منوعات

تلاميذ مدرسة طبقوا دروس مادة الكيمياء فأنتجوا 450 طن دهانات، دعموا اقتصاد بلادهم بمليون دولار خلال أشهر

أنتج طلاب مدرسة الأناضول الثانوية المهنية بمنطقة طرسوس، في ولاية مرسين جنوبي تركيا، 450 طناً من الدهانات، في إطار برنامج التعليم، ليُسهموا في اقتصاد البلاد بـ5.3 مليون ليرة خلال 10 شهور.

قام طلاب المدرسة بتطبيق الدروس النظرية في مادة تكنولوجيا الكيمياء، وتمكنوا من إنتاج الدهانات.

وفي ورشة المدرسة يُنتج الطلاب دهانات المنازل وواجهات البنايات ودهانات تخطيط الطرق، ليحققوا لأنفسهم دخلاً مادياً، وليُسهموا في خلق قيمة مضافة للاقتصاد.

ساهم الطلاب في إنتاج حوالي 450 طناً من الدهانات خلال أول 10 شهور من العام الجاري 2019، بقيمة 5.3 مليون ليرة (حوالي 922 ألف دولار)، لتحتل مدرستهم المرتبة الأولى بين المدارس المنتجة.

عبر الطلاب عن سعادتهم بحصولهم على المركز الأول، مؤكدين على مواصلتهم العمل من أجل تحقيق المزيد من الإسهامات في الاقتصاد التركي.

في تصريحات للأناضول، قال مراد أقباش، مدير المدرسة، إن الطلاب بدأوا حياتهم العملية مع مميزات كبيرة.

وأضاف أنهم أعدوا الطلاب بشكل جيد لسوق العمل، وأنهم يهدفون لزيادة نجاحاتهم التي حققوها في الإنتاج.

وأشار أقباش إلى أنهم يفكرون في الإنتاج في مجالات أخرى، إضافة إلى الدهانات، مثل المعادن ومجالات الأتمتة.

عبر أقباش عن سعادتهم بحصولهم على المركز الأول بين المدارس، ورغبتهم في تحقيق المزيد من النجاحات في كل المجالات.

وأوضح أقباش أن اهتمام المدرسة بالبحث والتطوير وانسجام وتوافق الطلاب في العمل الجماعي أسهم في تحقيقهم هذا النجاح، وأن المشروع يساعد الطلاب على الاندماج في سوق العمل وإيجاد فرص عمل بسهولة في المستقبل.

كما يُسهم في حصولهم على مقابل مادي يزيد من تفاؤلهم بخصوص المستقبل.

وأشار إلى أنهم يهدفون لمضاعفة حجم مبيعاتهم في العام القادم، مؤكداً أن إنتاجهم محلي مائة بالمائة.

آدم زُنبر، رئيس قسم تكنولوجيا الكيمياء بالمدرسة، قال للأناضول إنهم بدأوا المشروع من منطلق أن الإنتاج هو أساس التنمية.

وأضاف أن الطلاب طبقوا الدروس التي تعلموها في المدرسة عملياً، وأنتجوا هذا العام 450 طناً من الدهانات، تم بيعها إلى مؤسسات القطاع العام.

وقالت نداء قاياباشي، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع، إن المشاركة في مرحلة الإنتاج خلال الدراسة أفادتها كثيراً، وإن ذلك سيساعدها في حياتها العلمية في المستقبل.

أما غوفن تشاليشقان أوغلو فقد عبر عن سعادته لاكتسابه هذه الخبرة في أثناء الدراسة وسعادته بفوزهم بالمركز الأول.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى