لايف ستايل

لا تؤجل حتى آخر لحظة.. خطِّط للتعامل مع الكوارث الطبيعية والأمراض

غالباً ما ينطوي التأهب لحالات الطوارئ على إنشاء مخزون يساعد على البقاء عدة أيام، ولكن لا بد من خطط للتعامل مع الكوارث الطبيعية لحالات طبية شائعة لا يعيرها أصحابها الأولوية عند التفكير في أسوأ السيناريوهات..

من هذه الحاجات مثلاً تخزين
مواد غذائية معلّبة، ماء، سكين، بطارية إضاءة، إسعافات أولية، أرقام هواتف المكتوبة
على ورق، أدوية أساسية، وغيرها كثير مما قد يحتاجه أفراد العائلة.

ووجود مخزن مجهز بالكامل أمر ضروري للبقاء على قيد الحياة فترة طويلة، ولكن هل تشمل خططك أيضاً مشكلات مثل الألم المزمن أو حالات الأسنان الطارئة أو حالات الحمل؟

إذا كنت تعاني ألماً مزمناً،
فقد يؤثر في نطاق حركتك ويمنعك من إنجاز المهام الحيوية بمنزلك.

ويمكن أن يؤثر الألم المزمن
أيضاً في حالتك المزاجية، وهو ما قد يزيد من سوء الأمور عندما تحل كارثة.

ويمكن أن يسبب الألم المزمن
أيضاً:

هذه العوامل تؤثر في الصحة
العامة بالأيام العادية. ولكن حين تحل كارثة، فإن عدم توافر الأدوية الطبية للألم
المزمن قد يقلل من فرص البقاء على قيد الحياة.

وبحسب ما نشره موقع Natural News، يمكن التعامل مع الألم
المزمن بوسائل طبيعية باستخدام علاجات مثل زيت الكانابيديول (CBD).

أو يمكنك خلط زيت الكانابيديول بمسكنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبية في مخزونك.

الأساليب الحياتية الأخرى لعلاج الألم المزمن تشمل:

الوقاية خير من العلاج،
والشيء نفسه ينطبق على حالات الأسنان الطارئة. فحافِظ على نظافة فمك، لتقليل
المشكلات التي قد تصعب معالجتها عندما تحل كارثة.

يجب ألا يكون خلع السن التي
تسبب لك المشكلة خياراً أخيراً، لأن هذا لا يعد تجربة مؤلمة فحسب، ولكن قد تكون له
أيضاً آثار سلبية دائمة على أسنانك.

وإذا سبق لك أو لأحد أفراد
أسرتك معالجة الأسنان بأشياء مثل تلبيسات الأسنان أو الحشوات التي أصبحت مرتخية،
فإن أدوات الحشو المؤقتة أحد الخيارات التي يمكنك الاستعانة بها للبقاء على قيد
الحياة. احرص على تخزين هذه الأدوات قبل أن تحل كارثة، وتعلَّم الطريقة الصحيحة
لاستخدامها، لتجنُّب المضاعفات الناجمة عن سوء الاستخدام.

يجب أيضاً تخزين خيط تنظيف
الأسنان وغسول الفم ومعجون الأسنان وفرشاة الأسنان.

واحتفظ بمرجع يبين طرق
التعامل مع الأسنان ومجموعة أدوات الإسعافات الأولية للأسنان مع اللوازم التالية:

التعامل مع الحمل في الأيام
«العادية» أمر مثير للأعصاب بالفعل، لكن التعامل معه حين تحل كارثة يمكن
أن يكون أصعب وأخطر لكل من الأم والطفل.

وحتى قبل الموعد المحدد
للولادة، قد يواجه الجنين في الرحم مخاطر صحية حين تكون الأم معرَّضة لظروف خطيرة
قبل الولادة مثل مضاعفات المشيمة أو أمراض الحمل.

وتعتبر الولادات المنزلية
شائعة إلى حد ما، ولكن هذه الولادات تتم على يد قابلة خبيرة أو غيرها من مقدمي
الرعاية الصحية المدربين في ظروف محددة للغاية.

وإذا كنت لا تعرف شخصاً
مؤهلاً للإشراف على ولادة منزلية، فقد تكون لولادة طفل في المنزل عواقب
وخيمة.

ومع ذلك، إذا حلت كارثة ولم
يحدث تقدم في عملية الولادة، فقد يعني ذلك أن الطفل يعاني ألماً شديداً، أو إذا
كانت الأم مصابة بارتفاع ضغط الدم أو نزيف حاد، فقد تحتاج إجراء الإسعافات
الأولية، لمنع الإصابات أو الموت.

ستكون طرق الإسعافات الأولية
العادية مثل معرفة كيفية وقف النزيف الحاد، مفيدة في مثل هذه الحالات الطارئة، لكن
يُفضل الانتظار حتى تتمكن من الوصول إلى المرافق الطبية المناسبة، لمنع المضاعفات.

قبل وقوع كارثة، احرص على
الحفاظ على صحتك العامة، لتجنُّب هذه الحالات الطبية الطارئة.

ولكن إذا وقعت كارثة ولم يكن
ثمة متخصصون طبيون مدرَّبون في منطقتك، فإن معرفة طرق الإسعافات الأولية الأساسية
وكيفية التعامل مع الألم المزمن أو حالات الأسنان الطارئة أو حالات الحمل قد تنقذ
حياة إنسان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى