آخر الأخبار

صور أقمار صناعية تُظهر حجم الأضرار التي لحقت بالقواعد الأمريكية التي قصفتها إيران

نشر صحيفة USA Today الأمريكية، الخميس 9
يناير/كانون الثاني 2020، صوراً التقطتها الأقمار الصناعية، تُظهر  حجم
الأضرار التي لحقت بقاعدتين عسكريتين في العراق بعدما أطلقت إيران يوم الثلاثاء 7
يناير/كانون الثاني، 12 صاروخاً على القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي الذي
يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المتمركزة في القاعدتين؛ ثأراً للضربة الجوية
بطائرة مسيّرة التي نفذتها الولايات المتحدة قبل أيام، وقُتل فيها قاسم سليماني،
أحد أبرز المسؤولين العسكريين الإيرانيين.

فقد استهدفت الصواريخ الإيرانية قاعدتَي عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية وقاعدة أخرى في أربيل الواقعة في المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في العراق.

لكن على الرغم
من أن القصف الصاروخي الإيراني لم يسفر عن وقوع أي قتلى أو مصابين في صفوف القوات
الأمريكية والعراقية، ولم يؤدِّ سوى إلى أضرارٍ «محدودة»، بحسب ما أكده
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني، في خطاب بُثَّ
على الهواء مباشرة، قال مسؤول أمريكي ليس مخولاً بالحديث علانية عن الأمر، إنَّ
حظيرة طائرات تدمرت في قاعدة عين الأسد من جراء القصف الإيراني.

كما وصف
المسؤول الهجوم بأنه «هائل»، ونوَّه بأن تقييم حجم الهجوم جرى خلال
ساعات بعد فجر يوم الأربعاء.

قالت صحيفة USA Today إنه من مطالعتها للصور التي التقطتها الأقمار الصناعية للقاعدين تَبين وجود ضرر واضح لحق بعدة مبانٍ في المجمع العسكري. 

كما أوضح مايكل
أو هانلون، وهو محلل متخصص في الشؤون العسكرية لدى معهد بروكينغز، إن قصف يوم
الثلاثاء قد يكون بمثابة طلقة تحذيرية صاخبة للغاية، وربما يكون مؤشراً على أن
النظام الإيراني يريد الحد من التصعيد. وأضاف: «لقد أخطأوا عن عمد (الأهداف)
ويرغبون في التهدئة في الوقت الحالي». 

بينما قال
مسؤول أمريكي آخر على دراية بقدرات إيران، ليس مخولاً بالحديث علانية، إن
الإيرانيين يعرفون كيف يصيبون هدفاً عندما يريدون تدمير هذا الهدف، مضيفاً أن
الهجوم الإيراني سبب «أضراراً جسيمة». وأشار إلى أن بعض العناصر الأكثر
اعتدالاً في الحكومة الإيرانية ربما تدفع صوب التهدئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى