آخر الأخبار

النيران تشتعل داخل قنصلية إيران في النجف.. وعدد قتلى التظاهرات يصل إلى 420 قتيلاً والجرحى 15 ألفاً ( فيديو)

أفاد مصدر أمني عراقي بأن مجهولين أضرموا النيران مجدداً، الأحد 1 ديسمبر/كانون الأول 2019، في قنصلية إيران بمدينة النجف جنوبي البلاد دون تسجيل خسائر بشرية.

وقال المصدر، وهو ضابط في شرطة النجف برتبة نقيب، للأناضول، إن «مجهولين أضرموا النيران في قنصلية إيران بالنجف ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن».

وأضاف أن «فرق الدفاع المدني تحاول حالياً السيطرة على الحريق»، مشيراً إلى أن القنصلية كانت خالية تماماً عند إشعال النيران فيها.

القنصلية الإيرانية بمدينة النجف تحترق بنيران الأحرار الأن .. خامنئي أراد أن يكون الشيعة العرب حطبًا لمشروعه الطائفي، الأن هو ومشروعه الطائفي يحترقان بنيران العرب ولسان حال العراقيون الأحرار الأن : نحن النار وأنت الحطب . pic.twitter.com/V2LBqrb2UK

وهذه ثاني مرة يتم فيها إضرام النيران بالقنصلية في غضون 4 أيام؛ حيث أضرم متظاهرون النيران فيها ليل الأربعاء الخميس؛ ما أدى لاحتراق أجزاء واسعة منها.

وفي أعقاب ذلك، شهدت محافظتا النجف وذي قار موجة عنف دامية هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات في العراق مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ حيث قتل 70 متظاهراً في غضون يومين على يد قوات الأمن ومسلحي «ميليشيات» مجهولة، وفق ما أبلغ الأناضول مصادر طبية وشهود عيان.

ومنذ بدء الاحتجاجات، سقط 421 قتيلاً و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استناداً إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

وطالب المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة، وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.

ودفعت الأزمة وأعمال العنف المتفاقمة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي إلى تقديم استقالته للبرلمان الذي صوت بالموافقة عليه الأحد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى