آخر الأخبار

السراج وقَّع على وقف إطلاق النار وحفتر طلب مهلة، وتظاهرات في إيران، والكرد يهاجمون زعيم حزب الله

موجز صباح الثلاثاء من
«عربي بوست»، وفيه أهم الأخبار في المنطقة العربية وحول العالم.

أعلن وزير الخارجية
التركي، مولود تشاووش أوغلو، إعداد مسودة تتضمن كيفية وقف إطلاق نار محتمل في
ليبيا. جاء ذلك في تصريحات صحفية برفقة نظيره الروسي سيرغي لافروف، من العاصمة
الروسية موسكو التي تحتضن مباحثات رباعية غير مباشرة
حول ليبيا
.

إضافة: الوزير التركي كشف أن
رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، وقَّع على نص الاتفاق، في
حين طلب وفد حفتر مهلة حتى صباح الثلاثاء؛ من أجل التوقيع. وأعرب تشاووش أوغلو عن
شكره لروسيا؛ لجهودها بخصوص توقيع وقف إطلاق النار بين السراج وحفتر، واستضافتها
مباحثات اليوم.

تحليل: توقيع السراج يشير إلى أن حكومة الوفاق والأطراف الداعمة لها تريد وقف الحرب والتوصل إلى اتفاق؛ من أجل حقن دماء الليبيين والدخول في مفاوضات، في حين أن عدم توقيع حفتر هذه الوثيقة يعني أن القائد الليبي المنشق يريد عرض ما تم التوصل إليه على الأطراف التي تقف خلفه، خاصةً مصر والإمارات.

خرج المتظاهرون في إيران
إلى الشوارع، منددين بالحكام الدينيين، وانتشرت شرطة
مكافحة الشغب لمواجهتهم،
في اليوم الثالث من المظاهرات التي اندلعت
بعد أن أقرت السلطات بإسقاط طائرة ركاب بطريق الخطأ.

إضافة: الاحتجاجات التي قوبل
بعضها -على ما يبدو- بحملة قمع عنيفة، أحدث منعطف في واحدة من أخطر موجات التصعيد
بين الولايات المتحدة وإيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979، التي أطاحت بالشاه من
السلطة رغم أنه كان يحظى بدعم الولايات المتحدة.

تحليل: التصعيد الأخير بين طهران وواشنطن أسهم بشكل كبير في وقف هذه التظاهرات، لكن عقب سقوط الطائرة الأوكرانية التي كان أغلبها من الإيرانيين، في حين لم يكن الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني يلبي طموح عدد كبير منهم، إضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية، كل هذه العوامل أعادت التظاهرات مرة أخرى إلى الشارع، ولكن هذه المرة بشكل عنيف، فربما يعتقد المحتجون أن النظام الحاكم في طهران لم يعد كما كان قبل اغتيال سليماني.

شن المتحدث باسم حكومة
إقليم كردستان شمالي العراق، جوتيار عادل، الإثنين، هجوماً حاداً على الأمين العام
لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، واصفاً إياه بأنه
«جبان» و «يعيش في سراديب». جاءت تصريحات المتحدث رداً على
مهاجمة نصر الله، الأحد، لرئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، بأن زعم أن الأخير
انتابه الخوف عند هجوم «داعش»، وأنه اتصل بقائد «فيلق القدس»
حينها قاسم سليماني، الذي وصل مع مجموعة من القادة بينهم قادة من «حزب
الله»، وهذا ما أبعد
الخطر عن أرض الإقليم
.

إضافة: قال عادل، في بيان تلقت
«الأناضول» نسخة عنه، موجهاً كلامه إلى «نصر الله»، إن
«قوات البيشمركة لا غير هي التي انبرت في الذود عن أربيل وكردستان، ورغم ذلك
فقد قدَّرنا وعبَّرنا عن امتناننا لمساعدة الآخرين لنا‎».

تحليل:  يبدو أن ردود الفعل من الأطراف العراقية على اغتيال قاسم سليماني لم تكن على هوى بعض الجهات الداعمة لطهران مثل حزب الله، وهو ما فتح باب الانتقادات لبارزاني، الذي بدوره دافع عن نفسه وعن الإقليم الذي يحكمه بقوة، وهذا قد يفسر موقف الأطراف المناهضة لطهران بالعراق ولبنان والذي من المتوقع أن يرتفع في الفترة المقبلة.

التعويض أولاً: قال وزير خارجية
أوكرانيا لـ «رويترز»، إن الدول الخمس التي قُتل رعايا لها بطائرة أسقطتها إيران
الأسبوع الماضي، ستجتمع في لندن الخميس المقبل؛ لبحث اتخاذ إجراء قانوني. وذكر
فاديم بريستايكو، على هامش زيارة لسنغافورة يجريها اليوم الإثنين، إن الدول الخمس ستبحث التعويضات والتحقيق في الواقعة.

فيلم عن غصن: أبدى كارلوس غصن
اهتمامه سابقاً بإنتاج فيلم عن حياته، وهو ما انعكس بدايةً من اجتماعه مع منتج
فيلم «Birdman»، إلى الشائعات التي أشارت إلى أنه كان بصدد عقد اتفاق مع شركة Netflix،
وهو ما نفته خدمة البث الأمريكية. في مقابلة حديثة مع شبكة CBS News
الإخبارية، قال غصن إن هوليوود تواصلت معه لإنتاج عمل عن قصة حياته، وكان ردّه على
سؤال حول ما إذا كان هذا المشروع سيرى النور: «لمَ لا؟». 

العَلم الأمريكي في إيران: أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين 13 يناير/كانون الثاني 2020، برفض متظاهرين إيرانيين «إهانة» العَلم الأمريكي في شوارع العاصمة طهران، معتبراً ذلك «تقدماً كبيراً».

طلاب إحدى جامعات طهران يمتنعون عن السير فوق العلم الأمريكي، وعندما اقتحم عناصر “الباسيج” المكان ووقفوا فوق العلم، هتف الطلاب: “فاقدو الشرف.. فاقدو الشرف”.

الإيرانيون فهموا المسرحية جيدًا، والرسالة واضحة: لن تضحكوا علينا مجددًا بهذه الألاعيب والشعارات الفارغة. pic.twitter.com/3cKxU3sEj1

رحيل مفكر: توفي الدبلوماسي
الألماني والعالم والمفكر الإسلامي مراد ويلفريد هوفمان، عن عمر يناهز 88 عاماً،
بمدينة بون في 13 يناير/كانون الثاني 2020، بعد صراع طويل مع المرض. أعلن نبأ وفاته المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، والذي كان عضواً فخرياً فيه، إذ تحول
هوفمان إلى الإسلام في عام 1980، ولفت انتباه العالم إليه نتيجة كتبه التي تحدث فيها عن الفكر الإسلامي.

وداع بموافقة الملكة: وافقت ملكة
بريطانيا، إليزابيث الثانية، على تخلي حفيدها الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل عن
مهامهما الملكية، ليعيشا حياةً أكثر استقلالية، وذلك بعد اجتماع طارئ شارك فيه
أبرز أعضاء
العائلة المالكة
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى