظاهرين
قُتلوا في بغداد، و9 بمحافظة ذي قار، و9 في محافظة ميسان، و3 بمحافظة البصرة،
وقتيل واحد في محافظة المثنى».

ولفتت إلى «ارتفاع عدد المصابين
إلى 2312 من المتظاهرين والقوات الأمنية، (حيث سُجل في) بغداد 1493 مصاباً، و90
مصاباً في ذي قار، و10 مصابين بمحافظة واسط، وإصابة 151 في المثنى، و301 مصاب في
البصرة، وإصابة 112 بمحافظة الديوانية، و105 في ميسان».

كما أشارت إلى أن «50 مبنى
حكومياً ومقراً حزبياً تعرض للحرق أو الإضرار في محافظات الديوانية وميسان وواسط وذي
قار والبصرة وبابل» جنوب البلاد.

واستأنف المتظاهرون العراقيون
احتجاجاتهم المناهضة للحكومة منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم، في بغداد ومحافظات
الوسط والجنوب، للمطالبة بإقالة الحكومة وإصلاح النظام السياسي
«الفاسد».

وتخللت الاحتجاجات أعمالُ عنف ارتفعت
وتيرتها بصورة متصاعدة في ساعات المساء، خاصة في محافظات جنوب البلاد.

واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل
للدموع والرصاص المطاطي، في حين سقط معظم القتلى من جراء إطلاق النار من قِبل
فصائل شيعية مسلحة مقربة من إيران لدى محاولة المتظاهرين إحراق مقرات تلك الفصائل.

وهذه ثاني موجة احتجاجات عنيفة في
العراق خلال الشهر الجاري، حيث قُتل 149 محتجاً و8 من أفراد الأمن قبل نحو
أسبوعين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى