رياضة

سجل هدفه رقم 200.. ركلة جزاء تكشف عن رقة قلب «الوحش» البلجيكي لوكاكو

كشف الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي عن جانب جديد من شخصيته لم يكن معروفاً للجماهير من قبل، عندما منح زميله الشاب في فريق إنتر الفرصة لتسجيل هدف في أولى مبارياته مع النيراتزوري في الدوري الإيطالي.

وتألق لوكاكو الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، مع إنتر ميلان في المباراة التي جمعته بفريق جنوى في الجولة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي «سيري A» حيث سجل هدفين وصنع الهدف الثالث، لكن أروع لقطاته في المباراة كانت بعيدة عن الأهداف الثلاثة.

ففي الدقيقة 64 كما ذكر موقع Football Italia وبينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم إنتر ميلان بهدفين نظيفين سجل منهما لوكاكو هدفاً واحداً، احتسب الحكم ضربة جزاء للنيراتزوري، وكان من المفترض أن يسددها المهاجم البلجيكي الذي يعد الاختيار الأول في الفريق لتسديد ضربات الجزاء.

لكن كل من في ملعب سان سيرو في ميلان فوجئوا بالمهاجم العملاق يمسك الكرة ثم يعطيها لزميله الناشئ سيباستيانو أسبوزيتو الذي يبلغ من العمر 17 عاماً و172 يوماً فقط، ويشارك مع الفريق لأول مرة هذا الموسم، من أجل أن يسدد الضربة.

وبحسب ما ذكر موقع «Sport Bible» الرياضي تقدم لوكاكو من زميله الشاب الذي شارك بسبب غياب المهاجم الأساسي، الأرجنتيني لوتارو مارتينيز للإيقاف، وأعطاه الكرة وهو يطلب منه أن يتقدم ويسجل منها هدفاً.

عقب المباراة كشف اللاعب الشاب الذي بات ثاني أصغر لاعب يسجل بقميص النيراتزوري أن لوكاكو عرف بأن والدة أسبوزيتو تجلس في المدرجات تتابع المباراة وهي تدعو لابنها بأن يبلي حسناً ويسجل في المباراة، حتى يدخل في حسابات المدرب أنطونيو كونتي بشكل أكبر.

لهذا انتهز مهاجم مانشستر يونايتد السابق فرصة الحصول على ضربة جزاء وأن الفريق متقدم بهدفين نظيفين ليعطي الفرصة لزميله الناشئ، لأنه لن يكون تحت الضغط العصبي عندما يسدد الكرة، وحتى لو أضاعها فلن يكون وقع الأمر بالغ السوء على الجماهير واللاعب نفسه.

واحتفل البلجيكي بتسجيل هدفه رقم 200 في مشواره الاحترافي وهو هدفه الأول في المباراة الذي سجله في الدقيقة 31 من عمر المباراة، ليفتتح به سجل أهداف المباراة، كما رفع رصيد أهدافه مع إنتر ميلان منذ بداية الموسم إلى 12 هدفاً في الدوري الإيطالي يحتل بها المركز الثاني في قائمة الهدافين خلف مهاجم لاتسيو المخضرم سيرو إيموبيلي صاحب السبعة عشر هدفاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى