آخر الأخبار

«كان يقوم بتأمين كل مطالبنا».. حسن نصر الله يكشف دور قاسم سليماني في دعم حزب الله

كشف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن الجنرال الإيراني قاسم
سليماني كان شريكاً مهماً في تحرير جنوب لبنان عام 2000، ثم في غرفة قيادة قوات
الحزب طيلة أيام عدوان العام 2006، على حد قوله.

بحسب ما نقله موقع
قناة الميادين
، فإنّ حسن نصرالله قال في كلمته الأحد، 12 يناير/كانون الثاني
2020، في ذكرى مرور أسبوع على مقتل قاسم سليماني وأبومهدي المهندس، القياديين في
الحشد الشعبي بالعراق ومرافقيهم، قال إن معرفة قيادات حزبه بقاسم سليماني بدأت عام
1998، عندما تولى مسؤولية «قوة القدس»، وكان واحداً ممن كانوا مع قوات
حزب الله، الذين وقفوا ضد إسرائيل في جنوب لبنان.

أشار حسن نصرالله في حديثه عن قاسم سليماني إلى أن الجنرال الإيراني
لعب دوراً كبيراً في التطور النوعي لقوات حزب الله بعد تحرير الجنوب، مضيفاً أن
سليماني خلال عدوان العام 2006 «اتّصل بنا، وقال إنه يريد المجيء إلى لبنان،
وبقي معنا كل أيام العدوان».

كشف حسن نصرالله أن سليماني قدَّم كل مستلزمات إعادة الإعمار التي احتاجت
إليها قوات الحزب بعد انتهاء عدوان عام 2006، وكان «يفرح لفرحنا ويحزن
لحزننا، وبدلاً من أن نذهب إليه كان يأتي دائماً إلينا».

أضاف السيد نصر الله أن سليماني «لم يطلب منا، أو للجمهورية
الإسلامية في إيران شيئاً لها».

السيد نصر الله تطرّق في كلمته أيضاً إلى دور سليماني في الحرب ضد
تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً باسم «داعش».

حيث قال إنه لو لم يتم إلحاق الهزيمة بداعش في حمص والبادية والسخنة
لم يكن إخراج التنظيم من جرود عرسال ممكناً، مضيفاً أن المعركة ضد داعش «كانت
واحدة، من لبنان إلى سوريا إلى العراق، وكان سليماني معنا فيها دائماً».

حسن نصرالله: «قاسم سليماني كان يقوم بتأمين كل احتياجاتنا بأكثر
مما كنا نطلب».

يذكر أن حسن نصرالله قد سبق أن دعا إلى استهداف الوجود العسكري
الأمريكي في كل المنطقة، وذلك خلال حفل تأبين لكل من قائد فيلق القدس الإيراني
قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقية أبومهدي
المهندس، اللذين قُتلا مع آخرين في ضربة جوية أمريكية استهدفت موكب سيارات على
طريق مطار بغداد في ذلك اليوم.

أضاف نصر الله أن سليماني «لا توازيه أي شخصية للقصاص منها،
وحذاؤه يوازي رأس (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب وإدارته».

تابع أن الأمريكيين «سيخرجون مذلولين من منطقتنا، والاستشهاديون
موجودون أكثر من السابق لتحقيق ذلك».

رأى أنه مع رحيل الأمريكيين عن منطقتنا «سيصبح تحرير (مدينة)
القدس (من الاحتلال الإسرائيلي) أقرب من أي وقت مضى، وقد لا نحتاج إلى
معركة».

اعتبر أن الرد على عملية الاغتيال هو بإنهاء الوجود الأمريكي في كل
المنطقة، حيث سيدرك ترامب أنه «خسر كل المنطقة، عندما تبدأ نعوش الضباط
والجنود الأمريكيين في العودة إلى بلادهم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى