آخر الأخبار

وسط أنباء عن قتل 200 محتج.. خامنئي: التظاهرات ليست من صنع الشعب، هذا فعل الأشرار

قالت منظمة العفو
الدولية، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إن ما لا يقل عن 106 محتجين لقوا
حتفهم في 21 مدينة في إيران، خلال الاضطرابات التي تفجرت بسبب ارتفاع أسعار الوقود
الأسبوع الماضي. وأضافت أن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير، حيث تشير
بعض التقارير إلى مقتل نحو 200.

ووسط احتجاجات غاضبة قال
الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في تصريحات نُشرت على موقعه الرسمي
على الإنترنت، إن الاحتجاجات التي اندلعت في الآونة الأخيرة بعد رفع أسعار البنزين
هي مسألة أمنية وليست من صنع الشعب.

وأضاف «على الأصدقاء
والأعداء أن يعلموا أننا تصدينا للعدو عسكرياً وسياسياً وأمنياً».

وقال في إشارة إلى
الاحتجاجات «هذا ليس من صنع الشعب، هذا فعل الأشرار، هذا ما يقوم به الأشرار،
ينبغي الالتفات إلى هذا الأمر».

وذكر متحدث باسم السلطة
القضائية الإيرانية في وقت سابق، اليوم، إن الاحتجاجات انحسرت بعد يوم من تحذير
الحرس الثوري من إجراء «حاسم» إذا لم تتوقف الاحتجاجات المناهضة
للحكومة.

وقال المتحدث القضائي
غلام حسين إسماعيلي، في مؤتمر صحفي «عاد الهدوء إلى البلاد».

وحذر الحرس الثوري
الإيراني، الإثنين، المحتجين المناهضين للحكومة من إجراء «حاسم» إذا لم
تتوقف الاضطرابات. وكان الحرس الثوري وقوات الباسيج التابعة له قد قمعوا اضطرابات
في أواخر عام 2017، مما أسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل.

ولم تكشف السلطات
الإيرانية عن أي حصيلة رسمية تتعلق بسقوط قتلى في المظاهرات.

وتشهد إيران، منذ أيام،
تظاهرات احتجاجية على رفع أسعار الوقود، فيما تتهم جهات رسمية «أطرافاً
خارجية» لم تسمها، بالسعي لإخلال النظام العام.

والأحد، أوقفت السلطات
الإيرانية نحو 1000 شخص خلال احتجاجات عنيفة على زيادة سعر الوقود، بحسب وسائل
إعلام محلية.

وأحرق محتجون غاضبون ما
يزيد عن 100 مصرف، و50 متجراً خلال الاحتجاجات.

وتسببت الاحتجاجات بسقوط
قتلى وجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى